اقتصاد وأعمالمدارات
تطبيق زيادة جديدة لأسعار الوقود في ولايات السودان ليصبح البنزين 1650 جنيه للجالون
طبقت السلطات الحكومية في بعض ولايات السودان زيادة جديدة في أسعار الوقود، حيث ارتفع سعر جالون البنزين لمبلغ 1650 جنيه، وزيادة جالون الجازولين لمبلغ 1585 جنيه، فيما يستمتع سكان العاصمة الخرطوم بسعر مدعوم للبنزين حيث يبلغ سعر الجالون 675 جنيها وسط تكهنات بزيادة السعر قريباً.
وظلت وزارة الطاقة السودانية تفرض أسعارا جديدة للوقود من وقت لآخر، وفقا للأسعار العالمية والتغيير الذي يحدث في سعر صرف الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية وبلغ سعر الدولار يوم الخميس في البنوك نحو 430 جنيها وفي السوق الموازي نحو 470 جنيها .
وبحسب متابعات صحيفة كوش نيوز فقد تم تنفيذ الأسعار الجديدة في ولاية شمال كردفان والولاية الشمالية وولايات أخرى، وتسمى التسعيرة الجديدة (الوقود الحر خارج المحفظة).
الخرطوم (كوش نيوز)
والمغيبين يقولوا ح ننتصر ح نعبر ..
نعم سوف تعبرون الى مهالك الردى … ستعبرون الى الجحيم ..
اي كوز ندوسو دوس ..
لن تدوسو اي كوز .. ولكنكم دستوا اتفسكم والكوز جالس في اعلى قمة يشمت عليكم …
اي كوز نبوسو بوس
يا كوز يا واطي انتم من سرقتم اموال الشعب وانتم سبب ما هو فيه، تفوووووو عليك وعلى اهلك
ليه الفارق الكبير دا بين سعر الوقود المستورد من المحفظة والمستورد الحر ؟ مش اتحرر سعر الدلار واصبح السعرين للسوق الاسود والرسمي مقاربين لبعض ؟ فما الذي يجعل هذا الفارق في السعرين بهذا الحجم ؟ اخشي ان هناك جهات داخل الحكومة تريد افشال سياسة تحرير اسعار الوقود وسعر الصرف . 1650 جنيه مبلغ يسوي تقريبا ثلاثة دولار ونصف بسعر السوق الاسود في حين ان جالون البنزين تكلفته اقل من 2 دولار .
الفرق ان سعر الدولار الحقيقي اكتر بكتير. الحكومة بتبيع بالسعر العالي عشان تغغطي التكلفة واحتمال الحرامية دايرين يربحو
للاسف انعدام الشفافية والترهل الاداري لازال وما في زول بتكلم فيهو
غريبة
والية الشمالية فاشلة.
نحن نعرف هذا.
ولكن كدا لن نقبل.
ظز
في الثورة وشعاراتها.
بالاضافة لتوفر الوقود فى الخرطوم فقط ايضا الفرق الشاسع بين سعر الوقود فى الخرطوم والولايات بقى سبب كاف للهجرة نحو العاصمة واصلا الحكومة اسما اتحادية
و واقعا ولائية على ولاية الخرطوم فقط
كلما صعبنا الحياة في الريف مناطق الانتاج ويسرنا الحياة في الخرطوم مناطق الاستهلاك كلما شجعنا علي الهجرة العكسيه من مناطق الانتاج الي مناطق الاستهلاك وبالتالي مزيدا من معاناة هذا الشعب الصابر في كل بلدان العالم مناطق العاصمه والمدن تكون سياحيه لان بها المواطن المستطيع الذي يملك العربات والعمارات وبها الاجانب يعني السعر مفروض يكون في الخرطوم 1650 وفي الريف اقل حكومات اخر زمن
اين الذين صدعوا رؤوسنا بحقوق الهامش والمناطق الطرفيه ؟! هذا هو الحال بعد وصولهم الى السلطة والاستقرار في الخرطوم