أبرز العناوينسياسية

رئيس مجلس السيادة يعود للبلاد بعد زيارة ناجحة لقطر


عاد للبلاد مساء الخميس، رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، والوفد المرافق له ،بعد زيارة رسمية لدولة قطر استغرقت يومين، أجرى خلالها مباحثات ثنائية مع أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، والتقي عدداً من المسؤولين القطريين.

وكان في إستقباله بمطار الخرطوم ،عضو مجلس السيادة الفريق الركن إبراهيم جابر، والقائم بأعمال السفارة القطرية بالخرطوم السفير طلال العنزي وعدد من الوزراء والمسؤولين بالدولة.

ووصفت وزيرة الخارجية د. مريم الصادق المهدي، في تصريح صحفي، الزيارة بالناجحة، ووضعت علاقات البلدين في المسار الصحيح بإعتبار أن قطر دولة هامة ولها أدوار أساسية بالمنطقة.

وأشارت وزيرة الخارجية، إلى أن الزيارة بحثت العلاقات الثنائية في كافة المجالات، وخاصة الإقتصادية والإستثمارية والتكنولوجية والرياضية، بجانب القضايا ذات الإهتمام المشترك.

وقالت “قدمنا للحكومة القطرية سودان الثورة والكرامة ونضالات النساء والشباب، ودور السودان المهم في الإقليم ،وأطلعناهم على التحديات التي تواجهه والمهددات الأمنية والأوضاع على الحدود الشرقية.

وأعربت ،عن شكر السودان وتقديره للدعم الذي ظلت تقدمه قطر للسودان خاصة في مجالات السلام والصحة، مشيرةً إلى أن الوفد وجد تفهماً قطرياً كبيراً للأوضاع بالبلاد خاصة فيما يلي التغيير الذي حدث.

وأكدت وزيرة الخارجية، أن الحكومة الإنتقالية تعمل بجدية وبتناغم تام بكل مكوناتها وفقاً لبرنامج وأولويات الفترة الإنتقالية فيما يلي السلام والأمن والإصلاح الإقتصادى والإنتقال، مؤكدةً أن قضايا الحدود وسد النهضة قضايا أمن قومي لا تهاون فيها.

الخرطوم 8-4-2021(سونا)


‫2 تعليقات

  1. سؤال ؟! لماذا جاءت زيارة البرهان فى هذا التوقيت بالذات؟!!!! دولة قطر وتركيا يلعبان لعبة قذرة جدا جدا لماذا؟!الإجابة …عندما حدث تقارب فى وجهات النظر المصرية السودانية وأبتدت العلاقات تعود لمجراها الطبيعى هذا التقارب لم يعجب قطر وتركيا لماذا؟! لان الكل يعلم علاقات مصر وتركيا وقطر سيئة للغاية انهما يريدان ان يزرعا الفتنة وحدوث جفوة بين مصر والسودان ..نحن بقينا عاملين زى الاطرش فى الزفة السودان ينقاد كالأعمى بين البلدان ويعتقد ان هذا حبا ومودة ! إنها لعبة السياسة والساسة والمصالح القذرة .

  2. الى Carelesswhisper
    المصريين انفسهم لن تامن مكرهم وفي الماضي ولازالوا يلعبون بعض الادوار القذرة ضد مصالح السودان ولازالوا يحتلون حلايب ويريدون ضمها اليهم . السياسة لعبة مصالح واحيانا لمصالح معينه يكون الاقتراب من بعض الاطراف ومن يكون لديه اكبر قدر من الاطراف المتصالحة معه يكون هو الرابح . لكن يجب الابتعاد عن الاستقطاب السياسي والايدلوجي والوقوف مع بعض الدول ضد الدول الاخرى . وقطر وتركيا لم يجد منهم السودان الا كل الدعم والخير فلماذا نعاديهم ولمصلحة من ؟ ولماذا نفسر كل تقارب معهم بانه ضد دول اخرى ؟.