سياسية

سودانير” تُطالب بتعويضها (80) مليون دولار في خط هيثرو

طالبت شركة الخطوط الجوية السودانية “سودانير”، أمس من المحكمة تعويضها مبلغ (80) مليون دولار أمريكي عبارة عن قيمة تنازلها عن (70%) من أسهمها لشركتي عارف الاستثمارية والفيحاء القابضة، بجانب مطالبتها بتعويضها قيمة فقدانها حق الإقلاع والهبوط بمطار هيثرو الدولي.

وقال الشاكي المُفوّض من شركة الخطوط الجوية السودانية صلاح أحمد، إنه يطالب من المحكمة بوصفه مُفوّضاً من “سودانير” بتعويضهم مبلغ (80) مليون دولار أمريكي عبارة عن قيمة دخول شركتي عارف والفيحاء في شركة “سودانير”، إضافة إلى مُطالبتهم أيضاً بتعويض “سودانير” خسائرها جرّاء فقدانها حقها في الهبوط والإقلاع بمطار هيثرو الدولي، مشدداً للمحكمة بأنه لم يتم تحديد ومعرفة القيمة التي بيع بها خط هيثرو، وأرجع ذلك لعدم وجود ما يشير بذلك في الأوراق والمستندات بالشركة بحد قوله.

من جانبه، أكد شاهد الاتهام الأول مدير محطة “سودانير” بلندن صديق برعي، للمحكمة الخاصة والمنعقدة بمعهد تدريب العلوم القضائية برئاسة القاضي عبد المنعم عبد اللطيف أحمد، أكد عدم إمكانية استعادة “سودانير” لزمن الهبوط الإقلاع بمطار هيثرو، وذلك لافتقاده بموجب اتفاقية التبادل للرمز، إلا أنه أكد في ذات الوقت للمحكمة إمكانية تقديم طلب جديد لسلطات مطار هيثرو لإعطاء “سودانير” زمن هبوط وإقلاع جديد، وذلك حال تملكها طائرتين أو أكثر مجهزة على الطريقة الأوروبية، بجانب دفعها مبلغ تأمين لسلطات مطار هيثرو قدره (750) مليون دولار أمريكي.

الخرطوم – محمد موسى
صحيفة الصيحة

‫2 تعليقات

  1. فهم ي صلاح احمد ي المحتال الجديد ٨٠ مليون دولار تعويض لسنيين عددا و بعدها سودانير تدفع ٧٥٠ مليون دولار تأمين دا فقط تأمين و ما كلمتنا بباقي الاجراءات بتكلف كم؟ و مكتب المحامه نصيبه كم؟ و انت و شلتك كم نصيبكم؟

    مفروض تطالب بتعويض يغطي منصرفات الاستحقاق في حق الخصول على خط جديد و زمن الاقلاع و الهبوط و بما فيها قيمة التأمين علما بان اى تأخير في العبوط و الاقلاع يغرض سوداتير لغرامة كبيره مقابل كل ٥ دقائق تأخير مما يكلف الشركة مبالغ طائلة
    و ربما تسبب في فقدانها للخط الجديد مرة أخري هذا اذا فعلا خصلت على زمن جديد و خط جديد.

  2. لو الشعب السوداني دا سمح تاني للكيزان يحكموا البلد معناها اختفاء السودان من خريطة العالم . من الذي فكر في بيع خط هيثرو ؟ هل هو من البشر ؟ . رحم الله من قال من اين اتى هؤلاء بل من هم هؤلاء .