سياسية

بيان من الإتحاد العام للصحفيين “السودان” حول تطورات وضع المعتقل الاستاذ حسين خوجلي

بيان من الإتحاد العام للصحفيين السودان حول تطورات وضع المعتقل الاستاذ حسين خوجلي
يحمل الإتحاد العام للصحفيين السودانيين السلطات الحكومية في السودان ، خاصة لجنة إزالة التمكين المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة الأستاذ حسين خوجلي المعتقل منذ العاشر من فبراير الجاري ، حيث نقل من محبسه بقسم شرطة الخرطوم الشمالي في حالة صحية تحتاج إلي عناية و مراقبة طبية دائمة ،إلي مستشفي الشرطة ، وقرر الأطباء بقاءه قيد المراقبة الطبية والعلاج ، إلا أن السلطات أعادته مساء اليوم إلي زنزانة القسم الشمالي بالخرطوم ، رغم ظروف جائحة كرونا حيث تكتظ الزنزانة بالمحتجزين والمعتقلين دون إتخاذ أية إحتياطات صحية ، ويعاني الأستاذ حسين من عدة أمراض تجعله عرضة لمضاعفات خطيرة .. و إرجاعه للحبس دون مراعاة لقرار الأطباء و تقاريرهم فيه شبهة قصد جنائي لا شك فيه ، يؤكد ما تناقلته بعض الأقلام الصحفية من معلومات أن جهات تسعي لتصفيته و قتله عن طريق الإهمال الطبي و منع العلاج منه ..

ويؤكد الإتحاد أنه قد تنامي إلي علمه النية المبيتة من لجنة إزالة التمكين لإستهداف المؤسسة الاعلامية المملوكة للاستاذ حسين وهي قناة أمدرمان الفضائية و إذاعة المساء وصحيفة ألوان و مطابع وند وسبر التي أسسها خوجلي بجهده و عرقه وأغني فيها عمره..
ويدعو الإتحاد كل الجهات الصحفية والحقوقية الدولية للضغط علي الحكومة السودانية للإفراج الفوري عن حسين خوجلي والسماح له بالعلاج و إجراء عدة عمليات جراحية كما اشارت التقارير الطبية..

ويكرر الإتحاد قلقه البالغ وخشيته من مخطط يستهدف الزميل حسين وخطورة الوضع الصحي الذي فيه ..
وسيتابع الإتحاد ومعه الجهات النقابية الدولية والمنظمات الحقوقية هذه الحالة الخطيرة و يضع الجميع أمام مسؤولياتهم .
الخرطوم
١٥ فبراير ٢٠٢١

‫2 تعليقات

  1. الخرطوم
    ١٥ فبراير ٢٠٢١
    الخجل بيخجل ليكم وخاصتاً جوز اللوز
    قلتوا لي الخرطوم لا بالله ما تجوا الخرطوم وتعملوا
    مؤتمركم زيكم زي ناس حسين خوجلي وبقية القوم

  2. اتحاد الصحفيين دا كان وين ايام الكيزان .. أيام اعتقال الصحفيين بدون محاكمات ومنعهم من الكتابة .. أيام الرقابة القبلية وحجب الصحف ومصادرتها ومنعها من الصدور !؟
    …..
    ديل الصحفيين تبع نظام الانقاذ .. ومن الغفلة والتهاون الضار جداً الابقاء على صحافة ذلك النظام كما هي .. صحف وصحفيين .