شركة كندية تضّخ”330″ مليون دولار لتوسعة مشاريعها في السودان

الى متى سوف يضحك علينا و تنهب ثرواتنا بالمجان الموزة الواحدة في بعض الدول تباع بدولار واحد بالعربي تدفع دولار مقابل كل قطعه موزه واحده فقط و ١٥٠ جرام من النعناع مابين ٢و نصف دولار الى ٣ دولارات يعني الكيلو بكم؟!!!؟
و هنا شركة كندية و غيرها تنهب في اليورانيوم و الكثير من المعادن باهظة الثمن التى يبلغ الجرام فيها ملايين الدولارات تحت ستار التنقيب عن الذهب و توجد احجار كريمة و الماس يبلغ سعر الجرام و القيرط عشرات الالاف من الدولارات و تحدثنا عن استثمار بمبلغ تافه اقل من نصف مليار دولار الدول الكبري في الاستثمار عن المعادن تتحدث عن مبالغ بالمليارات شهريا و نحن نفس الدول تهرج لنا الفتات بينما تنهب كل خيرات البلاد ثم تسوق عالميا باسمها و تتربع على تجارة العالم من مواردنا.
محل يبيع خمور او سجائر في الغرب يراقب بكاميرات مراقبه على مدار الساعة و نحن شركات تعمل في اليورانيوم و غير تحت غطاء الذهب لا توجد فيها كاميرا واحدها و مدير الشركة و عمالها يدخلون و يخرجون بلا تفتيش و لا رقابة بل يخرجون من كل السودان بلا تفتيش
و ام المصائب يدخلون و يخرجون بسياراتهم هذه المناجم و المربعات و الثروات المهدره و المنهوبه بسبب الاهمال و الكسل و الخمول و الفساد و عدم المسؤولية اذا كانت في امريكا او روسيا او الصين لجعلت كل العالم تحت يديها في اقل من عام.
و الله افضل ان يقم الشعب بطرد كل الشركات و العمال الاجانب و منعهم من الاقتراب من ثرواتنا يجب ان تكن حكر للمواطن فقط و منع حتى الدرة الاجنية من الاقتراب منها.
بلا ٣٣٠ مليون دولار بلا كلام فارغ دا فساد علنا و لعب أطفال و سرقه للموارد.
٣٠ او ٤٠ الف فدان اذا زرعت قمح فقط دخلها في اقل من عام اكثر من المبلغ الذي تتبجح به المحتاله الشركة الكندية و من منحوها التصريح.