طلعات جوية وحشود على حدود السودان وإثيوبيا تنذر بمواجهات
انتقل تحشيد القوات العسكرية بين الجيشين السوداني والإثيوبي من المناطق المحاذية لمحلية القرّيشة إلى محليتي باسندة والقلابات الشرقية بولاية القضارف المتاخمتين لإقليم الأمهرا الإثيوبي بطول 167 كلم.
وطبقا لمصادر مطلعة تحدثت لـ”سودان تربيون” فإن التوقعات تشير إلى نذر مواجهات عسكرية بانتقالها إلى محلية باسندة الحدودية في ظل استيطان وفلاحة قوميتي الكومانت والأمهرا أراضي زراعية بعمق 30 كلم بغرض حصاد مساحات الذرة.
وأفادت ذات المصادر أن الطيران الحربي الإثيوبي نفذ طلعات جوية الأولى من نوعها في المناطق الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لشرق سندس بمحلية القلابات الشرقية.
وسبق أن تعرض معسكر الأنفال داخل الأراضي السودانية لهجوم متوالي في خريف العام الماضي بالأسلحة الثقيلة تصدى له الجيش.
وأشارت المصادر إلى أرتال من القوات الإثيوبية محسوبة على الأمهرا والكومانات تمركزت في عدد من المناطق الحدودية عند مستوطنة شاي بيت داخل الأراضي السودانية قرب “تايا”.
وأعاد الجيش منذ نوفمبر الماضي انتشار قواته في منطقتي الفشقة الصغرى والكبرى وقال لاحقا إنه استرد هذه الأراضي من مزارعين إثيوبيين كانوا يفلحونها تحت حماية مليشيات إثيوبية منذ العام 1995.
إلى ذلك استؤنفت عمليات ترحيل اللاجئين الإثيوبين إلى معسكر الطنيدبة الدائم في ولاية القضارف من مراكز الاستقبال بحمدايت والهشابة بعد توقف استمر ثلاثة أيام.
صحيفة الجريدة
ليه التهاون وهم الان كما تقولون داخل اراضى سودانية وعن ماذا يفهم ما قادرين تصدوهم ام تخرجوهم ام ماذا لا بد من اعادة اى شبر من اراضى الوطن ووضع الحدود الدوليه بالتفاهم ام بالقوة وما اخذ بالقوة يرد بالقوة وبعدها التفاهم وديل ما بعرفوا الا كلمة الحرب وبفتكروها نزهه وديل ابناء ترهاقا وبعانخى وثوار كررى والله معكم حرورا اراضى الوطن وامنوا الحدود الشرقية تماما وبعدها المناطق الاخرى وبعد الاستقرار اى فصيل او مزعزع الامن االوطن واستقراره يضرب ويؤدب وكفانا ترهل وتراخى لحماية الوطن وارضه وايضا مستقبله السياسى ولا يمكن ان يرهن الوطن لكل من حمل السلاح وعاوز يتسلط علينا والمواطن العادى البسيط صاحب العقل والفكر والعلم منتظر سماع صوته ورؤيته السياسية بدون حرب وقتل ودمار وهم سبب فيه ولهم يد ما وصل له الوطن للخروج من ماسى الحروب والان هم يشحتون حق سكنهم وترفهم بالفنادق لكى يدفعها المواطن البسيط من عرقه ودمه وهل هؤلاء اصلاحيون ام استنزافيين من مال وعرق المواطن البسيط والمتواضع وايهما اولى المواطن ام حملة فلول السلاح ولا يمثلون نسبة ضئيله لمجموع سكان الوطن والله قصص وما قلنا الكلام ده زمان ديل ناس فنادق وكراسى وليه حكومه الجنوب ما دفعت اقامتهم ؟ عاله على الوطن والمواطن فضايح ؟؟وانكشف المستور خلاص خليهم يدفعوا مصاريفهم من جيوبهم واين عملهم حمل سلاح ضد الوطن وكمان يصرف عليهم يا للمزهله فى تاريخ الوطن ؟ والله المستعان