منوعات

إعلامية شهيرة تكشف كواليس تمثيلية إعلان وفاة أسامة بن لادن


قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن تغريدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حي ولم يمت وأن الذي قتل في الغارة كان بديلا عنه، والتي أثارت موجة كبيرة من التساؤلات حسمت المسألة التي شغلت العالم طيلة 9 سنوات.

ولفتت “الرشيد”، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أنها أعلنت قبل 9 سنوات في العام 2011 عن التمثيلية أتى حبكتها أمريكا لإقناع العالم بأن بن لادن قُتل في غارة وكتبت مقالا يحمل عنوانا ” بن لادن حي .. وستعلن أمريكا عن مكانه لاحقًا” كشفت من خلال المقالة النواقض الإعلامية للإعلان عن مقتل تنظيم القاعدة وذلك بسبب ظرف طاري فوجئت به الإدارة الأمريكية وهو أن الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي بعد مقتل ابنه وأحفاده في قصف طرابلس قبل يوم واحد من مقتل بن لادن خرج عن سيطرته وشرع في تنفيذ خطوة لم تتوقعها الإدارة الأمريكية، وهو التعاون مع المخابرات الباكستانية العليمة بأسرار الإدارة الأمريكية مع القاعدة، وأن الولايات المتحدة لذلك دأبت على إعلان مقتل بن لادن.

وأضافت أن أسباب الإعلان المزيف عن وفاة بن لادن جاء لأسباب أمنية ووقائية لضمان سلامة التحقيقات لأنه اعترف بمعلومات خطيرة موثقة بالصوت والصورة تدين مجموعة دول بدعم الإرهاب، موضحة أنه من ليس من السهل أن تتخلص أمريكا من بن لادن بعد سنوات طويلة من البحث عنه وغير مقنع تصفيته.

وأشارت الرشيد، إلى أن الإرهاب الحقيقي خرج من أمريكا عندا شرعت في تأسيس القاعدة على يد وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس والذى تم اختياره قبل وصول براك أوباما لسدة الحكم ببضعة أشهر، من أجل مهمتين أساسيتين، الأولى هي الإشراف على التخلص من ملف القاعدة لأن جيتس هو الذى أشرف على تنظيم القاعدة بالتعاون مع أسامة بن لادن من خلال عمله كمدير لدى الاستخبارات في أوائل التسعينيات، وأيضًا هو من تم تكليفه بتفكيك الشبكة الأساسية للتنظيم من خلال سحب الدعم المالي والاستخباراتي بصورة سرية وتم تدبير تمثيلية مقتل بن لادن لإغلاق ملف القاعدة.

أما المهمة الثانية، أشارت الرشيد، إلى أن كانت مهة روبرت جيتس التنسيق مع القيادات الحليفة من أجل إشعال الربيع العربي الذي نشب بالدول العربية.

وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر تغريدة تزعم بأن “أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة، ومن قتل في الغارة كان مجرد بديل”، ما أثار جدلا واسعًا في الولايات المتحدة.

والتغريدة التي أعاد ترامب نشرها تعود لحساب مرتبط بـ “QAnon”، وهو تشكيل غير معروف الهوية مؤيد لترامب، يروج لنظريات المؤامرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر الناشطون صورا لتغريدات تثبت إعادة ترامب نشر التغريدة، فيما يبدو أن “تويتر” أغلق حساب “Oscar the midnight rider 1111” الذي نشر المقال.

وفي تعليقه على تغريدة ترامب، قال روبرت أونيل، وهو عضو وحدة “سيل تيم 6″، الفريق الذي قتل أسامة بن لادن، ساخرا: “هل يعقل أننا قتلنا أسامة بن جونسون؟”.

وأضاف في حديث لقناة “سي أن أن” الأمريكية أن “الكثير من الأشخاص سيصدقون ترامب بشكل مباشر، ويمكن أن يصل الأمر إلى نقطة يكون فيها الأمر أكثر من مجرد خطر سياسي”.

وقال أونيل “لا يمكن لشخص أن يغرد تغريدة مماثلة إذا كان لديه هذا العدد من المتابعين في موضوع بهذه الأهمية. هناك أشخاص يعتبرون كلام ترامب مقدسا، ولا يمكن الاتكال على أن يصلوا إلى استنتاجاتهم الخاصة بهذا الشأن”.

وأكد أونيل أن ترامب يعرف ما حصل حينها، ولديه التصريح الأمني الأعلى في البلاد وبالتالي يمكنه الإطلاع على معلومات وصور وكالات الاستخبارات.

صدى البلد