فيسبوك ترد بعد اتهامها بالعنصرية بشأن التصعيد في غزة
أصدرت شبكة “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، في أول رد فعل بعد الاتهامات المتزايدة لها بالعنصرية، في طريقة تعاملها مع أزمة التصعيد في غزة والاعتداءات الإسرائيلية على القطاع.
وأوضحت فيسبوك في بيان نشره موقع “ذا هيل” الأمريكي أنها قررت إنشاء مركز عمليات خاص بمراقبة المحتوى، على المنصات التابعة لها “فيسبوك – إنستغرام – واتسآب” بشأن التصعيد في غزة. وأشارت إلى أن المركز يضم متحدثين بالعربية والعبرية، لتحديد المحتوى الذي ينتهك سياسة فيسبوك.
وقالت مونيكا بيكرت، نائبة رئيس سياسة المحتوى في فيسبوك، إن مركز العمليات الخاصة لديه إمكانات على مدار 24 ساعة ويتضمن متحدثين أصليين للغة العربية والعبرية لمساعدة فيسبوك في تحديد المحتوى الذي ينتهك سياساته، وكذلك استعادة المحتوى الذي تمت إزالته عن طريق الخطأ. وتابعت بقولها إن مركز العمليات الخاصة، الذي تم تشكيله رسميًا الأسبوع الماضي، يضم أعضاء من فرق مراجعة المحتوى وسياسة المحتوى في فيسبوك ويجعلهم على اتصال منتظم مع بعضهم البعض للمساعدة في تحديد “المشهد المتغير” والاستجابة له، وستستمر تلك العملية “طالما كان الوضع ضروريا”. وأوضحت المسؤولة أن مسؤولين تنفيذيين من فيسبوك التقوا الأسبوع الماضي بوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، كما التقى نائب رئيس فيسبوك للشؤون العالمية والاتصالات، نيك كليج، برئيس وزراء السلطة الوطنية الفلسطينية، محمد اشتية، من دون أن تحدد طبيعة تلك اللقاءات وما دار فيها. ووجه نشطاء مواقع تواصل عرب انتقادات كبيرة في الفترة الأخيرة، لفيسبوك بسبب حذفها منشورات وحظرها حسابات تنتقد الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، ووصفتها بأنها تحض على “خطاب الكراهية”.
السوداني