الأخبار

من بينها إلغاء كل الرسوم المفروضة.. جهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج يعلن عن 23 حافزاً لجذب مدخرات المغتربين

أعلن مكين حامد الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج عن الغاء كل المساهمات والرسوم المفروضة على المغتربين والمهاجرين وايجاد تسوية للمتأخرات والاستعاضة عنها برسم موحد يدفع بالعملة الحرة، مشيرا لإنشاء مفوضية للمغتربين وصندوق لدعم العودة للمغتربين جاء ذلك بالمؤتمر الصحفي للإعلان عن الحوافز الخاصة بالمغتربين والمهاجرين و الذي عقدالثلاثاء ببنك السودان

وكشف مكين بحسب ( سونا) عن اقرار حوافز للتحويل عبر النظام المصرفي بمنح حوافز حسب سقف التحويل تشمل الاعفاء الجمركي للامتعة الشخصية عند العودة النهائية واعفاء جمركي للمعدات المهنية بسقف يبدأ بخمسة الف دولار كحد أدنى مضيفا بالعمل على إنشاء بنك المغترب بمساهمة من المغتربين والمهاجرين يتخصص في التحويلات والمعاملات المصرفية لتقديم الخدمات التمويلية

وأعلن عن تعديل شروط وضوابط استثناء إدخال السيارات للمغتربين والمهاجرين بأن يمنح إدخال السيارة دون تقييد بالعودة النهائية للذين تجاوزا عشرة سنوات تدفع بالعملة الحرة فيما يمنح للذين تقل عن عشر سنوات وتزيد عن خمس سنوات بشرط العودة النهائية محددا ذلك بشرط تحويل مبلغ خمسة ألف دولار لموديل 2020، وستة ألف دولار لموديل 2019 و سبعة ألف دولار لموديل 2018 و ثمانية الف دولار لموديل 2017 فيما حدد موديل 2016 عشرة ألف دولار ، على أن يقيد نقل ملكية السيارة بمدة عام من الترخيص

وأكد مكين العمل على ايجاد سياسات ثابتة لقضايا طلاب الشهادة العربية بمؤسسات التعليم العالي تراعي العدالة والشفافية والثبات مشيرا إلى معالجة معاملة أبناء المغتربين كطلاب الداخل في الرسوم الدراسية في كافة مؤسسات التعليم العالي الحكومية منوها إلى ضرورة تصحيح الأخطاء بفرض رسوم تسجيل مرحلة الأساس خارج السودان بمبلغ 200 دولار واصفا ذلك بعدم العدالة مؤكدا معالجة ودعم الطلاب السودانيين والمبتعثين بالخارج

وأشار إلى معالجة بعض المشروعات المتعثرة التي طرحت سابقا للمغتربين والمهاجرين وخاصة الاستثمارية والسكنية وتوفير الدعم و الاسناد القانوني والاسناد القبلي والبعدي ليمكن من الحماية القانونية وحقوق العمل، وأضاف بتخصيص تجمعات زراعية متكاملة للمغتربين والمهاجرين في حدود 5- 10 ألف فدان وكشف مكين عن السماح للمصارف بمنحهم التمويل العقاري بشروط ميسرة مقابل ودائع بالعملة الحرة واصدار محافظ استثمارية لحشد موارد المغتربين لدعم الاستيراد لافتا إلى أن الحوافز تشمل السودانيين الحاملين الجوازات الاجنبية

المصدر : كوش نيوز

‫3 تعليقات

  1. حكومة جبانة.. قول لي ليه.. المغترب الذي ظل يددفع الضرائب من دم قلبه يدفع ١٠ الف دولار ليدخل عربة و المتمردين و المهربين و حرامية السيارات مسموح لهم بادخال سياراتهم المسروقة المهربة وهي بمئلت الالاف مجانا مكافأة لهم على اجرامهم.. و ازيدك من الشعر بيت.. مسموح لهم بقيادة. السيارات في وسط الخرطوم بدون لوحات و العسكري ساكت و لو طلعوا في جزمتو بكفر السيارة المهربة..

  2. حوافز غير منطقية وغير عادلة ونشك في الافياء بها وتنفيذها. واظن لم تنجح في جزب اموال المغتربين لانو المغترب الان يعاني من تدني الأجور ومشاكل اخري كثيرة .

    اين الحوافز هنا. لم نري اي حوافز بل سواقة بالخلاء

  3. الاخ امين عام المغتربين ومن الواضح قرارات متعجله جدا ولم تخدم المغتربين لانهم لم يشاورا فيها بل اتت من قبل جهازكم وكان الاجدر تكوين حوار على الهواء لبلورة هموم وقضايا المغترب ومعرفة ما يطلبونه بان تحقق من مطالبهم المشروعه قانونا وعدلا وكان الاجدر بان تطلق تلك السياسات وفى معظمها تعجيزية وكيف
    لمغترب له اكثر من 30الى 40 سنه يحلب وتاتى من يوم وليله تطالبه بان يدخل سيارة مربوطة بتحويلات هلامية وهذا لبند واحد يتعلق بالسيارة واين بند السكن والصحة وتعليم الابناءوالمعاش ودعم الاسر والاهل بالسودان وعليه لا بد من غربلة تلك القرارات لانها حقيقة دون طموح المغترب السودانى وبالطبع بالمقابل ماذا انتم فاعلون وهل يستحق الامر مفوضيه وكلام لا اساس له وهذه سياسة التسويف والتمطيل والتمدد والترهل ونعم ببنك المغتربين لكى يدرك المغترب اين امواله تذهب وكم وما يجب ان تستثمر وهذه الحسنه الوحيده فى القرارا ومجمله تحليب للمغترب وابتزاز وكيف كما قال اخى الصادق فى تعليقة بدخول سيارات الحركات بوكو حرام مجانا وبجمارك رمزية وان لا يستحقها المغترب المقوار صاحب الضمير والوطنية لا يفرق بين الانظمه لوطنيته وتاتوا بما لا يصدقه العقل والواقع وامل ان تغربل تلك القررات وليست حوافز ويدعى لمؤتمرجامع وطنى ويبت فى قضايا المغتربين بصورة مشرفه وعادله وكفانا خم وتعجل فى اطلاق الاوهام والحوافز واين تلك الحوافز فى الواقع والمعززة لمصفوفة المغتربين وامل ان تعاد ضياغة الحوافز بصورة عملية وتنفيذية وكانت قرارات مرتجله ولا تخدم تطلعات المغتربين الحالية ورغم الظروف المحيطة وتاثيرات كرونا والكساد الاقتصادى العالمى والذى لم تضعون حسابه وقرارات كما يقال مطبوخه وفوقية ولا تلبى طموح اى مغترب سودانى والله المستعان