الأخبار

السودان يندد بالشائعات ثانية.. “شبكات خارجية تستهدفنا”

أثارت الحكومة السودانية مجدداً الخميس مسألة إثارة الشائعات، وتقويض السلطة الانتقالية في البلاد التي رزحت لسنوات تحت حكم عمر البشير. وكشفت وزارة الثقافة والإعلام السودانية أنها رصدت انتشار شبكات تعمل عبر وسائط التواصل الاجتماعي بشكل منهجي من أجل إنتاج وبث الشائعات والأنباء الكاذبة السلبية عن البلاد. “تحريض على العنف” كما أشارت إلى أنها تعاقدت مع إحدى الشركات المختصة بإعداد الدراسات والتقارير حول تلك الشبكات، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء. وأضافت وفق العربية نت أن “نتائج تلك الدراسات كشفت وجود شبكات تستهدف السودان بشكل ممنهج بنشر الشائعات، وتفتيت النسيج الاجتماعي، والتحريض على العنف والكراهية” كذلك، أوضحت إلى أن هذه الشبكات مرتبطة بالنظام البائد “وبعض الجماعات الإرهابية المتطرفة بالمنطقة”. ولفتت إلى أنها “تواصلت مع المنصات المستخدمة من قبل تلك الشبكات بغرض التصدي لأنشطتها المخالفة للقواعد المهنية بعد ضلوعها في صناعة وبث الأخبار الكاذبة”. وكانت نيابة المعلوماتية حجبت في 29 يونيو الفائت، 32 موقعاً إلكترونياً، من المواقع التي تقدم خدمات صحفية. واستند قرار الحجب في حينه على “تفشّي جرائم المعلوماتية بشكل مُزعج عبر الشائعات ونشر المُحتوى المُؤجِّج للفتن والمُضايقة للمجتمع والنشر المُخالف للقانون”، وفق بيان النيابة. يُذكر أنّ رئيس النيابة اعتبر في قراره أن هناك أكثر من ثلاثين موقعاً، تقف وراءها جهات مشبوهة في الداخل والخارج ظهرت، فجأة بعد الثورة وتكاثرت، لنشر الشائعات وتزييف الحقائق.

الخرطوم ( كوش نيوز)

تعليق واحد

  1. ههههههاااي

    العبوا غيرا دى كلها مواقعكم الاى كانت شغاله حفر للانقاذ و نفخ للشعب بالنفاق و الكذب و الضلال.
    نا ترونه في النت هو الحقيقة بان الشعب صحى و صحصح و قبل عليكم و كل سوداني وطني ود ناس و محترم سوف يمتلك موقعه الخاص و يشرك فيه من يشاء و يشترك هو مع من يحب في المواقع ما ترونه هذه الايام هو فهم الشعب و قراره ي فطايس.

    هل يوجد ارهابي اكبر منكم!؟!؟!؟
    تقتلون الشعب ثم تحكمونه!
    ٩٩.٩% منكم مجرمين و سفاحي و مصاصي دماء الشعب رغم ذلك منكم الزير و الطرور و الدلالى و….

    الطوفااااااان

    و الطوفان هو حكم ذاتي لجميع الولايات او وحده للجميع و في كل الحالات انتم امامكم الهروب او المشانق او القتل في المكاتب و الشوارع دا هو قرار الشعب القادم.