منوعات

بعد وفاة سمير غانم.. رمضان وحبيب “في قلب العاصفة”

كانت حياة الراحل سمير غانم الفنية، وربما الشخصية أيضا بكل تفاصيلها، مصدرا للبهجة والسعادة لمن يتابعونها، لكن يبدو أن الإثارة لم تنته بعد وفاته، ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، من منشورات تتعلق بالراحل.

أحد أبرز من أثاروا الجدل، هو الفنان محمد رمضان، الذي نعى النجم المخضرم الراحل على صفحته على إنستغرام بمقطع فيديو، تحدث فيه سمير غانم عن موهبة رمضان الكوميدية.

وكتب حبيب عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، منشورا قال فيه: “طيب، أنا فعلا حزين وموجوع على وفاة الأستاذ سمير غانم، وللأسف ماقدرتش أروح الجنازة والدفنة لأني في الجونة، وحصلت ظروف تمنعني أسافر الصبح وأرجع بالليل علشان أروح الفرح”.

واستكمل تامر حبيب منشوره قائلا: “وللحق الفرح كان جميل وطاقته كانت حلوة، فرقصت وغنيت مع عمرو دياب وتصورت مع أصحابي… حد عايز حاجة؟”.

“ركوب التريند”

من جانبها، اعتبرت الناقدة الفنية سارة سراج، في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية “، أن سبب وصف الجمهور لرمضان بالمغرور والهجوم عليه هو “نتيجة لتراكمات سابقة، وليس لمجرد نشر هذا الفيديو”.

وتابعت: “المعتاد عند وفاة شخصية كبيرة مشهورة، أن يبدأ جميع الفنانين بنشر منشورات تروي ذكرياتهم وإشادته بهم، والنصائح التي وجهها لهم”.

واستطردت: “أرى أن ما فعله رمضان بنشر إشادة الراحل غانم به شيء طبيعي ومقبول، لكن ارتكب رمضان أمرا غير مقبول وهو نشره لصورة شخصية له داخل طائرة خاصة بعد ساعات قليلة من وفاة غانم”.

واعتبرت أنه “حتى لو لم يكن بينهما علاقة شخصية قوية، فذوقيات الفن تحتم عليه عدم فعل هذا وعدم نشر مظاهر البهجة أثناء حزن الجمهور على وفاته”.

وأردفت الناقدة الفنية في حديثها، أن بعض الأشخاص “أسرعوا في الحديث عن غانم لأنه (تريند) هذه الأيام على وسائل التواصل، كمحاولة منهم للحاق بالتريند، كما هو الحال مع رمضان وفقا لمنتقدين له”.

“طريقة استفزازية”

وعن منشور حبيب وحضوره حفل الزفاف وتصريحاته بعد الحفل، قالت سراج: “مدى قوة العلاقة التي تربط الفنان وزميله هي الفيصل في درجة معاتبة الجمهور وتوجيه النقد له، فالفنانة يسرا تربطها علاقة قوية بغانم، كما صرحت عبر صفحتها أثناء نعيه، لذا فإن ذهابها لحفل الزفاف أمر يخلو من الذوق”.

واستطردت: “لكن حبيب مثلا أو الفنانة ياسمين صبري وغيرهم من الذين لا تربطهم علاقة قوية بالراحل، فإن ذهابهم للحفل شيء مقبول وطبيعي ولا يوجد خطأ بفعل واجب العزاء صباحا والذهاب لحفل زفاف مساء، طالما لا تربطهم صلة قوية ببعضهم”.

العربية نت