رأي ومقالات

نزار العقيلي: (موتى الامريكان ولا شهداءنا ؟)


طلعت من بيتنا الصباح و قعدت اتصل على الشهيد وليد عبد الرحمن عشان اشرب معاهو القهوة لقيت تلفونو مقفول ، قمت مشيت ليهو البيت و قدام باب بيتهم لقيت واحد من جيرانهم وقفني و قعد يحكي لي عن ( المتاريس ) العملوها في المزاد و كيف انو الشهيد وليد وضع ليهم اساليب جديدة تدرس في فن التتريس ساعدت في انو منطقة المزاد تصبح قلعة عصية جدا” ، في النهاية قال لي وليد ده هسه بكون نايم ( عليك الله ما تصحيهو ) .
رجعت بي دربي طوالي و قضيت مشاوير كتيرة و جيت راجع للشهيد وليد نص النهار لقيت معاهو الحبيب Mosab Aljak و قعدنا نتكلم عن الثورة و عن المدنية و كان بتكلم معاي بكل تفاؤل و بحلف بي الله انو البلد ح تتقدم و انو المدنية ح تكون كااااااملة غير منقوصة ، كل الناس البتعرف الشهيد وليد ممكن تتخيل معاي كيف كان واثق من نجاح الثورة و من نجاح الاحزاب في الفترة الانتقالية ، ممكن تتخيلوا معاي شكل العزيمة و الإرادة و القوة و الشجاعة الكان بتمتع بيها وليد و كل شهداء الثورة من عبد العظيم لي كشة ، كشة الكان بقول لينا ( خايفين على ثورتنا من النخب ) .
لازم يا جماعة نعرف انو حق الشهيد البنتكلم عنو ده ما ( قصاص) بس ، حق الشهيد هو تحقيق الاهداف الاستشهد عشانا ، حق الشهيد هو تحقيق المطالب الماتوا عشانا .
لو احنا فعلا” بنحب الشهداء القدموا ارواحهم رخيصة عشان نعيش معززين و مكرمين يبقى نطلع بكرة عشان نحقق المطالب الاستشهدوا عشانها اخوانا ، يبقى نطلع بكرة عشان نحقق الاهداف الاساسية القامت عشانا الثورة ، خلونا نشوف بكرة المزاد بحري بتقول كلمتها و الشعبية بتعرض عرضتها و امدر بترص رصتها ، خلونا نغنى و نقول الثورة لازم تستمر لو حتى نبداء من الصفر .
إحنا ياخ حق شهداءنا ما جبناهو نقوم نجيب لترامب حق موتاهم ؟؟
نزار العقيلي


‫2 تعليقات

    1. كدي انت جبت حق شهداء ثورتك دي و لا ما جبتو؟
      اكيد ما جبتو و جاري للميتيين بتاعين ترامب الحدي هذه اللحظة اداك تغريدة بس