سياسية

عبد الباسط حمزة: علاقتي مع (بن لادن) شخصية


شهدت محكمة بحري أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال الشهير عبد الباسط حمزة أمس الاثنين، برئاسة القاضي عبد المنعم عبد اللطيف، على خلفية بلاغ من نيابة مكافحة الفساد والتحقيقات المالية بتهمة الثراء الحرام والمشبوه وغسل الأموال. وأفاد المتحري بأنه بموجب تقرير من قبل جهاز الأمن والمخابرات تم تكليفه قائلاً: إن المتهم قال في محضر يومية التحري أنه كان ضابطاً في سلاح المهندسين إلا أنه بداية عام 1996م دخل في تجارة مع عمه بمدينة كوستي، بعدها امتلك عدداً من العقارات، بالإضافة إلى عدد من المزارع، مبيناً أن مبنى (عفراء مول) تم شراؤه من قبل منظمة الدعوة الإسلامية بجانب فندق (السلام روتانا) من قبل ولاية الخرطوم حيث تبلغ مساحته 30 ألف متر.

كما كشف المتحري بحسب صحيفة السوداني الدولية، علاقة عبد الباسط حمزة، مع رئيس تنظيم القاعدة الذي يصنف كتنظيم إرهابي بقيادة أسامة بن لادن، حيث أفاد المتهم أنه التقى أول مرة مع بن لادن، في مطار الخرطوم، عندها كان يعمل حمزة في الجيش بسلاح المهندسين، وتم تكليفه بمقابلة رجل الأعمال السعودي بن لادن، الذي تبرع بإنشاء طريق الدمازين، وبعدها تم عرض التقرير الهندسي للطريق.

كما أضاف المتحري إن المتهم قال أنه على علاقة شخصية برئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن ولم تربطه معه أي علاقة إدارية، موضحاً أن أعلى رصيد مالي له في الخرطوم يبلغ (560) ألف دولار أما بالخارج فإنه يمتلك (100) ألف دولار في الشارقة، مردفاً إن جملة ثروته جاءت عن طريق عمله في الخارج عن طريق ضمانات شخصية وضمانات أخرى في مجال الاستثمار. وبعد إنتهاء المتحري من تلاوة أقوال المتهم اعترض عبد الباسط حمزة، على حقيقة الأرقام التي جاءت في التقرير قائلاً: (إن الأرقام احتمال تكون صح)، حيث بلغت مستندات الإتهام (24) مستنداً.

كما كشف قاضي الجلسة عبد المنعم عبد اللطيف، عن تلقيه خطاباً من السلطة القضائية بشأن بلاغ ضد عبد الباسط حمزة، بتهمة الثراء الحرام وبهذا فإن حمزة، يواجه بلاغين بالثراء الحرام والمشبوه وغسيل الأموال.

الخرطوم (كوش نيوز)