الأخبار

مطالب بإعادة هيكلة الشرطة والقضاء

طالبت قوى المجتمع المدني ومجموعات حقوق المرأة في السودان، بإعادة هيكلة أجهزة الشرطة والقضاء وتشكيل نيابات متخصصة لمحاسبة القوى الظلامية، والتصدي الرادع لجرائم العنف ضد النساء والفتيات ورفضت قوى المجتمع المدني الخطابات المكرسة لكراهية النساء والفتيات، التي تبثها قوى الظلام والتخلف في المنابر الإسفيرية، وأجهزة الإعلام المتحيزة لقوى الإسلام السياسي. ونددت في بيان بتصريحات مدير شرطة ولاية الخرطوم المُعفى من منصبه، ووصفها بالبغيضة وتكرس لكراهية النساء والفتيات والفقراء والمهمشين، وتصب في نفس نهج القوى الظلامية ومحاولات تصوير النظام البائد وكأنه الحل الأمثل للنجاة. وأضاف: “نحن في قوى المجتمع المدني والمنظمات العاملة في مجال حقوق المرأة، نحمل الحكومة الانتقالية السودانية تبعات ازدياد أنماط العنف القائم على النوع الاجتماعي في مختلف أنحاء السودان، بالأخص في إقليم دارفور حيث أصبح العنف الجنسي والإفلات من العقاب هو العادي في حياة النساء والفتيات”. كما حذر البيان الحكومة الانتقالية من الاستهانة بالوضع الحالي من تدهور اقتصادي وأمني، داعياً للتعامل بجدية مع وباء العنف ضد النساء والفتيات وتابع: “نطالب الحكومة الانتقالية بالتقصي واستخدام ما لديها من قدرة على المحاسبية، وإعادة هيكلة أجهزة الشرطة والقضاء وتشكيل نيابات متخصصة لمحاسبة القوى الظلامية، والتصدي الرادع لجرائم العنف ضد النساء والفتيات دون تردد”ودعا البيان الحكومة إلى أن تظهر القوة والقدرة على اتخاذ القرار وأن تتحلى بالشجاعة، وتمضي في تمدين الدولة السودانية دون تردد أو مراوحة. وطالب بالالتزام بإنفاذ نصوص الوثيقة الدستورية التي تنص على أن السودان دولة قائمة على أساس المواطنة دون تمييز، وإلغاء القوانين التي تميز بين المواطنين على أساس النوع، واعتماد مرجعية المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بالمساواة النوعية في كافة التعديلات والإصلاحات القانونية والسياسية. كما طالب حسبما ذكرت صحيفة الديمقراطي بضمان أمن وسلامة النساء والفتيات في الفضاء العام والخاص، بتشكيل نيابات ومحاكم متخصصة في التعامل مع العنف القائم على النوع، وإصلاح منظومة إنفاذ القانون والقضاء لضمان سيادة حكم القانون وبناء مؤسسات عدلية تلبي تطلعات السودانيات والسودانيين للعدالة، وتحترم الحقوق والحريات والتنوع الثقافي والديني والنوعي والإثني وشدد على ضرورة الالتزام بمحاربة الفكر الظلامي الإرهابي الذي يستهدف النساء والفتيات بصفة أساسية.

الخرطوم ( كوش نيوز)

‫6 تعليقات

  1. وهل هناك قوى ظلاميه أكثر منكم … تريدون إشاعة الإنحلال والفساد وسط بنات المسلمين وإفسادهم كما أنتم فاسدين … السودان بلد مسلم محافظ وشعبه كذلك ولن ينقادوا لثله من العلمانيين الإقلية والتى تريد سياقة الأغلبية وفرض نهجهم عليهم .. لن تُفلحوا وسيكون مصيركم البوار !!

  2. ديل نكرة يا كوش والنيلين ي عملاء قحت ما تعملوا للحنافر قنابر لو عايزين الصاح كان يتم جلد هؤلاء الذين يصفون المسلمين بقوي الظلام

  3. كل من يطالب بهيكلة الشرطة والحيش والقضاء فهو اما عميل او جاهل وكل من يصف المسلمين بالقوي الظلامية او الرجعية فهو علماني متطرف ومؤكد انه شر علي البلد ويجب ابعاده من المناصب.
    الجمعيات دي طق حنك ساي عايزات ليهن سوط عنج كردفاني .بتاع الشرطة المفصول اشرف منكم ومن الوالي ومن حمدوك العميل لانه. يخاف علي ديننا ونساؤنا اما الغطاء بلباس الجمعيات فهو مكشوف. واتحدي ان تتعدي عضوية اي جمعية اصابع اليد.

  4. دا شغل التعمية السياسية التي يمارسها عملاؤنا حمدوك وذمرته من اجل البعثة الدولية التي تهدف لاستمرار حكم الاقلية لحرب الاسلام ، وادخال الصراعات الاثنية ومن يشارك في اللعبة المكشوفة سيسهم في هدم السقف علي نفسه ،احذروا ايها الناس الخواجات واعتمدوا علي انفسكم وحافظوا علي وحدة بلدنا واسلامنا

  5. البلد استلمها حمدوك وبقت سايبة يبرطعن فيها جنس ديل مطلوب نظام عام لحمدوك اول شي مجلس تشريعي يحاسبوا قبل العزل ثم تحقيقات لمعرفة ماهية هذه الجمعيات التي تسي للاسلام باوصاف القراي وهي لا تمثل الا واجهة يسارية وجهات تمولها الدولة لهدم الاسلام وفرض العلمانية مكشوفة مطلوب تحرك عاااااااااااجل يقلعهم كلهم فالوضع لا يحتمل هذه التفاهات

  6. خليك من قصة ناس البنقو و البنات المطلوقات.
    شايفك دخلت فيها التهميش حشرتو حشر.. يعني البيضرب الناس بالسواطير و يقتل و ينهب يخلوه بدون ردع لأنو (نقر) مقدس؟
    هذي زمانك يا مهازل فامرحي.