جبريل إبراهيم: أحزاب تسابق الوقت للتمكين في الوزارات والمؤسسات والبلاد تحتاج إلى وفاق وطني جامع

لله درك يارجل ، وكثر الله من امثالك من الساسة العقلاء الحكماء ، يشهد الله إنى احبك لله فى الله لانك من خلال تصريحاتك وحديثك وافعالك تبرهن انك ملك لكل السودان وانك غير جهوى ولا عنصرى ولا تنتمى للحاقدين والحاسيدين أقول هذا الكلام وانا ليس من قبيلتك ولا حتى من دارفور او كردفان بل من وسط السودان الشمالى ورغم الاختلافات التى بيننا فى الزمان والمكان إلا أننى احس انك تشبهنا كلنا كسودانيين تسعى للإصلاح ولملمة البلد التى يريد بعض البلداء من السياسيين ان يفرقوها ايدى سبأ وهمهم الكسب الحزبى والتمكين فى المناصب ليحكمونا بنفس طريقة الكيزان بحيث يسيطرون على كل شئ فى الدولة لنعيش نحن مرة اخرى نفس المأساة والمصير ولا نجد شئ ونقول لك توكل على الله اجمع شمل كل السودانيين وانت احق ان تكون رجل المرحلة القادمة وتكون محل حمدوك البليد صاحب الضحك الساخر والغبى الذى لا معنى له يضحك بنفس وبعمق كأنما السودان اصبح دولة خليجية او دولة اوربية لا يحفل بمصائب الناس ولا بمصائب الوطن ، انت من ومن معك خير من يدير هذا البلد وهذا الوطن ونحن من خلفك نشد من ازرك واعتقد انك بأفعالك المشرفة وكلامك الزين نلت محبة اهل السودان كلهم فى الشمال والوسط والشرق والغرب فيكفى اننا لم نسمع منك اى رأى عنصرى او جهوية بل تتحدث بإسم السودان كله وعن السودان كله ، سير والشعب السودانى من خلفك والله ثم والله أن الشعب السودانى لايهمه من يحكم ولكن يهم ان من يحكم يكون ولائه للوطن ، يقيم العدل ، لا يتحيز إلى جهة ما او منطقة ما حتى لو كانت قريته بل يريدون رجل يكون قومى همه كل السودان وكل السودانيين وبعدها لايهم من الشرق ام الغرب ام الشمال او الوسط وياليت قحت تعى ذلك.