سياسية

(توكا) ينفي تلقيه دعماً عسكرياً من إثيوبيا ويتهم أطرافاً حكومية بـ “دق طبول الحرب”

نفى نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، جوزيف توكا، تلقيه مساعدات عسكرية من أثيوبيا لتنفيذ هجوم على مدينة حدودية في ولاية النيل الأزرق.
وتحدثت وسائل إعلام، بما فيها وكالة السودان للأنباء نقلًا عن مصادر عسكرية في الجيش ؛ قبل أيام أن جوزيف توكا أحد أبرز مساعدي عبد العزيز الحلو، تسلم دعماً عسكرياً من إثيوبيا في منطقة يابوس في 27 فبراير الفائت بهدف الهجوم على مدينة كرمك الواقعة على الحدود الأثيوبية.

وقال توكا، في تصريح نشره الموقع الرسمي للحركة، أمس: “بالنسبة لنا الحرب لن تقود إلا لتدمير وانهيار البلاد وتفتيتها، ولذلك نحن ذهبنا في اتجاه إعطاء فرصة للتسوية السلمية انحيازاً ودعمًا لشعارات الثورة”.
ووصف القيادي الحديث عن تلقيه دعماً عسكرياً إثيوبياً بـ “الكذبة والفبركة”، وتوضح “أن هناك مكون في الحكومة الانتقالية يدق طبول الحرب لأن لديه أجندة حربية يصر على تنفيذها”.

وأفاد نائب رئيس الحركة الشعبية بأن الاتهام والتحركات العسكرية على الأرض التي رصدتها الحركة “لا تعدو كونها ذريعة وتبرير لشن حرب”.
وبشأن التفاوض بين الحكومة والحركة، قالت توكا إنه ليس متشائمًا، لكنه شدد على أن “السودان بات مفتوحًا على كل الاحتمالات”.
ومن بين الاحتمالات التي وضعها توكا، اندلاع مظاهرات جديدة ضد أنصار النظام السابق وتصحيح مسار الثورة، مضيفًا أن هنالك أيضًا “لوردات حرب لديهم أجندة انقلابية وحربية تضمن لهم حال نجحت استمرار قبضتهم على السُّلطة ومفاصل الاقتصاد”.

وأشار إلى أن البعض يراهن “على استثمار حالة اللاحرب واللاسلم باختراق المناطق التي تُسيطر الحركة عبر السلام المجتمعي، لاعتقادهم في حتمية انتهاء كفاح ونضال جيش الحركة”.وأضاف: “على ضوء هذه الوقائع تظل كل الاحتمالات مفتوحة، والحركة أكدت سعيها الجاد لتحقيق السلام العادل الشامل والمستدام”.

صحيفة الجريدة