الفلول ينصِّبون “المخلوع” مجدداً ومحللون يحملون الحكومة المسؤولية
اعتبر قيادات بالحاضنة السياسية للحكومة ومحللون، تمكن مؤيدي النظام البائد من عقد اجتماع لشورى حزبهم المحلول تحدياً صارخاً للثورة والحكومة وللدولة برمتها، محملين الجهاز التنفيذي المسؤولية باعتباره مسؤولاً عن الأمن والشرطة، لافتين إلى أن التساهل في التعامل معهم وتأخير القضايا في مواجهتهم من النيابة العامة جعلهم يرفعون أصواتهم وأعناقهم، بل إن بعض هؤلاء قادة كتائب، ومطلوبون على ذمة قضايا، إلا أنهم ما زالوا طلقاء، وهذا تقصير يجب مساءلة المتسببين فيه. وقالت مصادر عليمة وذات صلة بالملف(بحسب الحراك) إن الاجتماع الذي عقده الفلول في سرية تامة، ونفذ بحرص شديد ضم عناصر تعمل بمؤسسات الدولة، ويقومون بمقام الأعضاء النشطين وحلقة الوصل بين خلايا الحزب المحلول وأجهزة الدولة لقيادة الأعمال المعرقلة لعمل الحكومة الانتقالية، وقد قدمت العناصر تقريراً مفصلاً عن الحالة الاقتصادية وسير الأمور، وعملت العناصر على إجراء مقارنات بين البيانات الاقتصادية بعد الثورة، وهلل الحاضرون لما اعتبروه فشل الحكومة الانتقالية، داعين عضويتهم للاستعداد إلى الانتخابات المقبلة التي جزموا على المشاركة فيها، وكسب التيار الإسلامي العريض لها بحسب زعمهم.
الخرطوم (كوش نيوز)
كوش وما أدراك ما كوش !!!
المقال منحط ولا يشبه الصحفي السوداني الذي يقف مع الحقيقة حتي لو اختلف معها ولكن لان الموقع محرروه يتعاونون مع اعلام الخليج فان المقال يشبه اسكاي نيوز الفاجرة او العربية الضالة وتناول خبر فض الاعتصام وتهديد المزروعي لمسؤلين بالباطن يؤكد مزاعمنا حول الاعلام الخليجي الذي يستخف باخبارنا وبلدنا وشعبنا .
استخدام كلمة الفلول هو خروج عن الحياد الصحفي وابتزال مقصود وتقليل من الاخرين وللاستخفاف بهم وهذا نهج المسؤلين المتطرفين وليس الصحافة وهو اسلوب جديد لم تعهده حتي ايام الكيزان ولا يناسب اعلام الثورة ا مرحلة انتقالية شعارها حرية .يجب علي الاعلام عدم السير وراء سياسة الفتن والنزوع للمصالحات والمقال فكريا يذهب لبيسار صاحب الخصومة المستديمة مع الجميع
للاسف وعلي حساب الجميع .
استخدام قادة كتائب فيه جهل مركب بالقانون واستخفاف بعقولنا لدرجة الهبل والكاتب لا يستطيع ان يشرح مقصده ونتحداه ان يسمي قادته لانه لا توجد كتاىب في الواقع انما في ذهن الكاتب فقط ولو كان يعلم وجب تبليغ الجيش او مخاكمته بالكذب وتهديد للامن القومي .
وصلنا في عهد حمدوك وقحت مرحلة انحطاط شامل حتي الصحافة تتاجر بالشعارات وتتبني نسج الاوهام
مش قلتو شعار الثورة حرية اذا لم تكون هنالك حرية للاسلاميين لممارسة نشاطهم الحزبي وعقد اجتماعاتهم فمن تقصدون بالحرية حمدوك والبرهان وقحت .
الحرية الشعار ليست لاصحاب السلطة لانها في الاساس بيدهم انما المقصود لمن يعارضك او هي ديكتاتورية جديدة بشعار الحرية .
اتركوا الاسلاميين لانهم في عهدهم اشركوا كل الطيف السياسي في الحكم فلا تتصرفوا ضد ضميركم واخلاقكم فالتاريخ لا يرحم
اكيد سوف يدخلوا الانتخابات…..
عن طريق اختيار حزب آخر مسجل وموجود في الساحة السودانية … ثم بعد ذلك ينقلبون على هذا الحزب ويتم تغيير اسمه الى حزبهم القديم …. لكن على مراحل …..
طريقة تعامل الحكومة الانتقالية مع هؤلاء الشرزمة جعل الكيزان في حالة بيات شتوي …. وتزداد شوكتهم يوما بعد يوم ………..
فهل تفطن الحكومة الانتقالية لهاذ!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم هو الكرسي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
…………………………………………………………………….. حجرم ……………………………
الصراحة بيان المؤتمر الوطني كان كافيا وشافيا واوضح الحقائق ووضع الامور في نصابها وعرى قحط ومن لف لفهم وأكد ان هذا الحزب بالرغم من حداثة سنه إلا انه عملاق وسط العجائز والجنائز وعميق في فهم وتحليل الوضع الراهن وتشخيصه
اذا اراد العسكر السيطرة على قحط عليها السماح بعودة الاسلاميين الى الساحة حتى لا تنفرد قحط بالسلطة لوحدها، تعافي البلاد يكمن في وجود معارضة حقيقية قوية قادره على مراقبة الحكومة وتقويمها.
كل هذه الولولة لأنكم تعلمون جيداً أنهم موجودون وأنهم قادمون قادمون قادمون .