لماذا اتصل حمدوك بمهندس كهرباء سوداني بدولة قطر بعد أن فصلته لجنة ازالة التمكين؟

المهندس ياسر عبدالله عضو المجلس الهندسي البريطاني استجلبه الكيزان عام 2006 من بريطانيا حيث كان يعمل مهندس ميداني في شركةIresa limited البريطاتية للطاقة وهو من قام بتعديل الحافظة الكهربائية للدول الافريقية او الدول الأكثر سخونة لاستدامة التيار الكهربائي وتحمل درجات الحرارة المرتفعة جاء المهندس ياسر للسودان استأجرت له الحكومة منزلا بضاحية كافوري وسيارة وسائق وراتب دولاري معقول طبعا ليس كالراتب الذي كان يتقاضاه في المملكة المتحدة ولكنه وجد أن وجوده بالقرب من امه واخوانه وكذلك تربية ابنائه في السودان الحلم الذي ظل يراوده اعواما،فأعتقد ربما هي فرصة ساقها الله اليه .بالفعل بدا عمل المهندس ياسر في السودان واصبح دائم الحركة يخرج من الساعة 8صباحا ويعود الساعة السابعة مساء وكان دائم الحركة والسفر خارج وداخل السودان. ولقد شهد له زملائه بالعلم والكفائة والتطبيق وقد بدأ التيار الكهربائي بالاستقرار تدريجيا وقد كان صاحب فكرة صرف عائد الكهرباء علي الكهرباء بعد زيادة التعريفة والدعم الشرائح الاقل دخلا.. لم يكن المهندس ياسر من الذين يجلسون خلف المكاتب رغم توفير الدولة مكتب شديد الفخامة له بضاحية نمرة 2 ولكن كان يلبس الابرول ويتنقل بين محطات التقوية حتي يوم الاحد 8مارس2020 عندما كان وصل إلي مكتبه ففوجئ بمنعه من الدخول من قبل بعض الاشخاص فسأل من السبب فقيل له ان يراجع لجنة إزالة التمكين واعطوه رقم هاتف وبالفعل اتصل علي الرقم فقيل له انه موقوف عن العمل فسأل عن السبب قيل له انه عمالة زائدة أثقلت ظهر الوطن .حاول الاتصال ببعض المسؤولين فلم يفلح اتصل علي نفس الرقم مرة اخري وطلب ان يمكنوه من جمع حاجياته من المكتب فرفضوا. عاد الي منزله مكدرا لا يفهم شيئا وحكي لزوجته ما حدث وقال لها اعتقد انه علينا أن نخلي المنزل لانه يخشي الا نستطيع أن ناخذ ملابسنا لو تأخرنا .. فعلا اتصل باخوانه وحكي لهم ما حدث وطلب المساعدة وفي نفس اليوم كان قد قام بنقل حاجياته الي منزل والد بالثورة الحارة الاولي بمساعدة اخوانه وأبناء الجيران. المهندس ياسر كان عندما بدأ عمله في السودان واثناء جولاته العملية في العواصم كان يتلقي عروض عمل مغرية خاصة من دول الخليج وكان افضلها من دولة قطر في العام 2015 .وكذلك كان يتعرض لضغوط من زوجته واخوانه للقبول ولكنه كان يقول لهم أنه يستحي فوطنه هو من طلبه و لا يستطيع التخلي عن مسؤولياته وواجباته الوطنية. بقي أن نذكر بأن المهندس ياسر هو حفيد الامير عثمان ازرق أحد امراء واشراف المهدية . تواصل المهندس ياسر مع القطريين ما إذا كان العرض السابق مازال قائما فاجابو بالايجاب. سافر بأسرته واستلم عمله براتب 25 ضعف ما كان يتقاضاه بالسودان مع سكن وتعليم للأبناء ومزايا اخري. بعد خمسة اشهر من استلامه العمل فوجئ باتصال من السودان من رقم غريب عليه رفع سماعة الهاتف ووجد ان المتصل يخبره بانه رئيس وزراء السودان د عبدالله حمدوك ويوضح له بانه هنالك خطأ حدث وانه لم يكن مقصود بالاقالة وبانه يجب أن يعود لعمله .طبعا تحير المهندس ياسر وذكر لرئيس الوزراء والذي يعرفه جيدا خاصة ابان تواجد الاخير في عاصمة الضباب لندن ذكر له بانه ليس هنالك مجال للخطأ وانه حرم من اخذ متعلقاته الشخصية من المكتب وانه جلس بعد الإستغناء عن خدماته قرابة الثلاثة اشهر لم يتصل به أحد خلالها بل حتي لم يسلم خطاب الفصل ليعرف دواعيه وقال له ان عمله بقطر كان قد عرض عليه قبل خمسة اعوام ولكنه رفض لدواعي وطنية لم تتوفر في من اقالوه واعتذر لرئيس الوزراء وقال انه متبرع بمستحقاته للشعب السوداني.
