وزير المالية: فرص نجاح الحكومة الجديدة الحالية أكثر من السابقة “واتفقنا على الدفاع عن السياسات”
قال وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر، إن هنالك مسافة بين التحالف السياسي والحكومة نفسها صنعت “اضراباً في السابق.
وذكر عمر، خلال برنامج “البناء الوطني” مساء السبت بتلفزيون السودان، أن تلك المسافة إنتهت حالياً تماماً، “وهنالك علاقة مؤسسية تامة بين التحالف والحكومة حالياً.
وتابع: “المنهج حالياً، هو الانفتاح على كل الناس، وقوى الثورة، وسيعطي ذلك الحكومة الجديدة، قوة ومنعة للانتقال، والحكومة الحالية تمتلك الإرادة والتصميم”.
من جانبه، قال وزير المالية جبريل إبراهيم، إن فرص نجاح الحكومة الجديدة أكبر من السابقة.
وذكر جبريل، أن الحكومة الجديدة “سوف تكون أكثر استقرار وأكثر آداء لأن المجلس التشريعي سيتم في وقت قريب قبل نهاية الشهر ما يعني وجود جهاز رقابي”.
وأضاف: “اتفقنا على ميثاق يتواضع عليه الناس ويضبط أداء الحكومة وينص على الدفاع عن القرارات التي سوف تتخذ ومنع التناقض الذي عاشه الناس في السابق مثل أن البعض يحضر الاجتماعات ويناقض القرارات لاحقا”.
المصدر: باج نيوز
كسرت العملة يوم الأربعاء والخميس بإشاعة إيداع 500 مليون دولار بخزينة الدولة والتي لم تأكدها وزرة المالية السابقة والتي تم تسليم أعمالها حتى تاريخة – المؤتمر الصفي الذي عقد ولم يأتي فيه دزجبريل بجديد عن أسلافة وزراء المالية السابقين لم يتطرق لأي إستراتيجية أو موجهات لإصلاح وإنتعاش الإقتصاد – لن تجديد أي محاولات إجرائية في هيكلة الإقتصاد وتداعي قيمة العملة السودانية وخلال هذا الأسبوع سيعاود الدولار الإرتفاع من جديد – ولا حل لمشكلة ندرة العملة الصعبة إلا الإنتاج والإنتاج يحتاج وقود وخطط وإستراتيجيات لتنمية – إذا كان البنزين والجازولين نادر وبه إختناقات لن تنفرج مشكلة السودان وستظل الإختناقات تتفاخم يوما بعد يوم أنا كنت أتنمني أول ما تولى حمدوك أن تكون رؤيتة هي الإنتاج أما أن ندور على المنح والقروض والهبات سيرجع بنا إلى عهد جعفر نميري وكل الحقب بعده – الإنقاذ بدات (بنأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) وبدات ببداية قوية ولكن حاد عن الطريق وتحولت لعصابة نهب وسلب ودمرت كل شئ الآن لا سبيل ولا مخرج غير إصلاح وسائل الإنتاج الزراعي والحيواني وتحريك الصناعات المرتبطة بهذه القطاعين وإعتماد التمويل من واردات الذهب – أما أن نكرر التجاري ونشيل القرعة ولله يا محسنيين بترول – قمح – ودائع – قروض ما نمشي لقدام وسنعيد التجارب والحقب وتكون خسارة سنيين ويترى الحال أكثر ما هو متردي اليوم – على السودان السلام وقتها