جرائم وحوادث

شركة (الفاخر) تقاضي عبد الحي يوسف


شرعت شركة (الفاخر للأعمال المتقدمة) في مُقاضاة الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف بنيابة الصحافة والمطبوعات، واتّهمته بتقديم تصريح كاذب في برنامج تلفزيوني بقناة طيبة واتهامه للشركة بالتورُّط في عمليات فساد، وشددت على أن تصريحاته قُصد بها الإضرار بالفاخر.

ودفعت (الفاخر) بعريضة إلى نيابة الصحافة والمطبوعات، طالبت خلالها بفتح بلاغ جنائي ضد عبد الحي يوسف وقناة طيبة، وأوضحت أنّ (عبد الحي) قال خلال برنامج تلفزيوني (إن الحكومة ما قامت بشئ في سبيل مكافحة الفساد الذي ولغت فيه أضعاف ما كان فيه السابقون، لذلك الآن قضية شركة الفاخر التي تكلمت عنها الصحافة وسار بأخبارها الرهبان ما تحرك فيها شيئا).

وأوضح محامي الشركة الصافي بشير الصافي في عريضة الدعوى تحصلت (الصيحة) على نسخة منها، أن التصريح الكاذب لعبد الحي يوسف جاء بقصد الإضرار بسُمعة الشركة، الأمر الذي يشكل مخالفة واضحة وصريحة للمادتين (114) و(159) من القانون الجنائي، ونوه إلى أن التصريح تسبب في إلحاق أضرار معنوية كبيرة ومقصودة بالشركة.

وطالب بتقييد بلاغ جنائي والتحري مع المشكو ضده (عبد الحي يوسف) بصفته متهماً أول و(قناة طيبة) متهماً ثانياً توطئة لتقديمهما للمحاكمة.
وأشار الصافي إلى أنّ الشركة كانت لها مبادرة وطنية للمساهمة في أزمات شُح الخُبز والوقود التي عانت منها البلاد خلال الفترة الماضية.

صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. يعني في عهد انقلاب قحت اذا انتقدت ظلما او فسادا حوكمت بقانون لجنة ازالة التمكين و اذا انتقدت وزيرا و لو في المناهج رفعت عليك دعوى و حوكمت بالتشهير مع ان لجنة مناع تمارس التشهير دون تحقيق و في اعلام الدولة الرسمي.
    لا تقل لي كيزان او بشير فدولة الظلم لا يمكن ان تستمر مهما قويت و ان غدا لناظره قريب.