Seaf Hassan







أي سوداني خبرة فصل بواسطة لجنة التمكين يجب أن لا يعود ابدا الي عملة مادام السودان بقي حق بملكية لجنة التمكين والتسلط .
الآن السودان لا يعيش فية الا مرضاء نفسيين من العطالة واعداء الوطن وحملت الحيوانات الاجنبية لا هم لهم غير محاربة الخبرات وتشريدها .
اللجنة الكارثة الحقيقية لحكومة وشعب السودان جعلت حمدوك يكذب بواحا لارجاع الرجل .عاااادي لكن الغريب ان اللجنة تذكر تفكيك النظام السابق صامولة صامولة وبالتاكيد تقصد تفكيك البلد ولا احد يستطيع لجمها واصبحت اكبر عائق لتعيين الكفاءات وما لم تحل خم وصر يا شعبنا فحمدوك وشلته راحلون ونحن من نكتوي بنار التشفي التي تمارسها اللجنة ،اذا لم تحل اللجنة لن يتصحح اي وضع في البلد فهي ام البلاء
بهذه فقط
سبب كافي لاقاله السيادي والحكومه والوزراء و العملاء والخونه والمرتزقه وقحط والذباب والجداد الالكتروني…
لكن لاننا غيرهم
نقول مبروك حمدوك في هذه الخطوه لكي نشجع العداله والرجوع عن الباطل ومناصره الحق وحتي ان كان محتاج غير بطل……
هذا نتاج الحقد الدفين لكل ناجح من الخرتيت الاجرب مناع وزبانيته في لجنة تدمير كل المؤسسات
الاخ حمدوك حقا ما قمت به شىء مشرف ويضاف الى مهنيتك ولكن السؤال من الذى اعطى حقوق واسعه بلا سقف الى لجنة التمكين بان تجول وتحوص وتفصل ابناء الوطن اصحاب العلم والخبرة والمعرفه الا كان الاجدر بان تعرض تلك حالات الفصل لدراستها حتى لا يظلم اى شخص كان وحتى ولو عامل ليقطع رزقه من يوم وليله وما بالك بان هناك كثير من الضحايا لتلك الاجراءات الانتقامية والغير مدروسه ومن يوم وليله يجد الشخص خارج الوظيفه والعمل وهل لجنة التمكين اكثر وطنية للمواطن او الموظف السودانى بغض النظر الاختلاف اللون السياسى ده جهوى وده مسلم والخ اى وظيفة يجب ان لا ترتبط باللون السياسى لدواعى الفصل وهذه قمة الدكتاتورية المدنية والتمكينية ويجب ان تراجع كل قرارات لجنة التمكين وليست مفوضية التمكين ومن الذى اعطاها الحق الدستورى والقانونى من الشعب عبر تصويت حر وهل يعقل يرهن وطن كامل للجنة نعم لضرب للفساد بواسطة القضاء والعدل الشفاف وهناك قانون ومحاكم تفصل فى الامر ويجب ان ترجع الامور الى ورارة العمل والاصلاح الادارى ومن تعطى الصلاحيات لمن هو موظف مقتدر وصاحب خبرة لمصلحة الوطن وليست عملية تخبط وانتقام واضح وعليه يجب محاسبة لجنة التمكين فورا وخصم من مسياراتهم ورواتبهم عقابا لهم لانهم اضروا بمصلحة الوطن وقرارات فوقية ومتعجلة وواضحة وغير مدروسه وخير دليل موضوع المهندس الضحية لكرامته وحتى الاسلوب ركيك وفاضح ولا يشبه القيم السودانية والله؟ ويجب ان توضع محاسبه علنية لتلك اللجنة الفاشلة وصاحبت اجنده غير وطنية ولا تفرق بين المواطن كمواطن ومهما اختلفنا سياسيا لا بد ان يكون مصلحة الوطن فوق الشعارات السياسية لان السياسة خداع وغش وتغول وسوف تنهار عاجلا ام اجلا ويبقى الوطن ولمن يحسنون العمل ولديهم ضمير وطنى حقيقى لمصلحة العباد والوطن وليست فلول لا تعرف قدسية المواطن والوطن وخبط عشواء واتت صحوة الضمير متاخرة يا الاخ حمدوك وكم مواطن شرد الان؟؟؟؟؟؟ ويا ريت لو انصلح الحال غلاء وتدهور اقتصادى وادارى ورقع لم تفد ؟ والسقوط للهاوية قريبا وواضح الان والله المستعان ؟
ايوا فككوا السودان صامولة صامولة ..
