أُسرة الشهيد أحمد الخير تتجه لتقديم طلب استعجال للمحكمة العليا

كشفت أُسرة الشهيد الأستاذ أحمد الخير عن إتجاهها تقديم طلب للمحكمة العليا للمُطالبة بإستعجال قرارها تأييد حُكم الإعدام أو خلافه ضد المُدانين بتعذيب وقتل الشهيد أحمد الخير.
وقال مُمثل أولياء الدم شقيق الشهيد سعد الخير فِي تصريح لـ(الجريدة) : إن هيئة الإتهام قررت تقديم طلب الإستعجال للمحكمة العليا خلال الـ(48) ساعة القادمة.
وشنَّ “سعد” هجوماُ لاذعاً ضد لجنة التحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة التي يترأسها المحامي نبيل أديب، مُشيراً إلى أنّها تأخرت فِي الكشف عن نتائج التحقيق في فض اعتصام القيادة العامة.
وأضاف: تقارير اللجنة ليست سوى “ورقة إتهام” تليها العديد مِن الخطوات والإجراءات الهامة وهذا التأخير مُضِرّ للغاية.
مُطالباً بالمزيد مِن الإهتمام بقضايا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم مِن أجل العدالة وليس من أجل أن يعتلي “البرهان وحمدوك” السلطة.
وقال : “إذا لم تتحقق العدالة لن يحدث أيّ تقدم في السُّودان”.
يُذكر أن محكمة الاستئناف أيدت العام الماضي قرار محكمة الموضوع الصادر من قاضي الاستئناف بإعدم (27) من عناصر جهاز الأمن، وتم رفع الأوراق للمحكمة العليا عملاً بأحكام المادة (181)من قانون الاجراءات الجنائية لسنة(1991) لفرض التأييد أو خلافه.
الخرطوم : سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة
الجرم ضد الشهيد الخير بشع و مدان بكل المقاييس و لا بد من محاسبة و اعدام مرتكبيه و لكن يحب الا يعمينا الانتقام عن العدالة.. يجب الا نرضى باعدام برئ و كأن الانتماء لرجال الامن يعني الاجرام و الشر.. اعتقد ان الحكم مثير للجدل و كان دافعه رغبة القاضي في الانتقام للشهداء. لماذا اقول ذلك.. اجد من الصعب تخيل كيف اشترك ٢٨ شخصا في قتل فرد واحد.. اصلا غرفة واحدة لن تكفي هذا العدد.. يمكن ان اصدق ان عددا كبيرا منهم ضربه او صفعه و لكن يصعب تخيل ٢٨ ضربة او طعنة قاتلة.. الضربة القاتلة غالبا ارتكبها فرد او اثنان. طبعا هذا لا ينفي الاشتراك الجنائي سواء باصدار الاوامر او التستر على الجريمة و لكن ذلك لا يرقى الى فعل القتل الذي يستحق عقوبة الاعدام بل عقوبات اخف و الله اعلم.