الأخبار

بعد جدل واسع… حمدوك يرد على شائعات حول قطع زيارته لإثيوبيا بشكل مفاجئ

علق رئيس مجلس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك على الشائعات التي دارت حول زيارته الأخيرة إلى إثيوبيا، وقطعها بشكل مفاجئ.

وعاد حمدوك إلى الخرطوم بعد زيارة قصيرة إلى إثيوبيا، كان مقررا أن تمتد ليومين، ما أثار العديد من الشائعات والتساؤلات في وسائل الإعلام.

وقال حمدوك في حوار نشرته صحيفة “الجريدة”، اليوم الثلاثاء: “أستغرب لمثل هذه الشائعات ومروجيها، برنامج الزيارة كان معلوما للجميع وعند وصولنا أديس وبعد الاستقبال ذهبت مع أبي أحمد إلى مكتبه وكان يقود السيارة وفيها تناقشنا عن الزيارة والغرض منها، وبعد ذلك اجتمع الوفدان وتحدثنا فيها عن قضايا جميعها وجدت الموافقة من أبي”.

وأضاف حمدوك: “قلنا له إننا جئنا لرد الجميل فإثيوبيا وقفت معنا وبادرت لحل أزماتنا وها نحن نرد الجميل من باب أزلية العلاقات التاريخية، وطرحنا عليه تنوير رؤساء الإيقاد ووافق واتصلت برؤساء الإيقاد وسيعقد مؤتمرا بجيبوتي الأحد وسيقدم أبي أحمد تنويرا خاصا للرؤساء”.

وأردف: “هذا فخر لنا فلم ينجح في ذلك حتى الاتحاد الإفريقي، كذلك تناقشنا حول الحدود واتفقنا على تفعيل دور القوات المشتركة بين البلدين وسينعقد اجتماع في هذا الصدد، وكذلك تطرقنا لقضية سد النهضة وعودة التفاوض”.

وكانت تقارير إعلامية عزت قطع الزياردة والعودة المفاجئة إلى “وقوع اشتباكات عسكرية بين السودان وإثيوبيا في منطقة شرق نورين، أثناء وجود حمدوك في أديس أبابا الأمر الذي دفعه لقطع الزيارة”.

وقال الكاتب الصحفي المهتم بالشأن الأفريقي محمد مصطفى جامع لـ”السوداني” إن الأرجح أن المحادثات جرت في أجواء غير ودية خاصة أن التسريبات تشير إلى أن السودان لديه مخاوف جدية من الصراع الداخلي الإثيوبي، مضيفاً أن كل الأخبار تؤكد استمرار القتال في عدة محاور بعكس ما تقوله الحكومة الإثيوبية.

وأضاف: “اختصار الزيارة في ساعات قليلة يشير إلى اتساع حجم الخلافات، ولكن هناك بصيص أمل في اتفاق الطرفين على عقد قمة عاجلة للإيقاد ولو أنها تأخرت كثيرا إذ كان من المفترض أن تنعقد منذ الأيام الأولى لاندلاع القتال”.

فيما قال مصدر سوداني رفيع المستوى لصحيفة “الشروق” المصرية إن “الزيارة حققت أهدافها فى الساعات الأولى منها، واستجاب الجانب الإثيوبى إلى مطالب السودان فلم يكن هناك مبرر لاستمرار الزيارة”.

وقال المصدر إن “اليوم الثاني من الزيارة كان يتضمن برامج ترفيهية ومن ثم قرر حمدوك الاعتذار عن عدم استكمال الزيارة لا سيما أن الأوضاع الداخلية السودانية تتطلب منه العودة إلى البلاد، كما رأى أنه من غير الملائم استمراره في الزيارة دون لقاءات رسمية واستكمالها من أجل برامج ترفيهية، في ظل الأزمة الإنسانية التي تشهدها المنطقة بسبب الحرب في إثيوبيا وتدفق اللاجئين إلى بلاده”.

العربية نت

‫4 تعليقات

  1. يعني ما كرشك وجيت وشك العن قفاك ؟ لا خلاص صدقناك …. متين كنت صادق في كلامك يا ابو النفاق والكذب !!!!!!! تستاهل ادوك بالجذمة يا شبشب

  2. يعني اجتماع جوة العربية وسائقها هو زااااتو.. يعني ونسة كاني راكب امجاد ومعاي واحد مشوارو من الحاج يوسف للكلاكلة
    تبا لك … يا منافق

    انت قايل الشعب عندو قمبور ولا شنو

    1. الحاجة المفرحة انه بدا يناوش ناس الميري (العساكر) كعادة الشيوعيين وطبعا دا مؤشر جيد . ناس الميري لو عزفوا الموسيقى والله الا كان تاكل زقني