وكل شيء الان ينهار بسبب طيش بعض شذاذ الافاق ..
لكن حتما الدائرة سوف تدور عليهم وهذه سنة الحياة .. كما تدين تدان
ويجيك شيوعي قحاتي بهيم ويقول ليك كوز وسارق ، اويقول ليك ما مؤهل وشهاداته مزورة
سحبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا وجدي ورفاقه الله يضركم زي ما ضريتو الوطن
هذا زمانك يا مهازل فامرحي قد عد كلب الصيد للفرسان
ولسع طالما روح الحسد والتفشي والكره موجودة عند من لا دين له فستجد العجاب وكيف يؤتمن إذا رجع وفوجئ بقرار لجنة الخراب بصدور قرار القاء القبض عليه بمطار الخرطوم ويهلل حزب البعث ومعه حزب الأمة والشيوعيين والجمهوريين بالقبض عليه فهل يلدغ من كان يحب وطنه مرتين في زمن المهازل
والله راجل بلا ازالة تمكين بلا كلام فاضي هو زالة التمكين دي بيشلو الزول الكفؤ ويختو الزول السىء ما قادرين يفرقو بينهم وبعدين حتى الكيزان كان فيهم ناس ممتازين شديد شالوهم جابو الفاشلين علشان كدا البلد ما بتتقدم ومعاه حق ما يرجع تاني للسودان والله دا ارجل راجل شفتو
انه كوز فاسد الى قطر و بئس المصير
الى قطر يا اب لمبة؟
ناس النور حمد ديل ما كانوا في قطر
قطر و القروش يا مطر يا بهايم
و انتو الخسرانين
تدمير مقصود وممنهج….. في اي حد عنده تفسير غير ده
والله الراجل عندة حق وطنية عملت شنو ليه لي القبله
انا ما بصدق في الكلام المكتوب ده مش ثقة في لجنة التدمير لكن حمدوك ما فاضي عشان يتصل بزول ولو السودان كله راح …التمرجي بتاع التمكين ما قال الكهرباء دي بيستفيدوا منها ستة في تلمائة من السكان عشان كده ما مهم تتدمر …
“بقي أن نذكر بأن المهندس ياسر هو حفيد الامير عثمان ازرق أحد امراء واشراف المهدية”
تعرف ياالكاتب المقال انا كنت ماشي تمام اقرا وربما حسيت بشيء من التضامن مع الزول بتاعك ده لمن جيت لقيت الحتة دي عشان اشوف مدى النرجسية العايشين امثالك فيها واسجل الان صوت شكر للجنة التمكين وخد عندك ديل:
1- المرتبات في السودان في الوظائف العامة والخدمة المدنية بالجنيه ما بالدولار واي تجاوز لهذه المسألة يعتبر ضرب للعملة الوطنية وفساد
2- اسكان العاملين بالكهرباء يتم في منازل شركة الكهرباء المملوكة للدولة وحسب الاولوية او اعطاء بدل اما ايجار فيلل في مناطق غالية فهذ ايضا ضرب من الفساد
3- حواء والدة وهناك المئات من السودانيين الكفاءات الذين يمكن ان يحلو في مكان هذا الفلتة الجهبوز ولايكلف الدولة ولايمتن على بلده
يلا يا العاملين فيها شفاتة
حلو لينا مشكلة الكهرباء هسع now
انتو قاعدين سنتين غالبكم و الله الا كان تحلوها بالكلام
و الله نديكم مليار سنة غير الزول دا ما بتحلا
أشك في صحة هذه القصة
شغل جداد كيزاني واضح
حتى ولو استخدم الكاتب كلمة كيزان لابعاد الشكوك
من اسمك ظاهر زريبتك وين
دا تحليلك يا جداد قحت
على العموم قطوعات الكهرباء بعد الكيزان اكتر من زمنهم
⭕حظك عاثر يا بلدنا
جونا ناس ما عزونا
لكرشهم والكرسي قاتلونا
قانون غابه وسيداو حاربونا
لدين ربهم عادوه وعادونا
جاين من وري البحار واريزونا
قطعوا نص الدنيا للخراب جونا
البشير عز الشعب وهم جوعونا
لا شفنا فهم لا علم منهم ولا اكلونا
لا حافظو ع انجاز الكوز بل نقصونا
رفعوا ضغطنا وبهدلونا
من صف لصف جرجرونا
بالكراكبه والتونسيه ركبونا
بالدقداق وبالخلاء ساقونا
بالكضب والطلس عذبونا
ف الطين والوحل مرمطونا
زمنهم قحط وسيول وكرونا
اتقسموا مال البلد وحتي كهرباء حمونا
اي مشروع كان شغال وقفوهو ووقفونا
اي صنف زادوهو اضعاف وهرونا
ناس خراب ظاهرين قسمونا وفرتقونا
هبتك يا شعب ما تسمع كلام حمدونا
ولا طلس صاموله وجماعه كوكس البارونا
سايكس وبيكو قسموهم و ح اقسمونا
دينك شارعك لهبك ترسك ح انجونا
من شر وحفر و نار ودمار ح اطلعونا
سم الله واقلعهم بالشرعيه زي ما كجرونا
ناس بالدين ما شغالين ما ح اشتغلو بينا
سلام للحبيب محمد من كل بلدنا وضواحينا
⭕SGS NEWS✔
Mar,24
21
✒/ ود امك
المهندس ياسر عبد الله سعيد حاج احمد . مازال علي رأس عملة مديرا للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة .
