وزير مصري يكشف عن تطور جديد في ملف أزمة سد النهضة
كشف وزير مصري عن تطور جديد في ملف أزمة سد النهضة المستمرة منذ سنوات مع إثيوبيا.
قال وزير الري المصري، محمد عبد العاطي، إن سد النهضة هو الملف الأهم بالنسبة لمصر.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط، عن الوزير المصري قوله إن إثيوبيا “تراجعت عن كل البنود التي اتفقت عليها في أزمة سد النهضة”.
يذكر أن وزارة الخارجية المصرية قد أعلنت أن الاجتماع السداسي الذي عقد، في 10 يناير/كانون الثاني الجاري، لبحث أزمة سد النهضة أخفق في تحقيق أي تقدم، فيما قال السودان إنه “لا يمكن الاستمرار فيما وصفه بـ”الدائرة المفرغة” من المباحثات الدائرية إلى ما لا نهاية بالنظر لما يمثله سد النهضة من تهديد”.
كشفت الحكومة السودانية، اليوم الأحد 24 يناير/كانون الثاين، عن تهديد مباشر لـ”سد النهضة”، موجهة رسالة حازمة إلى إثيوبيا، بأن السودان لن يسمح بملء وتشغيل السد دون اتفاق قانوني ملزم يؤمن سلامة منشآته وحياة السودانيين.
وأكد وزير الموارد والري السوداني، ياسر عباس، خلال اللقاءات التي نظمتها الوزارة للسفراء الأجانب المعتمدين بالخرطوم، لشرح موقف السودان من سد النهضة، أن “هناك تهديدًا مباشرًا لسد النهضة الإثيوبي على خزان الروصيرص الذي تبلغ سعته التخزينية أقل من 10% من سعة سد النهضة”.
وشدد ياسر عباس، على أنه “لا يمكن الاستمرار في هذه الدورة المفرغة من المباحثات إلى ما لا نهاية”، مشيرا إلى “فشل آخر جلسة مفاوضات بين الدول الثلاث في التوصل لصيغة مقبولة لمواصلة التفاوض”.
وأكد الوزير السوداني، “أن الحرب ليس خيارا، والجانب السوداني بدأ منذ وقت مبكر تحركا دبلوماسيا لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليه من الوعيد الإثيوبي وتهديدها لحياة نصف سكان السودان على النيل الأزرق”، مشددا على أن بلاده تتمسك بالحل الإفريقي لأزمة سد النهضة الإثيوبي، مطالبًا المجتمع الدولي بإقناع أديس أبابا بالتراجع عن موقفها.
وكانت الحكومة السودانية، حذرت يوم الاثنين الماضي، من الملء الثاني لـ”سد النهضة” الإثيوبي قبل التوصل لاتفاق مع مصر وإثيوبيا.
وأكد مجلس الوزراء السوداني، في بيان له، أن “السودان لا يقبل بفرض سياسة الأمر الواقع وتهديد سلامة 20 مليون مواطن سوداني تعتمد حياتهم على النيل الأزرق”، مشددا على “موقف السودان المبدئي المتمثل في ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة يحفظ ويراعي مصالح الأطراف الثلاثة”.
العربية نت
على الجيش السوداني الدخول الى اقليم بني شنقول و تحريره من اثيوبيا لانها لا تعترف باتفاقية ١٩٠٢ او الاتفاق معها لتصبح منطقه تكامل بين البلدين و ادارة سد النهضه معا …. عندما سلم العملاء البريطانيين و المصريين هذه الارض السودانيه الى اثيوبيا وهي ارض سد النهضه حيث كان شرطا من العملاء لهم بان لا يبنوا سدا …..و قد قاموا فعلا ببناء السد …..فالارض سودانيه حتى تسليمها من قبل العملاء البريطانيين والمصريين الى اثيوبيا و عليه ان كانت اثيوبيا اعلنت انها لا تعترف بالاتفاق سنه ١٩٠٢ علنا من قبل في التلفزيونات الرسميه لماذا هذا التخاذل و الجبن من الجيش السوداني لان ما يفعله الجيش السوداني الان هو مجرد عبث فقط …… و الفشقه سودانيه حتى من قبل دخولها من قبل الجيش و قد قمتم فقد بطرد العصابات و الانتشار في ارضكم التى يقول الجيش انها حدود ١٩٠٢ فانتم تعترفون بهذه الحدود اما اثيوبيا فلا …… و تريد الفشقه ايضا فلماذا لا تعترفوا مثل اثيوبيا بحدود ١٩٠٢ و تسترجعوا اراضينا و اقليم بني شنقول من اثيوبيا فنحن اولى بالسد من اي دوله او الاتفاق معهم لتصبح منطقه تكامل بين الشعبين بدل الفتنه التى تقودها مصر و الغرب بالاخص بريطانيا…..اما ان الجيش السوداني خائن منذ تسليم الانجليز السياده لهم منذ الاستقلال او انهم جبناء و عملاء فقط يريدون تدمير و تفكيك الجيش السوداني كما تريد الحكومه الشيوعية التى تتفرج و هي فرحة بقيادة الصهيوني حمدوك 🇪🇹🇸🇩
مش قالوا سد النهضة الإثيوبي ما عندو اي مخاطر على السودان بل قالوا العكس تماما….
ما هذا…. عبث بوطننا…
ما ينفع الوطن يجب أن يكون مكشوفا يراه الجميع…
وما يضره يجب أن يكون واضحا بلا مواربة… يعني في طلبات