الأخبار

دعوة لائمة المساجد لتناول أحداث الساعة وضبط الخطاب الدعوي

أكد الشيخ سليمان محمدي بشار وكيل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف على أهمية الدور الذي يقوم به أئمة المساجد لحلحلة العديد من مشاكل المجتمع ،مشيراً إلى التحديات التى تمر بها البلاد والتى تتطلب التوافق بين القيادات المجتمعية والدينية فى الخطاب الدعوي الذي يتناول الأحداث المستجدة . وقال لدى مخاطبته اليوم بمحمع الفقه الاسلامي منتدى (دور خطبة الجمعة فى رتق النسيج الاجتماعي ) والذي نظمه مجمع الفقه الإسلامي بالتعاون مع مركز المقاصد للتدريب ولجنة مسجد الخرطوم العتيق ، إن ائمة المساجد والدعاة بحاجة لمثل هذه الندوات والورش للتدريب والتعليم واكتساب المهارات لمعالجة القضايا المختلفة فى ظل الظروف التى تمر بها البلاد من اجل تحقيق غاية رتق النسيج الاجتماعي . وأشار بحسب سونا إلى منهج الرسول صلى الله عليه وسلم كمرجعية فى تشكيل الدولة للتعايش ورتق النسيج الاجتماعي والتواصل مع المجتمعات المختلفة فى عقائدهم وثقافاتهم ومؤثر في الرأي . وثمن الشراكة بين الجهات المنظمة للمنتدى بدءً بمجمع الفقه فى ثوبه الجديد بعد التغيرات والاصلاحات القانونية والادارية ،ومركز المقاصد الذي شهد أنشطة نوعية ،والمسجد العتيق والذين يسعون للتعايش السلمي وسط المجتمعات . بروفيسور عادل حسن حمزه الامين العام لمجمع الفقه الاسلامي قدم توجيهات للائمة والدعاة وقادة الامة الاسلامية والدور الهام الذي يقومون به فى المجتمع ونشر قيم النسامح والبعد عن روح العصبية أو الطائفية للجماعات والقبلية . وقال الدكتور الشيخ محمد الحوار عضو مجمع الفقه الاسلامي ونائب مركز المقاصد ، إن خطبة الجمعة تلعب دورا هاما فى تثقيف الناس وينبغي ان يركز الخطاب على أن الناس سواسية ويتجنب لفظ المزاح وعدم الجدية ،وان يتابع الخطيب الأحداث ويتحدث عن موضوع الساعة . وذكر دكتور محمد مضوي إن كثيرا من ولايات السودان تشهد صراعات إجتماعية وحروب أهلية ولمنبر الجمعة دور هام للحد من هذه الظواهر . وأشار الامين العام لمسجد الخرطوم العتيق الى شعار المنتدى (حنبنيهو وطناً بلا جهوية أو عصبية ) . وطالب عدد من الدعاة بسن قوانين رادعة لضبط الخطاب الدعوي .

الخرطوم (كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. بالطبع أصابع المدعوا بنصرالدين مفرح الفرحان ظاهره وبائنه فى كلام بعض من تم وصفهم بالمشايخ … هذا المفرح مُعجب بالطريقة التى يدير بها محمد مختار جمعه وزير أوقاف مصر ويحاول هذا المفرح تقليده فى ما يسمونه بمحاربة التطرف والإرهاب والوسطية وما أدراك ما الوسطية وكذلك بما يسمونه بضبط الخطاب الدينى داخل المساجد وهم يعنون بضبط الخطاب الدينى عدم مهاجمة وإنتقاد أحزاب وحكومة وعسكر قحط !!