“السيادي” يقيّد بلاغًا ضد أحد الشعراء الشباب
قاد شعراء سودانيون حملة إسفيرية واسعة مضادة للبلاغ الذي دونه المجلس السيادي الانتقالي بحق الشاعر الشاب يوسف الدوش، إثر إذاعته قصيدة على قناة سودانية 24، تشير لضلوع المجلس العسكري في فضّ الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش قبل أن يتولى عناصره مناصب في مجلس السيادة الانتقالي .
واستنكر الشعراء في الحملة البلاغ بكتابة نصوص باللغة العامية تناصر زميلهم الشاعر من جهة وتدين تقييد بلاغ بحقه، في إشارة لانتهاك حق الرأي والتعبير وعودة تكميم الأفواه، فيما رأى البعض الخطوة تمرينًا ديمقراطيًّا واختبارًا لدولة القانون والمدنية .
وكتب الشاعر يوسف الدوش على صفحته بفيس بووك: “وردني اتصال من نيابة الصحافة والمطبوعات للمثول أمامها وبرفقتي ضامن بخصوص بلاغ موجه ضدي من المجلس السيادي الانتقالي، بخصوص قصيدتي التي قدمتها من خلال قناة سودانية 24 قبل شهر وأكثر .
ودرج مجلس السيادة مؤخرا على تقييد بلاغات ضد مخالفين له دون أن تنتهي البلاغات إلى المحكمة .
سونا
علي اساس الشاعر ده كتب خيال واماني وتجني ع المذكورين الاجلاء ووو ما كتبه تعلمونه انتم جيدا وقلتوه بعظمة لسانكم جهارا نهارا ززز نعم هو مؤلف ولكن انتم ارحتوه من عناء التاليف فقال ما راته عينه وعين العالم كله:
الحقيقه مره مافي زول بيقبلها عشان كده المجلس السيادي ماقدر يتحمل الحقيقه …
الكباشي براااااهو قال نحن امرنا بفض الاعتصام تاني الجقلبه لزومه شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