الحرية والتغيير تُحذِّر من الانهيار والتجويع والانفراط الأمني
طالبت اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير بضرورة الرجوع إلى البرنامج الإسعافي للحرية والتغيير ومقررات المؤتمر الاقتصادي القومي الأوّل؛ ومذكرات وبرامج اللجنة وتطبيق ما ورد فيها، وحذّرت من مُستوى شامل وأكثر عمقاً من الانهيار الاقتصادي والتجويع للشعب والانفراط الأمني بسبب السياسات الراهنة للسلطة.
وأقرّت اللجنة في بيان لها أمس بمرور البلاد بمأزق اقتصادي، مشيرةً إلى أنّ ذلك كان نتاجاً طبيعياً للسياسات الاقتصادية التضخمية الخاطئة التي تمّ تطبيقها خلال عام ونصف. وقالت “لم ينتج عن هذه السياسات سوى المزيد من التدهور الاقتصادي والإفقار للشعب وارتفاع وفوضى الأسعار وأزمات نُدرة الوقود ومضاعفة سعر الجالون إلى أكثر من عشرين ضعفاً وأزمة الغَاز والخُبز والكهرباء والدواء وارتفاع تكلفة المُواصلات؛ وتدهور قيمة العملة الوطنية بمُعدّلات غير مسبوقة وتدني إنتاجية القطاع الزراعي والصناعي والخدمي”، وأضافت “ما زالت السلطات تصرّ على المُضِي في ذات الطريق وبوتيرة أسرع”. وأشارت إلى تجاهُل السلطة التنفيذية للبرامج التي قدّمتها اللجنة واتّجاهها لتنفيذ إملاءات خارجية وروشتات ليست لها علاقة بمعالجة الوضع الاقتصادي في البلاد.
صحيفة الصيحة
من المضحك أن أحزاب وحكومة ولجنة قحط الإقتصادية يضحكون على أنفسهم قبل أن يحاولون عبثاً الضحك على دقون الشعب السودانى … هؤلاء الفاشلين العاجزين الخايبين يقومون بتقسيم الأدوار فى ما بينهم لذر المزيد من الرماد على عيون هذا الشعب الجائع الفقير والمغلوب على أمره … تلك اللجنة الإقتصادية هي تابعه لحكومة وأحزاب قحط ويقومون بإنتقاد حكومتهم وهم جزء لا يتجزأ منها حتى يخدعوا الشعب بأنهم غير راضين على ما يعانيه هذا الشعب من تلك الأحزاب وحكومتها وحمدوكها مع أنهم هم أنفسهم مسؤولين مسؤوليه مباشرة عن هذا الفقر والجوع والمرض والجهل والغلاء الغير مسبوق فى عهد قحط الأسود والذين أذلوا السودان وشعبه وبعد أن كانوا أعزه جعلوهم أذله !!
ما دام قحت الحكومة تنتقد قحت المعارضة ليه قحت الحكومة ما تطبق البرنامج المتفق عليه مع قحت المعارضة او قحت المعارضين ليه ما تسحب وزراءها من الحكومة وتنهي هذا العبط والاستهبال السياسي الذي لا يحدث الا في السودان ؟ المفارقة انو الشعب كاشف اللعبة وهم عارفين كدا كويس ممكن يكونوا في انتظار برهان جديد يضع الجميع في كوبر حتي نتحرر من سياسة ابالسة الفكر واسياد الفشل .