بيان مشترك للولايات المتحدة والسودان ودولة إسرائيل لتطبيع العلاقات
تناول كل من الرئيس الامريكي دونالد ج ترامب، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم التقدم التاريخي الذي احرزه السودان وفرص تعزيز السلام في المنطقة.
واشار بيان مشترك بين زعماء الدول الثلاثة الى انه وعقب عقود من العيش تحت ظل ديكتاتورية وحشية تولى الشعب السوداني زمام أموره أخيرًا وأظهرت الحكومة السودانية الانتقالية شجاعة والتزاماً نحو مكافحة الإرهاب وبناء المؤسسات الديمقراطية، وتحسين العلاقات مع الجيران
و قال البيان انه و “في ضوء هذا التقدم التاريخي، وبعد قرار الرئيس ترامب إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، فقد اتفقت كلا من الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل على اقامة شراكة مع السودان في بدايته الجديدة وضمان اندماجه بالكامل في المجتمع الدولي”.
واضاف البيان ان “الولايات المتحدة ستتخذ خطوات لاستعادة الحصانة السيادية للسودان وإشراك شركائها الدوليين لضمان تقليل أعباء ديون السودان، بما في ذلك دفع المناقشات حول الإعفاء من الديون بما يتفق مع مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون”
وقال البيان ان كل من الولايات المتحدة وإسرائيل التزمت بالعمل مع شركائهما لدعم شعب السودان في تعزيز ديمقراطيته، وتحسين الأمن الغذائي ومكافحة الإرهاب والتطرف، والاستفادة من إمكاناتهم الاقتصادية.
و قال البيان ان القادة اتفقوا على تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل وإنهاء حالة العداء بينهما. وان القادة اتفقوا على بدء علاقات اقتصادية وتجارية، مع التركيز الأولي على الزراعة كما اتفق القادة على أن تجتمع الوفود في الأسابيع المقبلة للتفاوض بشأن اتفاقيات التعاون في تلك المجالات وكذلك في مجال تكنولوجيا الزراعة والطيران وقضايا الهجرة وغيرها من المجالات لصالح الشعبين.
واشار البيان الى ان القادة عقدوا العزم على العمل معًا لبناء مستقبل أفضل وتعزيز قضية السلام في المنطقة وان هذه الخطوة ستعمل على تحسين الأمن الإقليمي وإطلاق فرص جديدة لشعب السودان وإسرائيل والشرق الأوسط وأفريقيا.
واختتم البيان بان “هذا الاتفاق التاريخي هو شهادة على النهج الجريء والرؤية للقادة الأربعة. أعرب رئيس الوزراء نتنياهو، والرئيس البرهان، ورئيس الوزراء حمدوك عن تقديرهم للرئيس ترامب لنهجه البراغماتي والفريد من نوعه لإنهاء النزاعات القديمة وبناء مستقبل سلام وفرص لجميع شعوب المنطقة”.
الخرطوم 23-10-2020 (سونا)
هاهي قحت تفتح البلاد للارهابين الصهاينة وتفتح لهم قواعد للتجسس و الأفساد في الارض و تتعاون معهم للأستيلاء علي خيرات البلد.
الشعب السودانى مسالم ولا يرضى بالأرهاب الصهيوني والله يجازى من كان السبب فى بيع بلادنا وتسليمها للصهاينة.
بعد ثورة اكتوبر المجيدة قامت حكومة اسماعيل الازهري المنتخبة ديمقراطياً و برعاية البرلمان السوداني المتنخب بأطلاق لاءات الخرطوم الشهيرة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع اسرائيل
بعد ثورة ديسمبر 2018 المجيدة قامت الحكومة الانتقالية (البرهان و حميدتي و حمدوك) الغير منتخبة وبدون برلمان منتخب باطلاق مقولة و فعل العار:
نعم للصلح، نعم للاعتراف و نعم للتطبيع مع اسرائيل
هل عرف الشعب السوداني الآن لماذا قحت و البرهان لا يريدون انتخابات حرة تحت اشراف الأمم المتحدة و يتحججون بالكيزان. ببساطه لان الانتخابات الحرة ستأتي بحكومة و برلمان مكلف من الشعب و مسؤول امامة. لذلك لا تجرؤ الحكومة المنتخبة ديمقراطياً على المساس بمسلمات الشعب و التلاعب بثوابته.
زمااان كان السوداني يقول ( مصر و السودان هته واهد) نزل القاهره فسرق المصريين محفظه نقوده -فصاح مصر و السودات ستميه هته —الان السودانيين يقولون مصر و اسرائيل والسودان هته واهد — وانت كمل
انا اطالب اسرائيل الان بعمل جامعه للدول العبريه ومقرها تل ابيب — والغاء جامعه الدول العربيه — جامعه الدول العبريه تضم اسرائيل ومصر و الاردن و الامارات و البحرين ومريتانيا و المغرب السودان وستنضم قريبا ليبيا و عمان و اليمن و سوريا و السعوديه —
ارجوكم اقرار تدريس اللغه العبريه في المدارس و جعلها اللغه الاجنبيه الاولى بدل الانجليزيه – وتوحيد العمله – والسماح للعماله بالسفر لاسرائل وللطلاب بالدراسه هناك