مصدر إسرائيلي: اليهود السودانيون يحلمون بالعودة بعد التطبيع
كشف مصدر إسرائيلي عن رغبة اليهود السودانيين في العودة بعد التطبيع مع إسرائيل، وقال إن صفقة التطبيع المدفوعة من قبل الرئيس دونالد ترمب أحيت آمالهم بالعودة للبلاد، وإنه رغم غيابهم الذي دام لأكثر من (50) عاماً لا يزالون يحلمون بالعودة لموطنهم الأصلي وهم يحملون جوازات سفر توضح هويتهم الحقيقية.
وأرجع المصدر بحسب صحيفة الصيحة، خروج اليهود من السودان لموجة معاداة السامية منتصف القرن الماضي، وقال “غادر عدد قليل جداً من أفراد المجتمع الفقراء بين عامي 1948 و1950م إلى إسرائيل من أجل تحسين أوضاعهم الاقتصادية، ولكن اليهود السودانيين غادروا السودان بشكل أساسي مع اندلاع موجة معاداة السامية في 1956م وبحلول 1958م غادر معظم اليهود البلاد”، وأضاف بأن معركة الأيام الستة التي وقعت في 1967م شكلت نقطة تحول جديدة، أدت لموجة جديدة من رحيل اليهود عن السودان، وأن آخر اليهود غادروا في أوائل السبعينات، حيث فعلت معظم الجاليات الأجنبية بالبلاد، وأوضح أن موجة المعاداة أدت لفقدان مرشحة ملكة جمال السودان لقبها وحرمها من المنافسة على ملكة جمال مصر.
فيما كشفت المؤرخة اليهودية السودانية ديزي العبودي للمصدر أن تاريخ اليهود في السودان يعود إلى الإمبراطورية العثمانية، وأوضحت أن مجتمعهم توسع في أوائل القرن العشرين، حيث وصلت أعداد كبيرة منهم في 1907م وكان معظمهم تجاراً رأوا في السودان فرصاً اقتصادية مشجعة، وعزت غياب الآثار اليهودية في السودان إلى حملة الهدم والصيانة التي تعرضت لها المباني القديمة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، وقالت إن المقابر كل ما تبقى من الآثار بعد أن بيعت الكنيسة ومنزل الحاخام منتصف الثمانينات وتم تحويلهما إلى بنك والذي بدوره هدم أيضاً.
الخرطوم (كوش نيوز)
حبابهم هسسسسسسة قبل التطبيع ومن غير تطبيع والله ما سمعنا عنهم إلا كل خير وعوجة بتجيهم مافي في السودان ومافي زول طردهم من السودان طلعوا بكامل رغبتهم ولو عادوا ياخدوا الجنسية طوالي.