بروفيسور طه:الضائقة المعيشية لن تكسر الإرادة الشعبية للثورة
قلّل بروفيسور محمد طه يوسف مدير جامعة الجزيرة من إمكانية أن تفلح الضائقة المعيشية في كسر القوة والإرادة الشعبية الساعية لإنجاح مقررات ثورة ديسمبر المجيدة وإنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق وضع ديمقراطي مستقر ومستدام واصفاً من يظن ذلك بالواهم ..
وقال إن مشاكل الخبز والغاز والوقود لن تثنيهم عن إنجاح المرحلة الانتقالية والولوج لإنفاذ مقررات الثورة وتحقيق مبادئ الحرية والسلام والعدالة..
وقطع بأنه لا حياد عن طريق الثورة .. وأعلن طه خلال مخاطبته صباح اليوم بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر النسوي التعاوني الأول بولاية الجزيرة أن جامعة الجزيرة تضع على عاتقها النهوض بالعمل التعاوني وتسخير كافة إمكانياتها في تهيئة سُبلِ نهضته بصورة كاملة في المجالات الإنتاجية والخدمية مؤكداً بأن الجامعة وإنطلاقاً من قاعدة الإنفتاح على قضايا المجتمع ستكون سبّاقةً في حل المشاكل التي يمكن أن تعترض مسيرة الحركة التعاونية ..
ولفت إلى أن ثورة ديسمبر المجيدة قد أرست نهجاً من القيم ووفرت أرضيةَ للعمل الجماعي والتعاوني كمتطلب أساسي للمرحلة القادمة ..
وذكر أن الحركة التعاونية مثّلت مرتكزاً أساسياً في مختلف مراحل إنتقال المجتمعات كأساس للتطور الإجتماعي والإقتصادي وقدمت السند للمضي في إتجاه تحقيق المجتمع المدني المتقدم عبر حركة تعاونية كبيرة تأسست على قاعدة من العمل الإنتاجي الضخم ..
وأشار إلى أن المرأة باتت تمتلك مقوماتٍ كبيرة لنماء الإقتصاد وجزم بأن النجاحات التي يمكن أن تحققها الحركة التعاونية النسوية تضاهي أي عمل يمكن أن تقوم به الحكومة في إطار مشروعات كالجزيرة أو الرهد أو الذهب ..
ونوه إلى أن الحركة التعاونية تضيف الكثير للاستقرار الاجتماعي ..
وهنأ طه الشعب السوداني بالتوقيع النهائي على اتفاقية السلام واعتبره قد مهد الطريق أمام إيجاد أرضية صالحة لعمل تنموي كبير جداً بما فيه التأسيس للحركة التعاونية في السودان لجهة أن بعض مناطق البلاد لم يكن من السهل أن تشهد أي شكل من أشكال النشاط الإجتماعي والإقتصادي..
وأكد تنامي الحاجة لعمل يضيف لهذه المجتمعات ويساعد في الحد من مشاكل الفقر والتئام جروح الحرب للصعود بها لأعلى السُلم التنموي..
وحيا مدير جامعة الجزيرة الرعيل الأول للحركة التعاونية في السودان..
وعدّ التوثيق لهذه الشخصيات واحدة من مهام المرحلة الأساسية التي تقتضي قيادة حملة واسعة لحصر أنشطتهم التاريخية مبيناً أن كل الحكومات الديكتاتورية في البلاد عمدت لطمس دور هؤلاء الأفذاذ ..
من جانبه قطع د. محمد الفاتح عبدالوهاب العتيبي مستشار وزير التجارة والصناعة مسجل عام الجمعيات التعاونية، بأن التعاونيات تمثل قرار وخيار الشعب والمرأة..
ولفت لتركيز الوزارة فيما يلي التعاون على قطاعات المرأة والشباب والحرفيين موضحاً أن مجموعات كبيرة من النساء يمتهن حرفاً متنوعة من بينها الزراعة ما يجعلهن هدفاً رئيساً للوزارة..
وأعلن أن الفرصة مواتية للإستفادة من التوجه الإستراتيجي للوزارة في هذا الجانب وعدّ الإشكاليات المتعلقة بأزمات الخبز وندرة الدقيق مصنوعة وغير واقعية وتستهدف الحكومة المدنية..
ووصف ثورة ديسمبر بالعظيمة ومعدومة المثيل في التاريخ الإنساني حيث جعلت المواطن السوداني يضطلع بدوره في خدمة الوطن وإعتبر التعاونيات مسؤولية كل المجتمع وليس إدارة التعاون أو الوزارة أو الحكومة كاشفاً أن تجربة الجزيرة في تكوين إتحاد تعاوني نسوي لم تكن الأولى إذ سبقتها العديد من التجارب التي لم تكتب لها الإستدامة بسبب ضعف الوعي والمعرفة التعاونية وسط القواعد..
وشدد على أن خلق المعرفة يعتبر الضمان الحقيقي لإستمرار إتحاد الجزيرة واستدامته معلناً دعم وزارة التجارة للمؤسسات التعاونية بالولاية للمضي في الإتجاه الصحيح كعمل جماعي يتضمن مسؤوليات مختلفة ..
سونا
الضائقة المعيشية لن تكسر ارادة شباب الثورة ..لكنها ستكسرهم جوعا ولن تجد شباب يترسون الشوارع ..
وانت يا بروف افتحوا الجامعات والمدارس ..
لنرى ارادة الشباب ..
الطالب في زمن الكيزان كان بكفيه ٥٠ جنيه في اليوم .. اما الان عابز ٥٠٠ ..
كان الطلبة بيهتفوا : لا تعليم مع وضع اليم ..
اما اليوم لا تعليم ولو مع وضع اليم ..
كيف الكلام ده يا بروفسور يا اكاديمي.
مش قلتوا الثورة جات لاطعام الشعب و فك معاناته
ام تريدون ان تتمتعوا بالمناصب و الامتيازات و تطعموا الشعب شعارات و هتاف فارغ زي هتافك ده.
الحقيقة قلة من القطيع ستقتنع بعلف مثل علفك ده و لكن لمدد قصيرة فقط لان حبوبتي قالت الجوع كافر فتعلموا منها يا… بروف!!