لأول مرة اختفاء صفوف البنزين في محطات الخرطوم التي إستمرت نحو عامين

شهدت محطات الوقود مساء الإثنين بالعاصمة السودانية الخرطوم إختفاء الصفوف الطويلة للتزود بالبنزين ولأول مرة من فترة طويلة، حيث إستمرت أزمة وقود طاحنة في السودان لأكثر من عامين.
وإلتقط المواطن مبارك بشير بحسب متابعة كوش نيوز الصورة المرفقة مع الخبر ونشرها بقروب إحترس أمامك كشة على فيسبوك وأكد سهولة الحصول على البنزين في زمن قياسي.
وقررت وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي يوم الإثنين، تغيير أسعار منتجي “البنزين والجازولين” بمحطات الوقود، حيث تم تغيير سعر لتر البنزين إلى (121) جنيهاً، بواقع (544.5) جنيه للجالون. بينما تم تغيير سعر لتر الجازولين إلى (112) جنيهاً، بواقع (504) جنيهات للجالون. حسبما أعلنت وزارة الطاقة والتعدين.
ورغم إعلان الحكومة السودانية بدء تنفيذ الأسعار الجديدة للوقود، ليصبح سعر لتر الجازولين الخدمي 46 جنيها والبنزين 56 جنيها، فيما يبلغ سعر لتر الجازولين التجاري 106جنيهات و120 جنيها للبنزين، إعتباراً من مساء يوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 ، إلا أن ازمة الوقود لم تراوح مكانها.
وبحسب متابعات كوش نيوز تعاني مدن الولايات السودانية المختلفة أزمة حادة في البنزين والجازولين ووصل سعر جالون البنزين لأكثر من 2000 جنيه في السوق السوداء.
الخرطوم (كوش نيوز)
يعني البترول خلاص اتوفر زي زمان والواحد اقيف اي وقت وفي دقيقة اكب وامشي ؟ ياخي بطلوا كلام فارغ وكذب .. الناس عين اهلها طالع .. من وين اجيب قروش عشان اكب بنزين ب 544 جنيه .. الله ارحم ايام البنزين لما كان ب 18 و24 ولما طلع للمبلغ ده الدنيا قامت … العن ابو دي حكومة .. حكومة حرامية ومنافقين وعملاء .. الله ادمركم زي ما دمرتوا البلد
عصمت
صحيح انو في أزمات طاحنة بس الكيزان نهبو البلد وماخلو فيها حاجة ومافي أسوأ من الكيزان لعنة الله عليهم والملائكة والناس أجمعين لأنهم هم سبب خزاب البلد نهبوها باسم الدين ومتنعمين بقروشنا في تركيا
كلامك صح ديل كضابين عشان طرمبة واحدة فاضية خلاص الأزمة فكت
الامر واضح لا شماعه كيزان الوضع كارثى لا ن السعر فوق طاقة المواطن والناس احجمت عن شراء البنزين والجاز الا عند الضرورة وعليه سوف ترتفع كل الاسعار والموااصلات والمواطن قبضت روحه بواسطة وزبرة المالية والتى لا حيلهه لها الا بزيادة الاعباء على المواطن ورفعت الدعم عن البترول وحرر سعره وبمعنى الان هى مرتاحه بان الحكومه الحالية لا تدعم الا الفمح وتستورده واسعاره عالمية ليست عاليه وعليه الوضع كارثى وسوف يحصل قريبا طوفان عارم اسمه بالواضح ثورة الجياع والضياع اصبحت مطحونه جدا والقطاع الخاص مكبل لان لارتفاع الدولار وانهيار الجنية السودانى ومهما كانت مساعده امريكا بمليار للبنك الدولى لا تحل قضيه والسبب سوف تزداد الديون وبدون الانتاج الزراعى الراسى والعاجل وفتح منافذ فورية وواضحة المعالم سوف تنهار الحكومه الحالية والجايه بثورة تصحيحية ولا بد من ذلك بحكومه رشيقه جدا وضبط المنصرفات و10 وزراء يكفون ومع الادارة الاهلية ومع ضباط المجالس المحلية وللمدن يمكن ان نعبر بسلام ولكن بالصخب الحالى والتوزر سوف تنهار حكومه الترضيات الحالية وناس الكرفتات البيضاء بدون عمل ميدانى وانتاج قومى وكل المحليات تتحول الى الانتاج الزراعى والحيوانى لينصلح الحال وديل راكبين صهوة الفرس والافراح ولكن البساط سوف يهبط بالجميع والكلام المعسول ما بقروش والرنان ما بفيد ولولم يصلح الحال الحالى يا اخى حمدوك والرهان على الغرب او الشرق سلاح ذو حدين اما نا تنتج وتصدر وتفتح شهية القطاع الخاص ومدخرات المغتربين بسياسات واضحة المعالم واما الطوفان القادم ؟؟ والله المستعان