الدعم السريع تُؤكِّد جاهزيتها للعمل في حماية المدنيين بعد خروج “يوناميد”
أَكّدَ رئيس دائرة التدريب بقوات الدعم السريع، العميد الركن محمد أحمد عباس أور ناصر، استشعارهم لعظم المسؤولية في حماية المدنيين بعد خُرُوج قوات “يوناميد” من دارفور الشهر المقبل، ونبّه إلى سعي قيادة الدعم السريع للارتقاء بمنسوبيها في مجالات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
وخاطب أور ناصر أمس، افتتاح ورشة عمل تدريب المُدرّبين في حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني لقوات الدعم السريع، بتنظيم من قسم حقوق الإنسان بالبعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة “يوناميد”، وقال إنّ قُوّات سُودانية خالصة تتألّف من كل القوات النظامية “الجيش، الدعم السريع، الشرطة وجهاز المخابرات العامة” ستكون مسؤولة عن حماية المدنيين، وأوضح أنّ ذلك يقتضي أن يكون جميع مُنتسبي هذه القوات على داريةٍ تامّةٍ في كل ما يختص بالقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان وحماية الطفل وحماية المدنيين في مناطق النزاعات، وأثنى أور ناصر، على التعاون مع بعثة “يوناميد” خلال الفترات الماضية، وقال: “نصبو لأن يكون كل فرد من أفراد قوات الدعم السريع رسول محبة وسلام بين ربوع الوطن يحمل البندقية في اليد اليمنى وغصن السلام في اليد اليسرى”، وأضاف: “وكلنا من أجل هذا السُّودان حتى يرتقي وينعم بالسَّلام والاستقرار، نعلم تماماً أن الاستقرار هو الذي يقود إلى التنمية والتطوُّر والاقتصاد وبدون ذلك لا يكون هنالك وَطنٌ”.
صحيفة الصيحة