سياسية

«عبدالواحد نور» ينفي إجراء إتصالات مع حكومة الخرطوم على أي مستوى من المستويات


نفت حركة جيش تحرير السودان، في بيان لها في وقت متأخر من مساء الاحد، حصلت عليه (السوداني) ماجاء على لسان المتحدث الرسمي باسم الحكومة السودانية، بشأن تواصل حكومته مع رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور .

مؤكدة إن التصريح لا أساس له من الصحة، وأن الحركة ليس لها إتصالات مع حكومة الخرطوم علي أي مستوي من المستويات.

وتورد ( السوداني) فيما يلي نص البيان كاملاً:

بيان من حركة جيش تحرير السودان حول التصريح المنسوب للمتحدث باسم حكومة الخرطوم

طالعنا بالأمس تصريحاً بصحيفة السوداني منسوباً للأستاذ/ فيصل محمد صالح المتحدث باسم حكومة الخرطوم , بأنه قد صرّح لقناة (سكاي نيوز عربية) أن حكومته قد تواصلت مع الأستاذ/ عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/ جيش تحرير السودان بواسطة الدكتور عبد الله حمدوك والفريق/ عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية، وأن الأستاذ عبد الواحد أعلن لهما عن إنخراط الحركة في التفاوض مع الحكومة قريباً وبدون شروط، وجاء فى التصريح إستعداد الحكومة لتوفير كل الضمانات التي يحتاجها عبد الواحد وقيادة حركته ووفده التفاوضي حتي يصلوا للخرطوم.

● إزاء هذا التصريح المشار إليه نؤكد الآتى:

1. إن التصريح لا أساس له من الصحة، والحركة ليس لها إتصالات مع حكومة الخرطوم على أي مستوي من المستويات، فكل ما تم أن الأستاذ عبد الواحد إتصل بالرفيق/ عبد العزيز آدم الحلو إبان تواجده في أديس أبابا في إطار التواصل الدائم بينهما, ووجد معه الدكتور عبد الله حمدوك , وطلب أن يسلم عليه كمواطن سوداني وللعلاقة الشخصية التى تربط بينهما، ولم يتطرقا لأي مسائل تتعلق بالسلام والتفاوض أو القضايا العامة.

2. إن الحركة لم تتحدث مطلقاً عن تفاوض مع حكومة الخرطوم بالداخل أو الخارج ، وقد أعلنت أكثر من مرة عن عزمها إطلاق مبادرة للسلام الشامل بالسودان تتعلق بعقد مؤتمر للحوار السوداني السوداني داخل الوطن بمشاركة جميع المكونات السودانية وليس تفاوضاً فيما بينها والحكومة.

3. إن السلام لا يعني أن تتنازل الحركة عن مبادئها وأهدافها، فإذا كانت حكومة الخرطوم جادة في الوصول إلي سلام حقيقي وعادل وشامل ومستدام بالسودان يخاطب جذور الأزمة التأريخية، فلتعمل علي تهيئة الأجواء وإثبات جديتها فى ذلك، والتنفيذ الفوري لجميع القرارات الدولية بحق النظام البائد، وتسليم كافة المطلوبين إلي المحكمة الجنائية الدولية، والسماح بدخول المنظمات الدولية التي طردها البشير، وإطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين، ووقف القتل اليومى للمدنيين ونزع سلاح الميليشيات الحكومية.

4. إن قيادة الحركة لا تبحث عن ضمانات شخصية بل تبحث عن تحقيق أهداف الثورة وإنصاف الضحايا والمشردين والمقهورين والمحرومين، وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة وفق أسس قومية جديدة، وصولاً إلي بناء دولة مواطنة متساوية بين كل السودانيين.

محمد عبد الرحمن الناير
الناطق الرسمي
حركة/ جيش تحرير السودان
6 سبتمبر 2020م

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. بغض النظر عن حديث الحكومة وشخصية حمدوك التي تعطي عطاء من لا يملك لمن لا يستحق وتقوم بإلتزامات لا قبل لها بها مثل توقيع سلام بلا ضمانات مالية حتى دعك من دولية وإقليمية وغدا ستجد نفسها أمام فوهات البنادق لا تملك مرتبات الدمج وحقوق التسريح وتجد الموقعين يعتاشون بسلاحهم في المدن لأنهم وقعوا مع نظام معدم محاصر معاقب، بفض النظر عن كل العورات الظاهرة فإنك يا عبدلواحد والحلو تهينا رئيس وزراء ثورة جزء مقدر من السودانيين ضد الظلم بما فيهم أهلكما ولو لم تروا أنه يستحق الإهانة هو والثورة بسبب ضعفهما أمامكم لما أهنتهما، فأنت الآن ضد الثورة وضد الشعب مثل الحلو تماما وضد أهاليكم وضد السلام وهذا لن يقبله حتى جنودكم الذين لا يمكن أن يتبعوكم لحرب بلا نهاية ولا هدف وضد كل الأنظمة إسلامية وانتقالية وعلمانية وشيوعية وديمقراطية.. أنتم خارج الزمن وقريبا ستكونوا خارج اللعبة بيد أصدقائكم كما فعلوا بدكتور خليل ابراهيم.. الدكتاتورية والطغيان ليس دائما من طرف الحكومات فنحن أمام حكومة ديمقراطية ومعارضة مسلحة دكتاتورية طغيانية شيوعية متطرفة.