رأي ومقالات
طارق عثمان: الناظر ترك
بغض النظر عن أي انتماء سياسي للناظر محمد الأمين ترك فهو يمثل كيان إجتماعي أصيل، لا يمكن تجاوزه ولا ينبغي ذلك، كيان عريض لديه مطالب عادلة، كيان ظل على هامش الحياة لعقود بسبب إنعدام التنمية المتوازنة(جهل، مرض، جوع، ووصاية، وظلم وتغول على الحقوق) ، فأما أن يتم النظر بجدية للقضية في شرق السودان دون إقصاء ومعالجتها بشكل عميق، أو انتظار الفتنة الأكبر، التي بالتأكيد ستجد من يؤججها، فالتعامل بسطحية وتعال من قبل المركز و(مثقفيه) تجاه تلك المطالب التي ينادي بها الناس هناك، يعني ترك الحبل على الغارب، وصب لمزيد من الزيت على النار، ما يحمد لثورة ديسمبر أنها ايقظت الجميع من الغفلة،،
والله من وراء القصد
طارق عثمان
اين كان قبل ذلك ولماذا لم يطالب حكومة البشير خلال 30عام علي يطالب والي البحر الاحمر وقتها ايلا ؟