وصول 48 ألف طن قمح من المعونة الأمريكية
وصلت صباح اليوم الى ميناء بورتسودان باخرة المعونة الأمريكية محملة ب ٤٨الف طن من القمح من جملة ٣٠٠ الف طن ستصل تباعا حتى نهاية العام الحالي. وكان في استقبال الباخرة وزير الصناعة الاستاذ ابراهيم الشيخ ووكيل أول وزارة الإعلام رشيد سعيد و والي البحر الأحمر المهندس عبدالله شنقراي وممثلين لوزارات التجارة المالية والبنك الزراعي وشركة سين. وقال وزير الصناعة خلال المؤتمر الصحفي بحسب (سونا)، الذي عقده أمام الباخرة في الاحتفال الكبير ان وصول الباخرة الأمريكية اليوم يؤكد عودة السودان للمجتمع الدولي وإشارة أكيدة لعودة وتطبيق العلاقات الأمريكية بين البلدين مبينا ان أبواب السودان الآن مفتوحة لكل العالم وعلى رأسها الدول العربية والاوروبية وكلها آفاق جديدة تساهم في مستقبل السودان الجديد. واوضح ان السودان يسير بخطوات متقدمة في عهد الحرية يتوقع ان يستفيد من موارده الطبيعية والاستثمارية معربا عن شكره وتقديره للحكومة وشعب أمريكا ووقفتهم مع حكومة الفترة الإنتقالية عبر النموذج الذي قدم عبر ثورة ديسمبر العظيمة في إحداث التغيير والتحول الديمقراطي. واشاد بالتنسيق بين كل الشركاء حيث تم الاعداد لهذا العمل بصورة دقيقة تجلت من خلالها الوتيرة العالية وقال نحن اليوم عدنا الى حضن المجتمع الدولي لافتا بأن هذا الدعم يسد الحاجة لفترة ستة أشهر فضلا عن ما تم توفيره بعد نجاح الموسم الشتوي لمحصول للقمح. مجددا تعهده بالاستمرار في دعم الخبز مع الإستمرار في تحسين نوعيته بعد أن اكملت الرقابة المحكمة وخطة مكافحة التهريب وثمن دورشركة مطاحن سين للغلال لتوفيرها كل الآليات والتي ابرزت من خلال هذا العمل القدرات السودانية المؤهلة معلنا ان الموسم القادم سيكون الأفضل. ومن جانبه شكر والي البحر الأحمر الحكومة الأمريكية التي فتحت آفاق الصداقة لهذا الدعم المقدر كما عبر عن سعادته لهذه الزيارة مؤكدا دعم ومساندة الولاية لهذا العمل الاستراتيجي المرتبط بمعاش المواطن. واكد ممثل السفارة الأمريكية بأن التواصل سيستمر مع حكومة الفترة الإنتقالية وسوف يتواصل الدعم لفترة ستة أشهر فضلا عن الأموال التي سيتم عبرها دعم السلام الشامل بالسودان.
الخرطوم (كوش نيوز)
هههااااااااي دا قمحنا ذااااااتو أمريكا أدخلت مليون دولار و أمرت كلابها و تعليم الجنيه الذي و صل ٥٠٠ ج مقابل واحد دولار لتصبح مليون دولار ما يعادل مليار دولار بقيمة المشتروات من السوق السوداني و تم سحب القمح السوداني من الأسواق و الان رجع تحت شعار المعونه الامريكيه اه دا الدعم المالي الأمريكي للحكومه!
و لسه يباه الهواء و النفاق للشعب.
و قسما بالله المعونه الامريكيه بعد تدخل تحت شعار المساعدات تباع بالأسواق عينك ي تاجر و انا شفت و سمعت بذلك و كنت في سوق اسمه ام قفله بكردقان هذا الحدث كان عام ٢٠٠٥ و تحدثت مع بعض رواد السوق و العاملين فكان ردهم الدوله تعرف كل شيء و حتى مدير المنظمة أو المكتب الأجنبي الخواجه كما يطلقون عليه راكب في سيارة المنظمة مع السواق و عذا الاهير سوداني مهمته غير السواقة بيع المساعدات الانسانية بالأسواق لسيده الخواجه.
حكومة شحادين عايزه تعيش على صدقات المجتمع الدولي . وكمان احتفال ؟ احتفال على شنو ؟ احتفال على خيبتكم ؟ في شحاد عندو قيمة ؟ ما عارفين انو اليد العليا خير من اليد السفلى ؟! برضو شكرا لامريكا تصدقت على الشعب السوداني وعلى الناس الفي الحكومة الماعندهم كرامة ديل والماقادرين ينجزوا اي حاجة في البلد برغم مواردها الكثيرة والمتعددة بس والفالحين بس في الشحدة . لله يا محسنين هو في شحاد عندو كرامة والا عندوا قيمة ؟؟؟. عرفتوا ليه الشعب السوداني دا ماقادر يرفع راسوا في العالم ؟ دا لانو القادة البيجيبم عشان يحكموا البلد بيخلوهو فقير وضعيف وجعان وشحاد !!! تاني يجيب الكرامة من وين ؟ لازم بعد كدا يكون عايش في العالم دا وراسو في الارض لو يرضى والا يابا مافي زول سائل فيهو !!! فيا حكومة حمدوك وحماروك من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام . هوي فتحوا عيونكم واشتغلوا شغل رجال .