بروفيسور بجامعة جون هوبكنز يكشف ان الحل الوحيد لمشكلة انهيار سعر الصرف المتفاقم في السودان (..)
حكومة اغراق الجنيه:
, بعد ان تدهور سعر الصرف ووصل الِي 350 جنيه للدولار , ذهب بروفيسور ستيف هانك, المراقب لانهيار العملات والتضخم الجامح حول العالم, وأستاذ الاقتصاد بجامعة جون هوبكنز, الِي ان الحل الوحيد لمشكلة انهيار سعر الصرف المتفاقم في السودان هو تبني مجلس عملة – علي غرار ما كان عليه الحال في 1957-1960.
مجلس العملة هو نظام سعر صرف يلزم الحكومة بالقانون بصرف/تحويل العملة الأجنبية بسعر صرف ثابت وهذا يعني ان لا تطبع الحكومة عملة وطنية الِي بعد توفير احتياطي مساوي من النقد الأجنبي لان من حق أي مواطن ان يحصل علي الدولار بسعر ثابت من الحكومة وهذا يعني ان كل العملة الوطنية الدائرة في الاقتصاد تكون مدعومة بمكون اجنبي.
لاحظ ان مجلس العملة هو العكس, بل النقيض المطلق, لتعويم الجنيه الذي تنتويه الحكومة في حماقة انتحارية. وحتى لو تحفظت الحكومة علي الحل بمجلس عملة الا ان ما لا شك فيه هو ان الخيار الافضل هو مقاربته والسير في اتجاهه بتبني نظام اقرب اليه وان كان اقل صرامة. ولكن للأسف الحكومة تسير في اتجاه معاكس ونقيض لمجلس العملة بتطرف وهو اتجاه التعويم. وكان الله في عون بلاد في يد جزارين.
بروفيسور ستيف هانك هو أيضا زميل أول ومدير مشروع العملات المضطربة في معهد كاتو في واشنطن والمدير المشارك لمعهد جامعة جونز هوبكنز للاقتصاد التطبيقي والصحة العالمية ودراسة الأعمال .
يُعرف هانك بعمله في اصلاح العملة في بلدان الأسواق الناشئة مثل ألبانيا ، الأرجنتين ، بلغاريا ، البوسنة والهرسك ، الإكوادور ، إستونيا ، إندونيسيا ، جامايكا ، كازاخستان ، ليتوانيا ، الجبل الأسود ، روسيا ، فنزويلا ، ويوغوسلافيا. وكان أحد كبار الاقتصاديين في مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس رونالد ريغان وعمل مستشارًا لرؤساء دول في جميع أنحاء آسيا وأمريكا الجنوبية وأوروبا والشرق الأوسط. وهو معروف أيضًا بعمله الرائد في مجالس إدارة العملات ، والدولرة ، والتضخم المفرط ، وتسعير المياه والطلب عليها ، وتحليل تكلفة الفوائد ، والخصخصة ، وغيرها من الموضوعات في الاقتصاد التطبيقي.
بقلم
د. معتصم أقرع
اداكم روشتة مجانية من يقبل؟؟؟؟؟؟؟
خلاص حواء السودانية عقرت حتى الافكار والحلول من الحارج وين بروف فلان ومستشار علان قاعدين يبيعوا تسالي ولا شنو
ما تنسى انه ٩٠% من السيولة خارج النظام المصرفي والسوق الأسود هو سيد الموقف ، وماعندك اي احتياطي أو وارد لخزينة الدولة من عملات اجنبية ، يعني نظريتك النسختها دي بدون ما تفهم محتواها فااااااشلة الوضع السودان لأنك تلقائيا ح تخش في أزمة سيولة زي شنو ٢٠١٨
اذا اصلا تحل مشكلة سودان الإقتصادية فمن الضروري جدا نتعامل مع مثل هذه
الأفكار
من الملاحظ أنه لم يذكر سعر محدد للعملة السودانية مقابل العملات الأجنبية ،، إذن من الممكن الجمع بين الإتجاهين بتخفيض سعر العملة السودانية مقابل العملات الأجنبية مع الإلتزام بعد ذلك بموجهات بموجهات مجلس العملة المشار إليه !! بخلاف ذلك إما تغيير العملة أو إلغاء العملة مثل ما حدث في بعض الدول التي عجزت حكوماتها عن مسايرة السوق الموازي للعملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية !!
فكرة بايخة وماليها داعي يعني السودان فيها مجلس انتقالي ومجلس وزراء ومجلس شركاء الفترة الانتقالية ومجلس حقوق انسان ومجلس ……. الخ وداير يكون عندنا مجلس عملة من قلة المجالس بعدين حضرتو عضو في مجلس المستشارين الاقتصاديين للرئيس رونالد ريغان واحد من افشل رؤساء امريكا اقتصاديا
يا استاذنا السودان في فخ اعلي من الانهيار الحل الوحيد انقسام السودان الي دويلات او حكم زاتي .
هناك منظومة مخططة نفجرها بعد عام 2022نحن في الغرب .دارفور علي وجه الخصوص نسير وندعم حق تقرير المصير.
يا Brkan خير ما تفعلون إذا إنفصلتم، لنرتاح من مشاكلم التي لا تنتهي!!!!!