الأخبار

وزير الطاقة يطلق تحذير شديد اللهجة من انهيار العملة السودانية التي قد تتسبب في اللجوء إلى زيادة أسعار الوقود


أطلق وزير الطاقة والتعدين السوداني تحذيرا شديد اللهجة من تراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار ما يدفع باتجاه زيادة أسعار الوقود من جديد وجرى تداول الدولار الواحد الخميس بـ 267 جنيها وقال الوزير خيري عبد الرحمن في بيان صحفي تلقته “سودان تربيون” الخميس إن “ترشيد الدعم قام على سياسة استخدام آلية الاستيراد الحر بواسطة القطاع الخاص لعدم توفر العملة الصعبة لدى الدولة وبالتالي فإن التعامل يتم بالسعر الحر للجنيه بحسب ما تعتمده محفظة السلع الاستراتيجية عند فتح الاعتماد لشراء أي باخرة خاصة”

ولفت إلى أنه كان من المفترض ان تتم مجموعة من الخطوات التي تضمن الانخفاض المستمر لسعر الدولار في السوق الحر وبالتالي يصاحب ذلك انخفاض مستمر في السعر الحر للجازولين والبنزين وأضاف ” ما يحدث الآن تهديد خطير لسياسة ترشيد الدعم للوقود ويتعارض تماما مع المبدأ الذي قامت عليه” وشدد خيري على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات والسياسات التي تؤدي الي تقوية الجنيه السوداني لتنخفض على ضوء ذلك اسعار البنزين والجازولين وتقل معاناة الناس وونوه الوزير الي ان مصفاة الخرطوم ستتوقف في بداية شهر ديسمبر المقبل

كما أن كافة الترتيبات تمت مع شركات القطاع الخاص لاستيراد بواخر وقود لتغطية الطلب من السوق العالمي وبالتالي فإن انخفاض الجنيه السوداني في السوق الحر سيؤدي حتما الي العودة إلى زيادة أسعار البنزين والجازولين الحر بعد النجاح في خفضهما هذا الأسبوع وفي أكتوبر الماضي بدأت الحكومة الانتقالية تطبيق رفع الدعم عن الوقود بعد إجازتها في أغسطس الماضي لكن تلك الخطوة لم تنهِ تفاقم أزمة الوقود

المصدر :السودان الجديد


‫4 تعليقات

  1. الدولار زاد عشان فتحو الاستيراد للقطاع الخاص والقطاع الخاص حيشترى الدولار من السوق الاسود وسعر الوقود حيزيد وبكرة تاني يمشوا يشتروا دولار من السوق بسعر اعلى ويزيد الوقود وهكذا وهكذا ، شغلة البصيرة ام حمد ذاتها.
    نتيجة توقعها اغبى الاغبياء ، شكرا حكومة الكفاءات

  2. في النهاية القصة بتعتمد على المحتوى الكلي للدولار داخل الدولة سواء حصائل صادر عن طريق محفظة السلع او جاي من المغتربين خارج الدولة والمجموع ده هو البتحكم في سعر الدولار (طالما قاعد يزيد) معناتو لسه ميزان الصادر والوارد مفتول …بعدين ياخي دولار محفظة السلع(حصيلة الصادر) ده من يومو بيستخدم في الاستيراد وبرفع سعر السوق الاسود طالما الدولة ما عندها دولار يغطي الفرق..فالجديد في الموضوع ده كلو تسمية حصائل الصادر ب محفظة السلع الاستراتيجية …

  3. دولة ما عندها قدره علي التحكم الدولار في السوق الاسود .. وتتحدث عن انخفاض في سعر الوقود.

    كيف هذا ..ارجعوا لخكاية عمك جحا .القاعد في الظل وبحش بي دقنوا. منتظر الحصاد.

    وزير الطاقة منتظر دولار السوق الاسود ينزل ..ليه ..عشان سعر الوقود ينزل

    بتاع الطاقة دا ابلد من حجا

  4. وكنت متوقع شنو من رفع الدعم يا انشتاين السودان غير زيادة على طلب الدولار بالتالي يقابله انهيار الجنيه وزيادة في التضخم تصحبها الندرة… وبعدها الغني يزداد غنى والفقران يزداد فقراً.