الأخبار

سرقة مقر “يوناميد” الذي آل للسودان في خور أبشي بجنوب دارفور

تعرض موقع بعثة “يوناميد” بمنطقة خور أبشي بولاية جنوب دارفور الذي تم استلامه مؤخراً من البعثة لعملية سرقات منظمة من قِبل المواطنين بوجود القوات النظامية .
وكشفت (مصادر مطلعة) أنه عقب استلام المقر من البعثة وبحضور والي الولاية موسى مهدي، الذي أشار إلى ضرورة الحفاظ على الممتلكات التي تمّ استلامها والاستفادة منها، بجانب طلبه إلى أن بعض الأشياء التي لا تستفيد منها المنطقة بأن يتم توزيعها للمؤسسات المدنية في الولاية برضاء أهل المنطقة .
ولفتت المصادر إلى أنه تم تكوين لجنة من أبناء المنطقه للمتابعة والإشراف على عملية التوزيع، إلا أنها تفاجأت بعمليات السرقات، التي اتهم فيها العمدة رئيس اللجنة بالمنطقة القوات النظامية الموجودة بسرقتها للموقع، الأمر الذي دعا إلى تشكيل قوة لتتبع الأثر الذي دخل الى أحياء خور أبشي، وبعدها قامت القوات بأخذ إذن من النيابة لتفيش المنزلين وضبطت منهما كمية من الممتلكات الجديدة والمستعملة وتم فتح بلاغ، إلا أنهم لم يُقدّموا لمُحاكمة حتى الآن، وأشارت المصادر الى أن العمدة ظلّ يستخدم نفوذه وقام بإخراج ما تبقى من إشياء في الكنتينات خارج المقر وأغلقها بالطبل، وقال هو مسؤولٌ عنها.
وطالبت القوات المشتركة بحسب مصادر أمنية فضّلت حجب اسمها بتسليمها الموجود، وانها ستحمي الموقع، إلا أن العمدة رفض، وطالب بأن تكون قوة الحماية من المواطنين والقوات النظامية، الأمر الذي تم رفعه لجهات الاختصاص للتصرف مع العمدة.
وأوضحت المصادر أن العمدة أصبح يُوجِّه الضابط الإداري ووكيل النيابة في عملية التوزيع، لافتين إلى أن ابن العمدة قُبض عليه من ضمن المجموعة التي قامت بالسرقة، إلا أنه لم يفتح فيه بلاغٌ.
وطالب مواطني خور أبشي بالتدخل العاجل لحسم عمليات السرقة وتفتيش جميع المنازل لاسترجاع الممتلكات.
وبحسب مصادر مطلعة، فإنّ القيمة النقدية لممتلكات مقر البعثة تُقدّر بحوالي اثنين تريليون جنيه وفقاً لتصريح رئيس اللجنة العليا، وقال إن ما وجدوه بخور أبشي يكفي المنطقة لمائة عام إذا ما أُحسن اِستخدامه .

صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. غايتو نحن أبطال في الخيابة و عدم المسؤولية. ما هي الجهة التي عملت الاتفاقية مع اليوناميد و سمحت لها بفتح مقرات عند وصولها للسودان، هل هي الحكومة الاتحادية أم الولائية أم العمدة؟؟ هذه هي الجهة المسؤولة عن جرد و استلام المقرات و إن فرطت في درها تحاسب. أعتقد ان شيخنا العمدة جا ناطي في الكفر لأنو لقاها سايبة