في مواجهة حكومة السودان الانتقالية.. مذكرة انتهاكات حدّ الموت جراء تردي خدمة الكهرباء
أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان(OHCHR) جنيف
في مواجهة حكومة السودان الانتقالية
الموضوع/ مذكرة انتهاكات حدّ الموت جراء تردي خدمة الكهرباء.
د. ناجي مصطفى، المحامي
السيد المفوض السامي
أتقدم بهذه المذكرة ضد انتهاكات بلغت درجة الموت تأسيساً على التالي:
١) تم رفع تكلفتي المدّ والتعرفة الكهربائية بحجة تحسين الإمداد الكهربائي في السودان.
٢) على الرغم من ذلك تواصل تردي خدمة الإمداد الكهربائي حيث بلغ متوسط زمن انقطاع الكهرباء أكثر من تسعة ساعات متواصلة في اليوم.
٣) يشمل قطع خدمة الإمداد الكهربائي المنازلَ والمؤسساتِ والمستشفيات والمدارس ودور العبادة والعجزة والمسنين ودور التأهيل ومراكز عزل مرضى كورونا وغرف الطوارئ والعناية الوسيطة والمكثفة وحواضن حديثي الولادة.
٤) يتسبب توقف المد الكهربائي في توقف خدمة توصيل المياه طيلة فترة انقطاع الكهرباء، وتذبذبِ خدمة الانترنت.
٥) هناك آلاف من حالات تردي صحي مؤكدة، وحالات وفاة لأطفال وكبار السن ومرضى داخل غرف العزل والطوارئ وحضانات حديثي الولادة بسبب الانقطاع المفاجئ أو المستمر للكهرباء، منها 17 حالة موثقة (مرفقات).
٦) إلى جانب المرض والوفاة يتسبب قطع الإمداد الكهربائي في تعطيل الحياة العامة والقطاع الخاص، ويسبب تردي المستوى المعيشي بتعطيل المصانع ومنافذ الخدمات وفساد الأطعمة وجملة خسائر مادية تقدر ب 1/8 من الناتج المحلي الإجمالي ويساوي 10 مليار دولار أمريكي! في العام. ما يؤثر على مستويات البطالة والتضخم.
مما سبق يتضح أن المواطنين في السودان يفقدون صحتهم وأرواحهم ومدخراتهم جراء تردي خدمة التوصيل الكهربائي مايستوجب تدخلكم المشروع.
وشكراً.
على لجان المقاومة قراءة هذه السطور والتوبة الى الله بانهم اسقطوا افضل حكومة مرت على السودان وجاءوا باسوأ حكومة مرت على البلاد ..
الرجوع للحق فضيلة ..
فوضوا الجيش لتكون حكومة انتقالية من كفاءات لفترة سنة او سنتين ..
ولو استمرت هذه الحكومة سوف يتم دمار كل شيء جميل في السودان .. تخركوا الان وبطلوا العناد ..
لا للاستعانة بالاجنبي لان التجربة الفاشلة الان نتيجة لاعتماد حمدوك علي الاجنبي الذي من المؤكد انه ضد تقدم البلد الحل في اسقاط او طرد حمدوك وتكوين حكومة جديدة مهمتها انتخابات خلال عام وبرلمان منتخب يجد حلول لكل المشاكل .
لو استمر حمدوك سيستمر الفشل والموت
لا يختلف اثنان في الفشل التام الذي صاحب هذة الحكومة منذ توليها زمام الامر لم تسطيع تقديم ولو جزء يسير من مطالب الشعب المغلوب علي امره فهل يعقل ان يكون الوضع قبل الثورة افضل بكثير عما هو الان تردي في كل شئ حتي شوارع الاسفلت تاكلت و صارت حفر والنفايات مطروحة علي الشوارع والاسؤ انقطاع التيار الكهربائ وكان افضل بالف مرة في زمن الانقاذ فلماذا ثار الشعب اذا ضد حكومة الانقاذ ؟
المحلل للوضع السياسي يري ان هذة الحكومة لن تسطيع تقديم اي رفاهية لهذا الشعب وتجتهد مع امريكا ودول الكفر لتعديل المناهج و القوانين وطمس الهوية السودانية الاسلامية وبعد ذلك ترفع يدها عن هذه الحكومة الكسيحة
ولن تقدم امريكا ولا غيرها فلسا واحدا لحكومة تفعل كل ما يطلب منها بدون مقابل وقد سبق وان قال منظر السياسة الامريكية هنري كيسنجر لسادات عندما طرد الخبراء (امريكا لا تدفع ثمن ما اهديا اليها )