سياسيةأبرز العناوين

حل مجلس الوزراء.. إعفاء الولاة واستمرار رئاسة البرهان للسيادي لنهاية الفترة الإنتقالية

ذكرت مصادر مُتطابقة، عن اتّجاه لحل مجلس الوزراء وإجراء تعديلات في الجانب المدني في مجلس السيادة، وإلغاء الولايات والعودة لنظام الأقاليم. وكان عضو مجلس السيادة، محمد حسن التعايشي، ذكر في وقتٍ سابقٍ خلال حديثه بولاية البحر الأحمر، نشرته (سودان فيرست)، أنّ اتفاق السلام اعتمد فقط (8) أقاليم بدلاً من الولايات.

وذكرت المصادر وفق ما ذكرته صحيفة (السياسي)، أنّ التعديلات أقرّت تمديد فترة رئاسة عبد الفتاح البرهان لمجلس السيادة حتى نهاية الفترة الانتقالية، إضافةً إلى إعفاء حُكّام الولايات، وأشارت المصادر إلى أن حل مجلس الوزراء وتكوين المجلس التشريعي سيكون بعد شهر من الآن ومن ثَمّ تعيين حُكّام جُدد في عدد منها والإبقاء على آخرين، وقالت المصادر إنّه سيتم تشكيل المجلس التشريعي بشكل فوري لإجازة اتفاقية السلام وتضمينها في الوثيقة الدستورية، إضافةً إلى أنّ تشكيل المحكمة الدستورية سيكون في مقدمة قرارات ما بعد السلام.

الخرطوم ـــ سودان فيرست

‫4 تعليقات

  1. سبق صحفي ب امتياز لكن. ( ذكرت مصادر مُتطابقة) ليس ب مصدر كاف ي بري الظمه.
    كل الامنيات الطيبة للسودان بالتقدم و الازدهار. و نصيحه لوجه الله و لوجه الوطن ابتعدوا عن الاثاره و ما يكر صفو الوطن.

  2. اهو في النهاية حكم عسكر… مدنيااااو شعار ساي زي اي شعار… وبالله ما يجي زول تاني يقول لينا الوثيقة الدستورية قالت… لأنها ماتت وشبعت موت…

  3. لن يقبل مواطنى الولايات العودة لنظام الاقاليم مرة اخرى لانه لا يؤدى إلى تنمية متوازنة بل يؤدى الى تكريس الخدمات فى عواصم الاقاليم دون مدن الاقليم الاخرى كما انه صعب إدارة التنوع فى الاقاليم فالولايات تخاطب التنوع مثلا الاقليم الاوسط يضم اربعة ولايات هى الجزيرة ، سنار ، النيل الازرق والنيل الابيض فتجد كل منطقة تختلف عن المنطقة الاخرى وتجد بينها تباعد إجتماعى جغرافى لا يجمعها ولا يجمع إهتماماتها فمثلا اهالى النيل الابيض له نظرة لبقية اهالى الولايات الاخرى ويختلفون عنهم حتى ثقافيا وتعليميا و ادارات اهلية وبالتالى سيحدث نوع من التنافر كما ان رئاسة الاقليم ستهتهم فقط بالمنطقة التى فيها وما حولها وغالبا ما تكون ود مدنى فستهتم بالجزيرة واهالى الجزيرة اكثر وتنسى باقى الاقليم وهذا سيشكل مشكلة كبيرة وقصور و يؤدى الى غبن من بقية مناطق الولاية ، ولو تبعت سنار للجزيرة كولاية واحدة سيكون مقبولا و يتفادى اى مشاكل سواء اهلية او رسمية للمجاورة ووقوعهما على النيل الازرق وللتداخل الجغرافى بينهما و نفس النشاط البشرى وهو الزراعة المروية فى الغالب الاعم ونفس الثقافة و تداخل قبلى كبير جدا بين سنار كولاية والجزيرة ولكن هل تستطيع ان تدمج النيل الابيض والازرق فى ولاية واحدة ، صعب ، وقس على ذلك دارفور لا يمكن باى حال من الاحوال جعلها اقليم واحد بعد ذاقوا طعم السلطة وقربها منهم اهل الضعين والجنينة وكتم وكأس وزالنجى وجبل مرة يحكموا من نيالا او الفاشر بعد ان كانوا يحكموا من مدن قريبة لهم جدا كيف يستيقيم ذلك وكيف يقبل الاهالى ذلك ، وقس على كردفان فهل يرضى سكان كادوقلى والدلنج والرهد وتندلتى وبارا ان يحكموا من الابيض ، ام نهر النيل والشمالية يحكموا من دنقلا او الدامر او عطبرة فهل اهالى حلفا وبربر وكريمة وشندى يرضوا ان يحكموا من عطبرة ، وكذلك الشرق فهل كسلا والقضارف والبحر الاحمر يرضوا ان يحكموا من كسلا ، هذا الخيار مع تطور الحكم فى السودان لن يكون مقبولا وسيؤدى الى مزيد من المشاكل الداخلية وقد يقود إلى تمرد ، المطلوب هو تعزيز تجربة الحكم الاتحادى الفدرالى هذه بمزيد من استقلالية سلطاتها و ثرواتها وصنع نهضتها بمواردها دون ان يأخذ المركز مواردها المالية على ان تكون هناك نسبة محددة لإدارة الدولة من المركز فيجب كل ولاية ان تستورد ما يناسبها من مواد وتصدر ما تملكه والمركز يكون منسق وممثل لها لدى الجهات الخارجية اى ولاية القضارف قد لا تحتاج إلى إستيراد القمح وتريد إستيراد بدلا عنه اى سلعة اخرى لا تنتجها وتكتفى بالذرة كغذاء رئيسى وقس على ذلك بقية الولايات كما ان ولاية تصدر مباشرة عبر مطاراتها وتحول الاموال مباشرة عبر افرع بنوكها وتستفيد منها فى استيراد السلع الاستراتيجية لها كما يمكن ان تنظم عبر مطاراتها رحلات مباشرة لكل دول العالم بدل ان يكون مطار واحد فقط هو الدولى الذى يستقبل الطيران الخارجى.

  4. علي عهد نميري رحمه الله،السودان كان خمسة أقاليم فقط،وين المشكلة؟