مطالبات بإقالة مدير عام الشرطة

انتقد قانونيون ونشطاء حديث مدير عام الشرطة، الفريق خالد مهدي إبراهيم، الذي رهن فيه اختفاء الجريمة والتفلتات بمنح الحصانة الكاملة للشرطة من المساءلة والملاحقة القانونية، مطالبين بإقالته لأن حديثه يشير إلى تقاعس الشرطة عن القيام بواجبها في حفظ الأمن.
وكان مدير عام الشرطة قال في برنامج “حوار البناء الوطني” بالتلفزيون القومي، أول أمس السبت إن المواطن السوداني لديه إحساس زائد بالحرية خصوصاً بعد الثورة، مضيفاً: “هذا الانفلات الأمني سوف يختفي خلال أسبوع واحد إذا منحت الشرطة الحصانة الكاملة”.
وقال إن الشرطه يجب أن تقمع، مضيفاً: “السجن يعج بمنسوبي الشرطة الذين تجرأوا وقتلوا وضربوا واستخدموا القوة أو جرحوا”، وتابع: “النائب العام كل يوم يتقدم لنا بستة أو سبعة طلبات لرفع الحصانات عن أشخاص ضربوا، بدون أن يسأل لماذا ضربوا أو قتلوا؟”. وقال مدير عام الشرطة في رده على سؤال الإساءة التي يتعرض لها المحتجزون لدى الشرطة، بقوله: “نحن بشر ومايحدث هو لانفعال بشري وقد تكون الجريمة مستفزة”. وانتقد المحامي المعز حضرة، حديث مدير الشرطة لأنه يريد حماية كاملة ولا يحاسب فرد الشرطة حتى ولو ارتكب جريمة، وأضاف: “هذا لعمري لم يوجد في أي بلد بالعالم، ولا حتى في أعتى الأنظمة الدكتاتورية”. وأشار حضرة إلى أن الشرطة أصلاً تتمتع بحصانة ولا تستطيع النيابة فتح أي إجراءات جنائية إلا بعد رفعها بواسطة مدير عام الشرطة، مردفاً: “هذه العقليات التي تربت في ظل النظام البائد ترى أن الحرية سبة وليست حقاً”. وذكر حضرة أن النائب العام ليس دوره السؤال وتقديم دفاع لشخص ارتكب جريمة، وإنما ذلك دور القضاء.
وأكد حضرة بحسب صحيفة الديمقراطي أن ما قاله مدير عام الشرطة يبرر لمنسوبي الشرطة ارتكاب الجريمة، حينما يبرر بأنهم بشر ويتعرضون للاستفزاز حينما يرتكبوا الجريمة، وتابع: “رجل الشرطة كشخص مكلف بمنع ارتكاب الجريمة، يدرب ألا يستفز وليس دوره ضرب المتهم أو جرحه، الاستفزاز كدفع قانوني يصلح للشخص العادي الذي يرتكب جريمة جنائية، وحتى هذا الدفع لديه شروطه القانونية التي يمكن أن تأخذ بها المحكمة أو لا تأخذ بها” . وأوضح أن أغلب انتهاكات الشرطة لا تكون ضد متهمين قبضوا في جريمة وإنما كانت انتهاكات في ظروف لا تبرر الانتهاك، وأنه مها كان الأمر أو الوضع؛ القانون لا يعطي الشرطة الحق في انتهاك حقوق أي متهم أو إنسان”.
وتابع: “الأسواء أنه يطالب بحصانة كاملة للشرطة وهذا أمر لا يوجد في كل بلاد العالم مثل هذه الحصانة الكاملة، حتى هنا مجلس السياده والوزراء لا يتمتعون بالحصانة الكاملة وإنما حصانة إجرائية ويمكن أن ترفع بإجراءات قانونية”.
وقال نشطاء إن حديث مدير الشرطة يؤكد عدم صلاحيته لشغل المنصب في ظل انتقال ديمقراطي ويجب إقالته فوراً، لجهة أنه يقايض حماية المواطن وأمنه بحصانة الشرطة من المساءلة القانونية.
الخرطوم ( كوش نيوز)







المشكلة بتكون اساسا من تدريبه في كلية الشرطة ده النوع الدخل بالواسطة وما اتهان ولا اتحبس ولا اخد ادارة داخلية بصلعتها عشان كده ما قادر يستحمل استفزاز الملكية ويتملق في الرتب الصغيرة الما عايزاهو بأنو يديهم حصانة قاطعها من راسو الملقنجي… .بكون طول عمره قضاه في مدير مكتب اللواءفلان وحرس الفريق فلتكان وقفز بالزانة لمنصبه الحالي الما لايق عليهو…تحسن يتشال قبل ما يجيب ليكم كفوة اكبر
مدير عام الشرطة يريد يعيش في القرن الواحد وعشرين بعقلية القرون الوسطى !!! الم يطلع هذا المسؤول في عهد العولمة هذا ما وصلت اليه المجتمعات الغربية رغم كفرها وضلالها من مفاهيم راقية ومتقدمة للعدالة وممارسة العمل الشرطي؟ الم يطلع هذا المسؤول على تعاليم واوامر رب العالمين بصفته مسلم بان العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص؟ وقول رسوله صلى الله عليه وسلم الناس سواسية كاسنان المشط؟ الم يطلع هذا المسؤول كيف كان المسلمون يقيمون العدالة ؟ الم يعلم ان عمر بن الخطاب اعتبر ضرب ابن عمرو بن العاص لرجل من العامة على سبيل الاهانه له حين اغتاظ منه بانه استعباد للناس فقال له متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرار وامر له بالقصاص ! ايريد هذا المسؤول للشرطة ان تستعبد الناس؟؟؟ اليس زي الشرطة وسلاحها وعرباتها ومرتباتها كلها من خير وثروات هذا الشعب الكريم ذو اليد العليا ؟ فلماذا كل هذا الاستحقار للناس وتقليل شانهم وهضم وتضييع حقوقهم ؟ الا تستطيع الشرطة ان تعمل بدون ان تعتدي على سلامة الناس وارواحهم ؟ الا تتعلمون من العالم حولكم ؟ وهل اذا سمح القانون الذي يريدونه للشرطة بالافلات من العقاب في حالات الاعتداء فهل ستفلت من العقاب يوم القيامة ؟ وهل سيعرف لكم رب العالمين يوم القيامة ان هذا قانون الشرطة او قانون رءيس الجمهورية ؟؟؟ ولماذا تعتبر الشرطة تفلتات منسوبيها انها مشاعر بشرية ولا تعتبرها كذلك للمواطن العادي ؟؟؟ افلا تعقلون ؟ مالكم كيف تحكمون ؟ ان لم نستطع ان نغير مثل العقليات ومثل هذه القناعات شديدة الاعوجاج فلن تقوم لنا قاءيمة !!! قال صلى الله عليه وسلم : لابارك الله في قوم لا ياخذ الضعيف فيهم حقه غير متاتا ( اي غير وجل ولا خاءيف ) . صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم . اللهم ان لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي ولكن عافيتك هي اوسع لنا . نعوذ بنور وجهك الذي اشرقت له الظلمات والنور وصلح عليه امر الدنيا والاخرة من ان ينزل علينا سخطك او يحل بنا غضبك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك .
مافي فرق بين كلامه ومايقوله رجل الشرطة عندما يستنجد به أحد(ماقلتوا مدنية)..من أخذ الأجرحاسبه الله بالعمل تموت في مرتبك ده أو تخلي العمل.. حصانة مطلقة لعصابة هسع العاملنو ده بدون حصانة في الطلمبات والمرور يشيب له الولدان…