سياسية

د. حمدوك ضمن أبرز الشخصيات العالمية في قائمة “بلومبيرغ 50”


اختارت “بلومبيرغ”، رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، ضمن قائمتها السنوية للعام 2020 لأبرز الشخصيات في العالم، التي حققت إنجازات إيجابية هذا العام.
وقالت لجنة الاختيار، إن إصلاحات د. حمدوك “غير مسبوقة في تاريخ العالم الإسلامي الحديث منذ عهد كمال أتاتورك في تركيا قبل حوالي قرن من الزمان”.

ووصفت “بلومبيرغ” د. عبد الله حمدوك، بالمصلح الرائد في السودان، حيث نفذ الاقتصادي السابق في الأمم المتحدة، ست سياسات رئيسية جديدة هذا الصيف،ربما كانت أجرأ التغييرات في العالم الإسلامي منذ قرن. وأضافت: “في يوليو، ألغى حمدوك قوانين ضد الردة، وأنهى العقوبة بالجلد، وجرم ختان الإناث، وألغى القوانين التي تطالب النساء بالحصول على تصريح من أحد أفراد الأسرة الذكور للسفر مع أطفالهن، وخفف الحظر على الكحول – لغير المسلمين -. ولعل أكثر ما يلفت الانتباه هو أن حكومته تعهدت بفصل الدين عن الدولة، وإنهاء 30 عاماً من الحكم الإسلامي. كان آخر زعيم مسلم عالمي حاول مثل هذا التحول هو كمال أتاتورك، الذي حوّل تركيا إلى جمهورية علمانية في عشرينيات القرن الماضي”.
واكدت بلومبيرغ، أن السودان لا يزال يعاني من الفقر المدقع، حيث يعاني اقتصاده (المحتضر) بسبب جائحة فيروس كورونا، ومع ذلك، يمكن أن يصبح المانحون والمستثمرون أقل حذراً، بعد ان أزالت إدارة ترمب السودان من رعاة الإرهاب، وهو إرث عفا عليه الزمن من عهد البشير.

السوداني


‫7 تعليقات

  1. والله الذى لا اله غيره لهذه الإنجازات التي ذكرها التغيير هي قائمة العار والخسار والخيبة واني أعلن اليوم براءتي من حمدوك وحكومته وما من ايده ودعمه .
    وأظن ات هذه ورود إسمه ضمن القائمة قد كشف للمغفلين مدى علمانية الرجل وكراهيته الإسلام النابعة من الفكر الشيوعي .
    سيتم إرجاع كل هذه القوانين ومحاكمة الرجل ومن تبعه في تغيير القوانين الإسلامية بإذن ألله في أقرب كما يتصور البعض.
    مع ان أسباب إسقاط الرجل وحكومته متوفرة الا ان التقرير سيعجل بالأمر بإذن ألله

  2. هذا شخص شيوعي علماني متطرف والله لم يخلق الله أسوأ منه في طيلة تأريخ حكم للسودان والمنطقة وقد تفوق على بن علي أتاتورك في حربه علي الإسلام

  3. يقول سبحانه وتعالي – بسم الله الرحمن الرحيم {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ..} في الاية سبحات الله تجسيد لواقعنا مع الغرب الذي لايرى غير حمدوك سيفا يسلطه علي رقاب المؤمنين واغمض عينيه عن كَل ما نشرته حكومته من الجوع والمرض والخوف في ربوع السوان – انابة عن وترامب ونتنياهو وبلومبيغ
    نقول شكرا حمدوك

  4. نتمني ان يخرج حمدوك وينفي ما ورد في التقرير من العلمانية وتخريب عقيده الأمة وهذا لن يحدث لأنه اتي باوامرهم ونفذ رغباتهم واحلامهم للاسف تم كل ذلك مجأااااااااان انبطااااااااح ودونيييية ما حصلت .
    والأهم ان تصالح الأحزاب نفسها وقواعدها وتعتبر الرجل فشل في كل شي عدا ارضاء الغرب وأعداء الأمة وان تعمل علي ازاحة الرجل اليوم قبل الغد.