أبرز العناوينسياسية

رئيس الوزراء: السودان بصدد إجازة قانون الإنتخابات بغرض النجاح فى تحقيق الإنتقال الديمقراطي


إلتقى رئيس مجلس الوزراء د. عبدالله حمدوك الأربعاء بالامانة العامة لمجلس الوزراء وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبعثات حفظ السلام السيدة روز ميرى ديكارلو.

وبحث اللقاء التحديات التي تواجه الحكومة الإنتقالية على رأسها تحدى الإنتقال السلمى وتنفيذ إتفاق جوبا للسلام.

وأشار دكتور حمدوك إلى وجود مرحلة ثانية ضمن خطة تحقيق السلام تتعلق بإعادة النازحين واللاجئين إلى قراهم، مضيفاً أن الوضع الإقتصادى الخانق الذي تمر به البلاد زاد من معاناة المواطنين، الأمر الذى يتطلب وجود دعم وتعويضات عاجلة للمواطنين.

وقال رئيس الوزراء إن السودان بصدد العمل على إنشاء مفوضية الإنتخابات وإجازة قانون الإنتخابات بغرض النجاح فى تحقيق الإنتقال الديمقراطي.

كما تناول اللقاء التحديات الإقليمية متمثلة فى مفاوضات سد النهضة ، حيث أكد رئيس الوزراء موقف السودان المبدئي من قيام سد النهضة، موضحاً أن السودان لا يعارض قيام السد، ولكن يتمسك بموقفه من معارضة قيام أثيوبيا بخطوات أحادية غير مدروسة.

وأضاف حمدوك أن السودان يتطلع إلى إبرام إتفاق قانوني ملزم قبل القيام بأى خطوة خاصة بالسد. كما تطرق اللقاء الى أزمة إقليم التقراي أزمة الحدود بين البلدين.

وعبر رئيس الوزراء عن إيمانه بأن إستقرار دول الجوار بما فيها إريتريا وأثيوبيا، خاصة إقليم التقراي، مهم جداً لإستقرار السودان والمنطقة، وقال إن السودان يمكنه أن يلعب دور محوري في صناعة السلام في إثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان.

من جانبها تحدثت السيد روز مارى ديكارلو وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، عن دعم الأمم المتحدة الكامل للسودان لتحقيق الإنتقال الديمقراطي، موضحةً أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيقدم دعماً فنياً فيما يخص سد النهضة.

كما تناول اللقاء الوضع فى ليبيا، وتحدثت روز مارى عن حرص الأمم المتحدة على نزع سلاح ودمج المسلحين السودانيين العائدين من ليبيا، وأشارت إلى رغبة الأمم المتحدة في رؤية مزيد من تمثيل النساء فى هياكل السلطة المختلفة.

ووجهت وكيلة الأمين العام للمتحدة الدعوة لرئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك للمشاركة فى مداولات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر المقبل.

الخرطوم 28-7-2021 (سونا)


تعليق واحد

  1. الحديث عن تكوين مفوضية للإنتخابات هو مجرد إستهلاك سياسى ولخداع الشعب ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لأن الأحزاب التى تحكم السودان اليوم من شيوعيين وبعثيين وناصريين وجمهوريين ومؤتمرجية الدقير وحتى تابعهم الذليل حزب الأمة لا يريدون قيام إنتخابات لأنهم يخافون من مجرد ذكر إسمها لأنه لو قامت إنتخابات فسيخرج هؤلاء من اللعبه السياسية لأنهم أحزاب بدون جماهير وحتى حزب الأمة فقد خسر كثيراً بعد أن كان أكبر حزب فى السودان وتقهقر لمستوى أحزاب الفكة والتى تحكمنا اليوم حيث تشرذم حزب الأمة وتكائر وتناسل وأصبح أكثر من 7 أحزاب صغيره كما أن دارفور والتى كان يعتمد عليها حزب الأمة حيث أنه نال فيها 35 دائرة وهي ثلث ما حصل عليه فى إنتخابات 1986 ولكن دارفور قد فارقت حزب الأمة فراق الطريفى لى جملو حيث ظهرت قوى جديدة وحركات وهي التى سيصوت لها أبناء دارفور بالإضافة إلى أن اللذين كانوا يؤمنون بالأنصارية وبالمهدية وبالتالى حزب الأمة قد فارقوا الحياة بفعل تقدم السن وشباب اليوم وهم الكتلة الإنتخابية القادمة لا يعرفون شيء إسمه أنصار ولا مهدية ولا حزب أمه !!