كسلا في حضن الأمان والسلام
تنعم ولاية كسلا وما جاورها في هذه الأيام بمزيد من الأمن والاستقرار وعودة الحياة لطبيعتها بصورة أفضل مما كانت عليه إبان الأحداث الأخيرة. ومن جهته قال العميد أمن آدم عثمان من جهاز المخابرات العامة بكسلا، إن سبب استتباب الأمن هو أن لجانهم الأمنية ظلت مجتمعة بصورة دؤوبة ومستمرة منذ اندلاع الأحداث بالولاية حتى في أيام الجمع والعطلات الرسمية، من أجل نداء الواجب والوطن ومن أجل كسلا إنسان كسلا الذي قال عنه العميد بأنه شجاع لا يخشى إلا الله و(الذئب على غنمه) وأكد أن الأوضاع الأمنية استقرت بشكل كبير للحد البعيد، وقال إن الإدارات الأهلية والعُمد والّنظار كانوا خير سند لهم عندما حكّموا صوت العقل ووضعوا الوطن فوق كل شيء وتساموا فوق الجراح فكان الأمن والاستقرار نتاج لذلك الحرص المشترك من الجميع وعلى رأسهم الإدارات الأهلية وشكر لجان الحرية والتغيير ولجان الولاية المختلفة، وقال إن توتيل والسواقي وجبال التاكا تنعم بحركة السياح والضيوف والزوار المستمرة على مدار الساعة مما يؤكد انتشار الأمن والسلام في كل ربوع الولاية وعن سر خطتهم التي استطاعوا أن يبسطوا بها الأمن في ربوع الولاية قال العميد آدم عثمان إنهم عملوا على خطة أمنية صارمة جداً استطاعوا بها أن يتجاوزوا كل المرارات والأحداث الدامية بالولاية، وقال إنهم تعاملوا مع الأحداث بسياسة إخماد الحرائق ومنع التجمعات بشكل نهائي داخل كسلا وقال إنهم كانوا يترصدون الأفكار العدائية السالبة ويخمدونها قبل أن تتحول إلى واقع وأضاف بأن ولاية كسلا هي الولاية الوحيدة التي لم تتظاهر ولم تخرج في مواكب شغب بعد الزيادات الاخيرة في المحروقات، وقال إن هذا يرجع لنسبة الوعى السياسي والاجتماعي الكبيرين لإنسان ولاية كسلا .
كسلا : سعيد عباس
صحيفة السوداني