سياسية

إسماعيل التاج : مُشكلة الحكومة سببها مكتب حمدوك

رهن القيادي بتجمع المهنيين إسماعيل التاج، نجاح الحكومة الانتقالية بتحجيم مكتب رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، وتحديد صلاحيات واضحة ومُحدّدة لمستشاريه دون التدخل في عمل الجهاز التنفيذي.

وقال التاج في حوار مع (الصيحة) يُنشر بالداخل: (أعتقد أن مكتب حمدوك هو أُس المشاكل، وهذه الحكومة لن تنجح ما لم يتم وضع إجراءات لمكتب حمدوك ودوره)، وأضاف: (لا يُمكن لمُستشارين حول حمدوك أن يتحدثوا وينفِّذوا قرارات من صميم عمل الوزراء والجهاز التنفيذي، هذا غير مقبول وغير مسبوق في تاريخ حكم السودان)!!

ودعا التاج، حمدوك لكسر ما أسماها بالعزلة المَفروضة عليه من قِبل مكتبه، وقال: (لا نُريد وزراءً يغلقون الأبواب على مكاتبهم، ولا نُريد لرئيس الوزراء أن يغلق بابه أمام الشعب السوداني، وأن يكسر العزلة التي فُرضت عليه)، ونوه التاج إلى أنّ الحكومة حال عدم مُخاطبتها لمشاكل المواطن من قضايا اقتصادية وأمنية وخدمية لن يُكتب لها النجاح وسوف تُواجه بمعارضةٍ قاسيةٍ من الشارع أولاً، وطالب الحكومة بمراقبة الأسواق وضبط الأسعار بصرامة ووقف المُضاربة بالعملة الصعبة خاصةً الدولار الأمريكي، وأن تعمل على أيلولة كل الشركات والمُؤسّسات الاقتصادية التي تعمل خارج إطار الحكومة بإعادتها لوزارة المالية فوراً دُون تَردُّدٍ.

الخرطوم- عوضية سليمان
صحيفة الصيحة

تعليق واحد

  1. الاخت عوضية اشاطرك الراى وقلنا الكلام ده قبلك ولكن لا اذان بتسمع وصاغية لاخذ بافكار وامور تهم المواطن فى الداخل والخارج وكان الحكومه دى والوطن بان لهم الاحقية فى عدم الامتثال لاراء المواطن وهو صاحب الحق الشرعى وانت والحهاز التنفيذى هو من اوكل لك خدمته وارسال صوته وتنزيله فى برامج ورؤى تخدم المواطن والوطن فى التنمية والاعمار والاصلاح الادراى والسياسى المتهالك لان والمتدهور وهو دون طموحات المواطن واصبحت تقسيم كعكعه والمواطن ينظر بحسرة ولا صوت له ولا حتى المستقلين وهم اصحاب الاغلبية الصامته ولكن حينفجر الوضع بثورة تصحيحة بعيدا عن المخاصصه الضيقة لافراد حملوا السلاح وجندوا شباب بسطاء لا يمكلون القرار السيساى حينها وهم معظمهم دون التعليم العالى واقر بهم لاسباب عدة منها الخارجى والداخلى وعدم التنمية فى كل ربوع الوطن وكانت الكارثة وعليه بنفس الاسلوب الوضع الحالى لا يبشر برؤية وطنية خالصة وتجمع الكل فى كلمة سواء وان اختلفنا كان الاجدر لاخ حمدوك يراعى كل افراد الوطن وكل الوان الطيف ضد او مع الحكومه واتجاه لعقد اجتماعى كما نادى به الامام الصادق المهدى وهو الحل وبالتلاى اى صوت يعلو هو صوت الوطن والضمير وليست انتقامات سياسية وجهوية لان الخاسر الوطن والمواطن واجمعوا المواطن وكل الاصوات والكيانات لمحرلة جدية ونهج سياسى يضم الجميع فى انتخابات حرة ونزيه وحيكون هناك الخاسر والرابح ولكن راى المواطن هو الحكم ولا سلاح ولا سلطة سياسية ولا جزبية وتاتى عبر الانتخابات الحرة والنزيه وكفانا تغول على الوطن والمواطن وهل يعقل كلنا سوف نحمل السلاح فى الوسط والشمال والشرق ونتقاتل هل هو المخرج وامل ان لاخوة فى الحركات يعلموا بان الوطن يسع الجميع وللجميع الحق فى المشاركة بدون اقصاء وفتح المنابر والحوار لاسياسى لكل ابناء الوطن فى الداخل والخارج وهم كثر ومن اجل مصلحة الوطن وحتى لاخ حمدتى والاخ الفريق البرهان لا بد من طىء صفحة الماضى وفتح المنابر الحرة بكل الوان الطيف بدون حجر وليس هناك حركة او حزب نفر نفرين يقفوا ضد تطلعات المواطن السياسية وقول راية فى الحكم وترشيح من يراه مناسبا وهذه قمة الديمقراطية ولا تاتى بسلاح وعنف بل تاتى عبر الصوت وراى المواطن الحر وكل تلك لااشكال البطولية سوف تتلاشى عند الانتخابات بدون تكتلات ونحن فى انتظار الانتخابات والله المستعان لان كل فرد يعرف ارضه وموقعه ومنطقته وما تحتاجه من رجال شرفاء وناس ضمير ووطنية وفكر نير ومن اجل الوطن والمواطن ومصلحته والعيش بكرامه ونزاه وشفافية وسلطة قانون وانضباط على الكل خلاص قرفنا التغول بقوة السلاح وعاوزين قوة الكلمة والضمير اسوة بالدول المتحضرة ؟