حمدوك : أتوقع تمديد الفترة الانتقالية
توقع رئيس الحكومة د. عبدالله حمدوك، تمديد الفترة الانتقالية مرة أخرى، عقب التوصل لاتفاق سلام مع حركتي الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو وتحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور.
وبشأن سد النهضة قال حمدوك “هناك توجه من إثيوبيا أن يحدث ملء لسد النهضة في يوليو القادم، وهذا يتيح وقتاً قصيراً للتعامل مع الملف، ولكننا نأمل أن يتم هذا الملء وفق توافق بين الدول الثلاث”.
والتقى حمدوك خلال زيارته إلى القاهرة، إلأمس، بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأكد الرئيس السيسي، دعم مصر المتواصل للسودان من خلال التعاون والتنسيق في كافة الملفات محل الاهتمام المُتبادل .
وكشف حمدوك في حوار مع نخبة من المفكرين والسياسيين والكتاب المصريين، بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة، استمر لنحو ساعتين، مساء امس، عن فريق عمل مشترك بين البلدين للتنسيق وللتعامل مع أزمة السد من مختلف الاوجه والمراحل، حتى لو لم ينجح مقترح الوساطة الرباعية .
وأوضح أن القضايا الآن في سد النهضة ذات بعد سياسي وليس فنيا، وهذا يجعل المعالجة تتم بشكل جديد ونحن على توافق تام مع مصر في طرح مقترح الوساطة الرباعية .
ونفى تصريحات المتحدث باسم الخارجية الإثيوبي دينا مفتى في 9 مارس التي ذكر فيها أن مسألة سلامة السدود السودانية وتبادل المعلومات قد تمت معالجتها . وقال إن ذلك الأمر نوقش من الناحية الفنية في المفاوضات السودانية وطرحنا مطالبنا في هذا الشأن ولكن لم يتم مخاطبة هذه الاحتياجات السودانية خارج هذا الإطار.
وشدد حمدوك على ضرورة أن تبنى العلاقات السودانية المصرية على قضايا استراتيجية وشراكات حقيقية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
وتحدث حمدوك بقدر من الصراحة حول ما اسماه (المسكوت عنه) في علاقات البلدين التي حددها في قضية حلايب وشلاتين وأهمية الوصول إلى معالجة لهما، تصور التاريخ والصور النمطية المتبادلة على الناحيتين.
وقال حمدوك إن تجربة الإسلام السياسي في السودان فعلت ما لم يفعل في اي بلد آخر .
وتوقع حمدوك في رده على سؤال تمديد الفترة الانتقالية عقب التوقيع على اتفاق السلام مع الحلو وعبد الواحد وأقر حمدوك بأن طول عمر الفترة الانتقالية قد يعرض الانتقال نفسه لمشكلات لكنه عاد قائلاً :”إذا استطعنا خلال 39 شهراً من عمر الفترة الانتقالية تحقيق السلام سيكون ذلك انجازاً كبيراً لان السلام نفسه يساعد على تحصين الانتقال”.
وكان حمدوك قد أجرى محادثات مع رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري “هناك توجه من إثيوبيا أن يحدث ملء لسد النهضة في يوليو القادم، وهذا يتيح وقتاً قصيراً للتعامل مع الملف، ولكننا نأمل أن يتم هذا الملء وفق توافق بين الدول الثلاث”.
السوداني
” حمدوك يتوقع تمديد الفترة الانتقالية”
قال يتوقع
هو لا يتوقع ولكن هناك سعي جاد لتمديد الفترة الانتقالية ويمكن يكون التمديد تلقائي كلما قربت من الانتهاء يتم تمديدها… لأن السبب معروف لو جاءت انتخابات فالبديل معروف…. وهذا ما تخاف منه الدول التي جاءت بحمدوك وببقية الشلة.
انت كاذب لانك ذكرت اتوقع ولو كنت صادقا لقلت اننا نخطط لحكم عشرة اعوام وكلامك سلسلة بدات بانكم لا تريدون الحكم الا فترة انتقاليةانتقالية ثم انتخابات ثم تحولت لسنتين ثم لاربعة لتعلم ي رويبضة الا احد يصدق ذهابكم بانتخابات لانها لن. تاتي بشيوعي مثلك وانت تعلم ونحن نعلم فلن تخدع الا نفسك ي ابو ديكتاتورية البوليتاريا .
تعلم من الدروس ان كل من حكم بدون انتخابات فهو سالب لارادة الناس سارق لحقهم وتاكد حتما انهم ملاحقوك ولن نترك حقنا في اختيار حكامنا ورفض كذبك المقيت ونعلم انك لا تبالي بكلام كهذا ولكن تيقن ان ارادة الحرية ستصلك وتلحقك بدكتاتورنا السابق .. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد اني اكذب هذا الرجل
مامشكله جربو ٣٠ سنه ونشوف ماذا انتم فاعلون.
يا باشا تقل الدم شنو ؟ بالله اختانا كده ولا كده انت وكرورك ..تمديد شنو …قول تدمير وخراب و…الله لا كسبكم …روحوا راحت روحكم يا هلافيت يا عملاء
يبدوا أن برهان وحميدتى وحمدوك وأحزاب الشيوعى والبعث والناصرى والجمهورى ومؤتمرجية الدقير وتابعهم حزب الأمة قد ضاقوا حلاوة الكرسي والسلطة والجاه ولذلك هم سيحكموننا لثلاثين عاماً آخر دون إنتخابات أو تفويض شعبى كما الإنقاذ حتى تأتى ثورة جديدة تُطيح بهم وهكذا دواليك وليوم القيامة حيث أنه على الشعب السودانى أن يقنع من شيء إسمه إنتخابات حره وديمقراطية أو تحول ديمقراطى بل سنشهد ولعشرات السنوات القادمة تداول الحكم بين عسكريين مُتعطشين للسلطة وأحزاب فكه بدون جماهير ستسعى لتقويض أي إنتخابات لأنه لن يكون لها نصيب فيها !!!
لو كانت حكومتك قومية ومرضى عنها من كل الأطراف لقبلنا التمديد لها لكن المشكله حكومتك حزبيه ومن أسوأ احزاب البلد يعنى حايكون همهم التمكين وحشو الجيوب فقط.