العملة السودانية تنهار إلى أدنى مستوى في تاريخها أمام الدولار

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل من يظن الخير فى هذه الحكومة نقول لهم :
لن تجدوا من هذه الحكومة الا الدمار وخراب الديار
لانها مبنية من أساسها على محاربة دين الله تبارك وتعالى
فهى مكونة من امرأة كافرة مسيحية صليبية و معها رجال الكفر والالحاد (( حزب اليسار الشيوعى والجمهورى والبعثى ))
اذا كانت الحكومة السابقة التى كانت تدعى وتزعم بأنها على طريق الاسلام لكن فى الحقيقة كانت عكس ذالك
فقد كان فى عهدها البائد توجد المعاملات الربوية جهارا نهارا وعلن وضح النهار بل تشجع عليه وتسميه بمسميات وهمية
(( الاستثمار )) وغيرها من المسميات لكن فى أصله ربا
مما ادى الى محق البركة
فاصبح كل شىء عديم البركة (( زراعة وصناعة وتجارة ))
حتى الامطار التى كان الناس فى السابق يستبشرون بها ويتمنون نزولها أصبح العكس
اصبح يخافونها لأنها تأتى بالدمار وليس للعمار
أما مايخص الحكومة الحالية فهى أشر وأخبث من الحكومة السابقة
فهذه الحكومة الحالية سوف يعانى منها الرعية كل يوم بعد يوم لعند ما يقتنعوا بأنه لا حل من الخروج من هذه الازمات والكروب الا الرجوع والتوبة والاستغفار الى الله تبارك وتعالى الحليم الغفار
ويقتنعوا بأن الأحزاب اليسارية (( الشيوعى والجمهورى والبعثى )) كانوا على الطريق الخطأ
ونصيحة لكل من ينتسب الى حزب اليسار الالحادى (( شيوعى أو جمهورى أو بعثى )) عليه بأن يتوب ويستغفر ربه قبل الموت لأن بعد الموت لا ينفع الندم ولا ينفع الحسرة
وتكون الحسرة الكبرى يوم القيامة حينما يتنكر عليهم زعماء وقادة هذه الأحزاب اليسارية كما جاء فى القران الكريم :

قال الله تبارك وتعالى : (( إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ (167) )) سورة البقرة
بل يكثر السب والشتم واللعن بين أتباع حزب اليسار وقادة وزعماء الحزب :

قال الله تبارك وتعالى : (( قَالَ ادْخُلُوا فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ فِي النَّارِ ۖ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا ۖ حَتَّىٰ إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَٰؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ ۖ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَٰكِن لَّا تَعْلَمُونَ (38) وَقَالَتْ أُولَاهُمْ لِأُخْرَاهُمْ فَمَا كَانَ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ (39) )) سورة الاعراف

أما بالنسبة لقادة وزعماء حزب اليسار فهؤلاء اذا لم يتوبوا ويستغفروا ربهم قبل الموت فانهم سيلقون العذاب فى القبر مرتين فى اليوم (( مرة فى الصبح ومرة ثانية فى العشية )) ويوم القيامة يكون عذابهم أشد وأكبر كما جاء فى القران الكريم :

قال الله تبارك وتعالى : (( النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) )) سورة غافر

بل هؤلاء الزعماء والقادة لأحزاب اليسار سيبدأ بهم العذاب من دون البشر لشدة عداوتهم لدين الله تبارك وتعالى
حيث تقوم ملائكة العذاب بالبحث عن زعيم وقائد كل حزب من أحزاب الكفر والالحاد التى كانت تعادى دين الله تبارك وتعالى وتلقيه فى شدة العذاب كما جاء فى القران الكريم :

قال الله تبارك وتعالى : (( فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا (68) ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَٰنِ عِتِيًّا(69) )) سورة مريم

ونصيحة لكل من يناصر أحزاب اليسار (( الشيوعى والبعثى والجمهورى )) وهى الان غيرت اسمها الى (( قوى التغيير والحرية وكذالك مايعرف ب المهنيين ))
ننصح كل من يساعد ويناصر ويساند تلك الأحزاب اليسارية الالحادية بأن يتبرأ منها ويترك مناصرتها بل يجب عليه انكارها ومعاداتها
لأنها احزاب صنعها الصليبيون من أجل القضاء على الدين الاسلامى
فهذه الاحزاب تدعى وتزعم بأن نهجها يدعوا الى العدل والمساواة
لكن نقول لهم هذه كلمة حق اريد بها باطل
فالدين الاسلامى فيه العدل والمساواة وحقوق الانسان وحقوق الحيوان وحقوق النبات وحتى حقوق الجماد
فقد أخبرنا الله تبارك وتعالى بأنكم تريدون أن تفرضوا علينا دين الكفرة الفجرة كما ورد ذالك فى القران الكريم :

قال الله تبارك وتعالى : (( قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16) )) سورة الحجرات

نسأل الله تبارك وتعالى أن يهدى كل من على الارض الى ما يحبه ويرضاه ويرد ايناء المسلمين الى دينهم ردا جميلا وينصرهم ويعزهم على اعدائهم فى كل زمان ومكان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياسر عبد الله محمد طه
جماعة أنصار السنة المحمدية
ليبيا
بنغازى