تطبيق التعليم الدامج بالخرطوم العام الدراسي المقبل
في الوقت الذي يتجه فيه العالم نحو التعليم الدامج وترك المدارس العزلية فأن منظمة اليونسكو مكتب الخرطوم ووزارة التربية والتعليم الاتحادية حددت (50) مدرسة لتطبيق التعليم الدامج منها (25) مدرسة داخل ولاية الخرطوم و(25) اخرى بجنوب دارفور، وتضم تلك المدارس رياض اطفال ومدارس اساس وثانوي واكاديمي ةستعمم التجربة على بقية ولايات السودان .
وسيبدأ تنفذ عمليات دمج التلاميذ ذوي الاعاقة بمؤسسات التعليم العامة في العام الدراسي المقبل بولاية الخرطوم بحسب توصيات المعلمين المساندين في ورشة تدريب المعلم المساند التي انعقدت الاسبوع الماضي .
ويتكون المشروع من خمسة محاور شملت أدوات التنفيذ، تدريب المعلمين على خمسين مدرسة، حملة إعلامية وتوعوية ليعطي مردود إيجابي بجانب التنسيق مع وزارة الصحة لإعداد تصنيف للإعاقة ودرجاتها حسب حديث دكتور ايمن بدري المدير المناوب بمنظمة اليونسكو مكتب الخرطوم.
وابان دكتور ايمن بدري في تصريح لـ(سونا) أن دمج التلاميذ ذوي الاعاقة بمؤسسات التعليم المختلفة سيتحقق من خلال تطوير وحدة تدريبية متخصصة حول التعليم الشامل للمعلمين المساعدين بالتركيز على الورش المختارة لتعزيز قدرتهم على تقديم الدعم المتخصص للأطفال ذوي الإعاقة في البيئات الشاملة، وقال إنه من المنتظر أن تعزز الأسر من عملية الادماج عبر التوعية الشاملة باهمية الادماج من خلال الحملة الإعلامية التي تستهدف الأسر بتجمعاتهم في الاحياء بولايتي الخرطوم وجنوب دارفور.
وحث بدري الجهات والوسائط الإعلامية كافة بمساندة الحملة الإعلامية والمشاركة فيها من اجل تغيير الصورة الذهنية نحو قبول الدمج ومساندة المدارس التي ستكون نماذج لتطبيق المشروع .
وأشار إلى المعايير والشروط لاختيار المعلم المساند حسب ما توافق عليه الخبير مع الفريق الوطني مبينا أن من الشروط والمعايير للمعلم المساند أن يكون ضمن معلمي المؤسسة ومعينا من قبل الحكومة ويتصف بالمرونة والأخلاق الحميدة وفن القيادة و روح الفريق ولديه مهارة التواصل مع زملائه والإبداع والابتكار والتعاون مع المجتمع المحلي والإدارة والزملاء .
وأضاف من ضمن شروط المعلم المساند أيضا ن يكون مؤثرا على الآخرين بصورة ايجابية و لديه مؤهل في مجالات التربية ، علم نفس ، علم اجتماع ، تربية خاصة أو تأهيل تربوي وأن يكون من سكان المنطقة التي بها المؤسسة وان يكون عمره مابين (27 – 49) سنة.
واكدت دكتورة فايزة حسن محمد مديرة ادارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الاتحادية فى تصريح (لسونا) على ضرورة تطوير مهارات المعلم المساند لتجويد الاداء فيما يتعلق بتنفيذ برامج الدامج لذوي الاحتياجات الخاصة ودعت الى اهمية توفير الدعم الازم للمدارس الدامجة بولاية الخرطوم ماديا واجتماعيا لتودي دورها المطلوب.
واشارت الى ضرورة وجود توعية وتثقيف بأهمية الدمج مشيرة إلى أن برنامج الدمج يحتاج لتأهيل وتدريب المعلمين كما نحتاج لان نؤمن بامكانيات ذوي الإعاقة.
وقالت ان غرفة المصادر تشتمل على عدد كبير من الوسائل التعليمية وبعض المعينات والاجهزة السمعية والبصرية وبقيه الحواس وتختلف باختلاف المراحل الدراسية لارتباطها بالمواد التعليمية التعلمية .
سونا
ما الهدف الاساسي لهذه الفكرة؟