سياسية

أديب: لن نتوانى في التوصّل إلى كل مَن أسهم في ارتكاب هذه الجريمة مهما كان موقعه


كشف رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في مجزرة فض اعتصام القيادة العامة للجيش والولايات، المحامي نبيل أديب، عن محاولات إسفيرية للتأثير على نتائج التحقيق حول المجزرة.

وقال أديب: هنالك من يعملون لحساب الجناة بغرض إفساد التحقيق، ويتابعهم في ذلك بسذاجة الباحثون عن الشهرة ومدعو الثورية. ومثل تاريخ 3 يونيو 2019م أعقاب فض دموي للمعتصمين السلميين بعد نحو 3 أشهر من اعتصام ملايين المواطنين، المطالبين برحيل نظام “المخلوع” نقطة سوداء في مسار البلاد.

وبعد مرور نحو عامين على ما بات يُعرف بمجزرة القيادة العامة، ما زالت عشرات الأسر تنتظر ظهور أبنائها ممن شاركوا في الاعتصام واختفوا بعد المجزرة، في حين هدأت نفوس الأسر التي عثرت على جثث أبنائها بعد أيام من اختفائهم، لكن جميع الأسر والثوار ينتظرون القصاص العادل لأبنائهم ورفاقهم.

ويقول أديب إن الجرائم موضوع التحقيق هي من أخطر الجرائم التي يجب أن لا يفلت مرتكبوها من العقاب، وهذا يتطلب بحثاً صبوراً ودؤوباً عن البينات التي تكشف عن الجناة من جهة وتقديمهم إلى العدالة من جهة أخرى.

وشدد على أن اللجنة تعمل على تقديم قضية اتهام متماسكة إلى العدالة، لضمان عدم إفلات المُجرمين من العقاب، وتابع بحسب صحيفة الحراك السياسي: “نحن نتوقع دعماً من الثوار باعتبارهم أنصار العدالة الذين جاء الشهداء من بينهم ليقدموا حياتهم من أجل العدالة”.

الخرطوم: (كوش نيوز)