خبير سياسي أمريكي: شطب السودان من (الإرهاب) حال التطبيع مع إسرائيل
أكد المدير التنفيذي لمؤسسة السلام العالمي بواشنطن، الخبير السياسي المختص في قضايا السودان وجنوب السودان اليكس دي وال، أن واشنطن ستشطب السودان من قائمة الإرهاب حال تطبيعه مع إسرائيل، وقال “مع وجود السودان في ضائقة يائسة إثر انهيار الاقتصاد والتضخم المفرط الذي يلوح بأزمة مجاعة طاحنة على مستوى البلاد، وجدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والحكومة الإسرائيلية فرصة تعلق الآمال في الديمقراطية بخيط رفيع بعد 18 شهراً من الاحتجاجات السلمية التي أطاحت بالبشير، وجدتا فرصة للمطالبة بالتطبيع مع إسرائيل”. وأضاف دوال بحسب صحيفة الصيحة “لكن إذا اعترف السودان بإسرائيل، فإن واشنطن ستشطبه من قائمة الإرهاب مما يفتح الباب أمام تدابير الاستقرار الاقتصادي والسياسي”. وأوضح أن إبقاء البلاد على القائمة يحقق نبوءة فشل الحكومة الانتقالية، وأشار إلى أنه طالما بقى السودان على القائمة، فإن العقوبات المالية المعوقة ستظل سارية، كون الشركات السودانية المشروعة ستظل معاقة، والاستثمار الأجنبي المباشر مقيداً، فضلاً عن عجز البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عن اعتماد حزمة لتخفيف ديونه البالغة (72) مليار دولار، ووصف الجوع في السودان بالمرعب، وقال “حجم الجوع اليوم مرعب، وتصنف الأمم المتحدة 10 آلاف مواطن سوداني بأنهم يعانون المجاعة”.
الخرطوم (كوش نيوز)
هذه قضية بين السودان وأمريكا فلماذا الزج بطرف ثالث؟ الطرف الثالث رضي بالاغتصاب وسيرضى بزواج الإكراه هذا رغم أنه لن يفيد الأطراف الثلاثة، المهم أن هذا الشرط أثبت إنتفاء أسباب وجود السودان في قائمة الإرهاب ويمكنه الآن مقاضاة أي شخص أو جهة تسهم في تمديد العقوبات ويمكنه من طلب تعويضات خرافية عبر شركات محاماة دولية.
والمليون دولار راحت شمار في مرقة!!!؟
)امريكا لن ترضى بالتطبيع ولكن بالتركيع…افهموها يا…
أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ومن يضلل الله فما له من هاد. أفضل لنا أن نموت ألف مرة من أن نخضع عزتنا وكرامتنا للابتزاز وما يدريك فلعل أمريكا تطلع ليك بكره بشروط لا أول لها ولا آخر فماذا أنت فاعل. بالرغم من عدم إعتراضنا على التطبيع مع إسرائيل ولكن ليس عن طريق الترغيب والترهيب والابتزاز.