وعمل منذ عام 1996في الكهرباء . من السجن للوظيفه. كان معارضا لنظام الإنقاذ طيلة الثلاثون عاما وكان داخل السجن فترة من الزمن
حتي عمنا عبدالله لمن اتوفي ياسر كان مسجون وبواسطة اللواء حقوقي احمد محمود حسن استطعنا إخراجه ليحضر دفن والده
والكيزان عندما علمت بأن هذا الشاب المهندس عبقري في مجاله تم تعيينه في محطه بري الحرارية وعندما قدم لهم دراسات جديدة في الطاقة المتجددة
تم ارساله في بعثه دراسيه إلي بريطانيا وعاد وقدم الكثير لوزارة الطاقة مع العلم بانه حتي لا يملك قطعه أرض ولا بيت ساكن في بيت الحكومه حتي الان .
ويعمل في وزارة الطاقة مدير لقسم الطاقة المتجددة والتي لو تم تنفيذ المشروع بأكمله ان شاء الله لن يحدث قطع الإمداد مرة اخري*.
تسقط قحت ويسقط الكيزان تجار الدين شيوعية ولا كيزان لو حكمنا كافر عديل كده تاني مايحكم السودان كوز تافه مجرم ساقط حرامي فهمتوا ولا لسه انسان عنده عقل وقلب مابقبل تاني على الكيزان ولو بقوا ملايكة وانبياء .العملوه فينا وفي بلدنا يقطع المصاريين
المهندس ياسر عبد الله سعيد حاج احمد . مازال علي رأس عملة مديرا للطاقة المتجددة بوزارة الطاقة .
وعمل منذ عام 1996في الكهرباء . من السجن للوظيفه. كان معارضا لنظام الإنقاذ طيلة الثلاثون عاما وكان داخل السجن فترة من الزمن
حتي عمنا عبدالله لمن اتوفي ياسر كان مسجون وبواسطة اللواء حقوقي احمد محمود حسن استطعنا إخراجه ليحضر دفن والده
والكيزان عندما علمت بأن هذا الشاب المهندس عبقري في مجاله تم تعيينه في محطه بري الحرارية وعندما قدم لهم دراسات جديدة في الطاقة المتجددة
تم ارساله في بعثه دراسيه إلي بريطانيا وعاد وقدم الكثير لوزارة الطاقة مع العلم بانه حتي لا يملك قطعه أرض ولا بيت ساكن في بيت الحكومه حتي الان .
ويعمل في وزارة الطاقة مدير لقسم الطاقة المتجددة والتي لو تم تنفيذ المشروع بأكمله ان شاء الله لن يحدث قطع الإمداد مرة اخري*.
فهذا المهندس الفذ فهوا الان يعمل بدولة قطر مدير مشروع بأحد الشركات هنالك وحقا هو فقد للكهرباء السودانية بأن تفقد مثل هذه الخبرات …
وبكل أسف هنالك الكثيرون من أمثال هذا المهندس فصلو فقط بانتمائهم السياسي بغط النظر عن مؤهلاتهم وتأسيرهم
….
نسأل الله أن تعود هذه الخبرات مرة أخرة بدلا من ناس ظعيط ومهبط ديل.
….
وللعلم ياسر حاج احمد لييس له علاقة بالسياسة كحال الكثير من السودانين