وزير الاستثمار: الوزارة في العهد البائد كانت مدخلاً للفساد
وصف وزير الاستثمار والتعاون الدولي د. الهادي محمد إبراهيم الوضع الحالي فِي الوزارة بالمزري، وأشار إلى أنه وجدها مفرغة تماماً وتفتقر لأبجديات العمل ومعيناته الرئيسية،وخالية مِن أي وسيلة للتواصل مع المستثمرين الذين تم التصديق لهم للتأكد مِن أن مشاريعهم نُفِذت أم لا.
وقال د.الهادي فِي حوار لـ(الجريدة) ـ يُنشر لاحقاً ـ إن الوزارة ينقصها الكثير،يكفي أن مقرها الحالي عبارة عن منزل “صغير” لا يجذب المستثمرين ولا يليق بِهم،كاشفاً عن مشاورات مع وزارة شؤون مجلس الوزراء لتوفير مقر أفضل كخُطوة أولية.
وشدَّد على أن التحدي الأكبر يكّمن في إزالة الصورة السلبية الراسخة في أذهان المستثمرين داخلياً وخارجياً نتيجة لممارسات الحكومة السابقة. وقال:” الوزارة في السابق كانت مدخلاً لفساد كبير عن طريق الإستفادة من القروض والإعانات والإستثمار في جوانب لا تخدم الاقتصاد السُّوداني “.
وتابع: ” الكثير من تلك المشروعات التي تم التصديق لها وتوفير العقودات والمنح لم يستفيد مِنها الوطن والمواطن “.
وأوضح أنه تم تشكيل ثلاثة لِجان فورية واسعافية لبِناء قاعدة بيانات ونُظم للمعلومات توفر للمستثمر أرضية صلبة يستند عليهأ،مُؤكداً أن الأولوية القصوى التقليل مِن حِدة الأزمة الإقتصادية الطاحنة قائلاً : “خلال الثلاثة شهور القادمة ستكون هُناك نتائج ملموسة فِيما يتعلق بمعاش الناس”.
الخرطوم: سلمى عبدالعزيز
صحيفة الجريدة